أحمد الخادم يحذّر من فشل حملات التّرويج بسبب تظاهرات الجامعات
آخر تحديث 15:10:24 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

طالب المسؤولين عن القطاع المصرفي بدعم المستثمرين السّياحيّين

أحمد الخادم يحذّر من فشل حملات التّرويج بسبب تظاهرات الجامعات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أحمد الخادم يحذّر من فشل حملات التّرويج بسبب تظاهرات الجامعات

مستشار وزير السّياحة المصري ورئيس هيئة تنشيط السّياحة الأسبق أحمد الخادم
القاهرة – محمود حماد

القاهرة – محمود حماد حذّر مستشار وزير السّياحة المصري هشام زعزوع، ورئيس هيئة تنشيط السّياحة الأسبق أحمد الخادم من فشل الجولات التي قام بها الوزير من أجل إنعاش السّياحة، وذلك بسبب المظاهرات التي يقوم بها طلاب الإخوان في الجامعات والشّوارع المصريّة والتي احتدمت خلال الأيّام الماضية. وأضاف في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم" أن الاستقرار السياسي وهدوء الشارع أهم من الجولات التي يقوم بها الوزير، لأنه لو حدث استقرار سياسي وأمني، سيأتي السياح دون القيام بأي جولات، ومن ثم من المتوقع أن لا تؤتي الجولات والحملات التي قامت بها السياحة ثمارها إلا بعد هدوء الشوارع والجامعات.
وشدد على أن الجهود التي يقوم بها زعزوع هي جهود مضنية وفي محلها، ولكن لا تؤتي هذه الجهود إلا مع الهدوء والإستقرار، متوقعاً انتعاش التدفقات السياحية خلال الموسم الشتوي، ولكن ليس بالإقبال ذاته الذي عهدناه في مواسم قبل ثورة يناير.
وأكد أن المسؤولين عن السياحة في مصر يكافحون من أجل البقاء، فلابد  من استمرار الحملات الترويجية الموجهة ناحية المواطن الأوروبي وصناع السياحة في أوروبا لتوضيح الصورة الحقيقية بأن الشعب المصرى يستكمل مسيرته نحو الديمقراطية الحقيقية وأنه خلال فترة وجيزة يختار دستوره الوطني ويليه إجراء الانتخابات واختيار رئيس جمهورية، لأن هذا يؤكد أن مصر في طريقها إلى استعادة مكانتها بجوار المقاصد السياحية الأولى في العالم والتأكيد أن الشعب المصري شعب مضياف ومسالم وما سيحدث في الوقت الحالي هو صراع سياسي سيزول وينتهي باستكمال مسيرة الديمقراطية في مصر.
وطالب المسؤولين عن القطاع المصرفي بتكثيف دعمهم للمستثمرين السياحيين، لأن هناك مشروعات سياحية كبيرة تواجه خطر الإفلاس بالفعل خلال الوقت الحالي، لافتاً إلى أن كل جهة في الدولة خلال الوقت الحالي مطالبة بالعمل على دعم وتنشيط السياحة، ولكن الدور الأساسي يقع على كاهل الحكومة في عودة الأمن والقضاء على المظاهرات في الشوارع والجامعات، ومن ثم فإن وزارة السياحة ليست مسؤولة عن إنعاش وعودة السياحة بمفردها، والأمر ذاته بالنسبة للهيئة العامة لتنشيط السياحة، لأنه لا يملك أحد منهم عصا سحرية تستطيع إحياء القطاع في يوم وليلة.
أثنى الخادم على قرار المركزي المصري الأخير بمد مبادرة دعم السياحة إلى نهاية العام المقبل 2014، وهذا هو الطبيعي، لأن القطاع لا زال يشهد ركوداً واضحاً، كما أن مشروعات المستثمرين السياحيين لا زالت تشهد تباطؤاً شديداً في تنفيذها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد الخادم يحذّر من فشل حملات التّرويج بسبب تظاهرات الجامعات أحمد الخادم يحذّر من فشل حملات التّرويج بسبب تظاهرات الجامعات



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates