السلطات التونسية تخشى انتقال المعارك المتطرفة من سورية وليبيا إلى أراضيها
آخر تحديث 21:47:49 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يستعين المتشددون بالمعابر البرية لتجنب الإجراءات الصارمة

السلطات التونسية تخشى انتقال المعارك المتطرفة من سورية وليبيا إلى أراضيها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - السلطات التونسية تخشى انتقال المعارك المتطرفة من سورية وليبيا إلى أراضيها

نساء تونس
تونس - كمال السليمي

عندما وقع هجوم تونس المتطرف بواسطة اثنين من المسلحين الذين تدربوا في ليبيا، الأسبوع الماضي، شكَّل الأمر مفاجأة صادمة للبلاد، وربما لقوات الأمن التونسية، التي تكافح لسنوات في محاولة لدرء هذا النوع من الهجمات.

تخشى السلطات التونسية أن ينخرط المجندون في تنظيم "داعش"، العائدون من الصراعات المتصاعدة في سورية والعراق، وأخيرًا في ليبيا، في نقل ساحة المعارك المحتدمة داخل البلاد، وأن يختاروا أهدافًا أسهل داخل البلاد لشن هجماتهم المتطرفة.

ومن المعروف أن تونس تحولت إلى أكبر مصدر للمتشددين في الدول العربية والعالم، إذ يسافر مايقرب من 3 آلاف شاب تونسي؛ للانخراط في صفوف داعش للقتال، وتمكنت السلطات التونسية من منع الآلاف من السفر، وعاد نحو 500 مقاتلٍ، يقبع بعضهم في السجن، وأطلق القضاة سراح البعض الآخر، بعد تأكدهم من أنهم لا يشكلون خطرًا.  

ويزيد من وطأة الصعوبات التي تواجهها الحكومة التونسية لمكافحة التطرف، أعداد العائدين الكبيرة، وتكلفة كل فرد من أفراد قوات الأمن المعنية بمتابعة كل شخص انخرط في صفوف الجماعات المتطرفة وعاد إلى وطنه، على مدار اليوم، وذلك فضلاً عن المتشددين الآخرين الذين يفلتون من قبضة السلطات التونسية، ويتسللون عبر الحدود إلى ليبيا، وغالبًا ما يكونون في سن الشباب والمراهقة.

وذكر شاب يعمل موظف استقبال في أحد الفنادق أخيرًا:  أعرف أشخاص من بن قردان، وهي بلدة ساحلية تونسية، انضموا إلى عناصر داعش في سوبراتا على الساحل الليبي.

وسافر معظم المتشددين الأوائل جوًا إلى تركيا، وعبروا الحدود إلى سورية سيرًا على الأقدام؛ للانضمام إلى الجماعات المتطرفة هناك.

ولكن بعد تصاعد مخاوف الحكومات واتخاذ إجراءات أمنية صارمة في المطارات لغلق هذا الطريق، واحتدام الصراع في ليبيا، أصبح المتشددون يلجأون إلى المعابر البرية أكثر من المطارات بكثير.

ويتمكن التونسيون والليبيون من عبور الحدود بين الدولتين بكل سهولة، عن طريق دفع رسوم خروج نحو 10 جنيهًا إسترليني، تتضاعف إذا كانوا يستقلون سيارة.

 وبدأت المخاوف تساور بعض المهربين التونسيين إزاء الضوابط غير الصارمة على الحدود مع تفشي الفوضى في ليبيا، ولاسيما بعد الفيديو الذي بثه تنظيم "داعش" يظهر عناصر التنظيم وهم يقومون بذبح 21 مسيحيًا مصريًّا مختطفًا في ليبيا.

وترتبط تونس وليبيا عبر معبرين رئيسيين، هما معبر رأس جدير، خارج مدينة بن قردان المزدحمة، التي تعتمد على التجارة غير الرسمية عبر الحدود، بالرغم من تكثيف الضوابط الأمنية، ويسيطر هذا المعبر على الطريق المباشر إلى طرابلس.

أما المعبر الآخر فهو معبر ذهيبة في الجنوب، ويحف مدينة صغيرة جدًا، على الطريق الذي يؤدي إلى نالوت والزنتان في ليبيا.

تنتشر بين هاتين النقطتين مساحات صحراوية شاسعة، يستخدمها المهربون بطرق غير رسمية، كما يمكن أن يستعين بها الشباب التونسي الذي يحلم بالسفر للالتحاق بالتنظيمات المتطرفة، في حين تتخذ الحكومة التونسية إجراءات مشددة للسيطرة على الحدود في مكان آخر.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات التونسية تخشى انتقال المعارك المتطرفة من سورية وليبيا إلى أراضيها السلطات التونسية تخشى انتقال المعارك المتطرفة من سورية وليبيا إلى أراضيها



إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

القاهرة - صوت الإمارات
شهد مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الرابعة لعام 2024 حضوراً لافتاً لعدد من النجمات اللواتي اخترن اللون الأحمر الناري لإطلالاتهن على السجادة الحمراء.هذا اللون الجريء الذي يعكس القوة والجاذبية، كان العنصر المشترك بين العديد من هذه الإطلالات التي أثارت إعجاب الحضور ووسائل الإعلام. كانت الإعلامية الشهيرة ريا أبي راشد من بين أولئك الذين جذبوا الأنظار بإطلالتها الأنيقة. ارتدت فستاناً طويلاً باللون الأحمر الناري، تميز بتصميمه الواسع الذي أضاف لمسة من الفخامة على إطلالتها. كما اختارت ريا ترك خصلات شعرها منسدلة على الأكتاف، مما أضفى على مظهرها لمسة من البساطة والأنوثة. أما الفنانة هند صبري، فظهرت بفستان طويل مزود بفتحة ساق جريئة، وهو ما منحها إطلالة مميزة على السجادة الحمراء. صبري اختارت تصميم الأوف شولدر الذي يبرز جمال ا...المزيد

GMT 03:45 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعارض إطلاق أوكرانيا صواريخ نحو العمق الروسي
 صوت الإمارات - ترامب يعارض إطلاق أوكرانيا صواريخ نحو العمق الروسي

GMT 18:58 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح معرض رواد الفن العراقي في غاليري الأورفلي

GMT 18:50 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

"Samsung Galaxy Note 8.0" يتوفر بـ 3 طرازات مختلفة

GMT 07:27 2013 السبت ,02 آذار/ مارس

"إكس فاكتور" يعيد اكتشاف وائل كافوري

GMT 15:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

تقرير يكشف هوية بطل الفيديوهات الدعائية لداعش

GMT 17:48 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

ظروف عائلية

GMT 19:11 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "تغير المناخ" تصعد من الضغوط على محادثات وارسو

GMT 04:44 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد أمين يقدم أغنية مبادرة "جيل بكرة يكبر بصحة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates