المسماري يؤكد أن الجيش الليبي يتقدَّم في العاصمة وينفي وجود قوات أجنبية تقاتل إلى جانبهم
آخر تحديث 14:56:30 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كشف عن انهيار وتراجع قوات "الوفاق" عقب معارك حاسمة في طرابلس

المسماري يؤكد أن الجيش الليبي يتقدَّم في العاصمة وينفي وجود قوات أجنبية تقاتل إلى جانبهم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المسماري يؤكد أن الجيش الليبي يتقدَّم في العاصمة وينفي وجود قوات أجنبية تقاتل إلى جانبهم

المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

قال المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري، إن قوات الجيش الليبي تحقق تقدما على أكثر من محور بالإضافة لاشتباكات عنيفة لدخول العاصمة الليبية طرابلس، نافيا وجود قوات أو عناصر أجنبية تقاتل إلى جانب الجيش الليبي.

وكشف المسماري في لقاءصحافي، ليلة الثلاثاء، عن انهيار وتراجع لقوات الوفاق إلى منطقة أبو سليم وأنه واثق من دخول الجيش الليبي إلى طرابلس.

وأردف المسماري قائلا، "إن المعركة الآن على تخوم طرابلس والعاصمة كما يعرف الجميع كبيرة وأن الجيش الليبي يخوض معركة دقيقة مع ميليشيات وسط مناطق آهلة بالسكان".

وسيطر الجيش الليبي، الثلاثاء، بشكل كامل على كوبري الزهراء جنوب العاصمة طرابلس، بعد فرار الميليشيات المسلحة التابعة للوفاق، عقب معارك عنيفة مع قوّات الجيش.

وأظهر مقطع فيديو اللحظات الأولى لدخول الوحدات العسكرية التابعة للجيش الليبي إلى محور كوبري الزهراء بعد هروب جماعي لعناصر الميليشيات، التي كانت تسيطر عليه، تحت وقع ضربات الجيش.

وقال مصدر عسكري ميداني  إن قوات الجيش تخوض معارك عنيفة مع مسلّحي قوات الوفاق، وتتقدم بشكل مستمر على أكثر من جبهة، أبرزها محورا صلاح الدين واليرموك وكذلك الساعدية.

وفي الأثناء، دفع الجيش الليبي بتعزيزات عسكرية جديدة إلى محاور القتال، حيث وصلت الثلاثاء، الكتيبة 302 صاعقة بكامل عتادها، لمساندة الوحدات العسكرية المتواجدة هناك والمشاركة في العمليات القتالية ضد الميليشيات المسلحة الموالية لحكومة الوفاق، تمهيداً لتحرير العاصمة طرابلس.

وكانت غرفة عمليات "الكرامة" التابعة للجيش الوطني الليبي أعلنت على "فيسبوك"، في وقت سابق الثلاثاء، أن سلاح الجو قصف أهدافا تابعة "لميليشيات" مصراتة بالقرب من المحطة البخارية بمدينة سرت.

سياسيا وصل وزير الخارجية الإيطالي إلى مقر قيادة الجيش الوطني الليبي في بنغازي لإجراء محادثات مع المسؤولين العسكريين وفي مقدمتهم قائد الجيش خليفة حفتر وذلك بعد محادثات إجراها في العاصمة الليبية طرابلس مع أعضاء حكومة الوفاق.

قبل ذلك أعلن الكرملين عن محادثات سيجريها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، والتي ستركز على خطط أنقرة بشأن مساعدة حكومة الوفاق عسكريا حسبما أعلن الرئيس التركي والمسؤولون الأتراك مرارا وذلك بُعَيد توقيع اتفاقية بين أنقرة وحكومة الوفاق بقيادة السراج .

وأعلن وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، اليوم الأربعاء، أن القائد العام لـ"الجيش الوطني الليبي"، المشير خليفة حفتر، سيزور إيطاليا خلال فترة الأسابيع القليلة المقبلة.

وقال دي ماي للصحفيين في المطار بعد عودته من ليبيا : "سنتحدث مع السراج في وقت لاحق من اليوم أو غدا صباحا، لبحث نتائج الرحلة، سنقابل حفتر كذلك في روما خلال فترة الأسابيع القليلة المقبلة، كما اتفقنا في بنغازي".

كما أعلن دي مايو أن حكومة بلاده بصدد تعيين مبعوث خاص إلى ليبيا من أجل "إقامة علاقة سياسية، رفيعة المستوى، متواصلة ومكثفة مع جميع الأطراف الليبية"، وفقا لوكالة "آكي" الإيطالية.

هذا وزار وزير الخارجية الإيطالي ليبيا، صباح أمس الثلاثاء، حيث التقى مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي، فائز السراج، في العاصمة طرابلس، وتوجه إلى شرق ليبيا لمقابلة قائد الجيش الوطني خليفة حفتر، ورئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح.

وتعاني ليبيا، منذ توقيع اتفاق سياسي بمدينة الصخيرات المغربية في 2015، انقساما حادا في مؤسسات الدولة بين الشرق، الذي يديره البرلمان بدعم من الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والغرب الذي تتمركز فيه حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، والتي فشلت في الحصول على ثقة البرلمان.

وتتواصل منذ نيسان/أبريل الماضي معارك بين الجيش الوطني وقوات الوفاق بمحيط العاصمة طرابلس منذ أطلق حفتر عملية عسكرية لتحريرها ممن يصفهم بالإرهابيين، فيما ترى الوفاق في الحملة العسكرية اعتداء على الشرعية.

 

المسماري: جنود أتراك يستهدفون الجيش بـ"مدفع موجه" من داخل قاعدة معيتيقة

وقال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، إن قواته تحارب الأتراك بشكل مباشر على الأراضي الليبية، وأكد المسماري، في تصريح صحفي، على أن الأتراك يستخدمون المدفعية ضد القوات الليبية، وتابع المتحدث باسم الجيش الليبي: "يتمركز أمام القاعدة مدفع ميداني، موجه يشغله الجنود الأتراك".

ولفت إلى أن "هذا المدفع هو المدفع الموجه الوحيد لدى المليشيات الإرهابية، وليس لديهم القدرة على تشغيله فاستعانوا بطاقم تركي، وهو من ضمن الإمدادات التركية للمليشيات الإرهابية".

وقال المسماري إن "الجيش رصد في وقت سابق طواقم ومستشارين من الأتراك يقومون بتسيير الطائرات المسيرة وتدريب الميليشيات على أسلحة القناصة والمدرعات".

وأكد المسماري على أن "كل قواطع العمليات الخاصة تنهار أمام تقدم قوات الجيش، خاصة بعد إسناد المحاور بوحدات قتالية متدربة على اقتحام المدن وقتال الشوارع".

 

بوتين وماكرون يؤكدان ضرورة حل الأزمة الليبية عن طريق الحوار

وقال الكرملين في بيان "في تبادل لوجهات النظر بشأن ليبيا، أشار الرئيسان إلى ضرورة حل الأزمة بالطرق السياسية والدبلوماسية. وفي هذا الصدد، أكدت روسيا وفرنسا تأييدهما لجهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة وألمانيا من أجل التوصل إلى تسوية سلمية".

وأضاف البيان أن الرئيسين تطرقا خلال المكالمة الهاتفية إلى القضايا الراهنة والمبرمجة على جدول المحادثة "مواصلة الاتصالات على مختلف المستويات".

وتطرق الطرفان إلى الأزمة السورية والوضع في إدلب "تم مناقشة الوضع في سوريا. أبلغ فلاديمير بوتين التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاقيات الروسية التركية بشأن شمال شرقي البلاد وإدلب. كما أكد الجانبان أهمية حسم المعركة ضد الإرهاب والتنسيق الوثيق للأعمال في هذا الاتجاه ".

قد يهمك أيضًا

أحمد المسماري يصف أنقرة بـ"المُعادية" ويُحذِّر أردوغان مِن خسائر كبيرة

أحمد المسماري يُؤكّد أنّ معركة "طوفان الكرامة" تسير وفق الخطة الموضوعة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسماري يؤكد أن الجيش الليبي يتقدَّم في العاصمة وينفي وجود قوات أجنبية تقاتل إلى جانبهم المسماري يؤكد أن الجيش الليبي يتقدَّم في العاصمة وينفي وجود قوات أجنبية تقاتل إلى جانبهم



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 17:03 2024 الخميس ,02 أيار / مايو

باسم السمرة يوجه رساله لـ أحمد السقا
 صوت الإمارات - باسم السمرة يوجه رساله لـ أحمد السقا

GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 13:43 2013 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانيا تعين قائمًا بالأعمال في إيران

GMT 13:39 2013 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بدء فعاليات معرض الكتاب في الجزائر

GMT 01:04 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جامعة محمد بن راشد للعلوم الصحية تقدم برنامجي منح لطلبة الطب

GMT 10:19 2015 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أمن حضانة الدمام يختتم فعاليات المعرض السنوي الثالث

GMT 13:49 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

"سيد واوي" مجموعة قصصية جديدة لهاني الحجي

GMT 13:05 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

معرضان لكلية التربية النوعية في قصر ثقافة قنا المصرية

GMT 08:48 2013 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

الرئيس السابق بوش الأب يخرج من المستشفى

GMT 17:39 2013 السبت ,09 آذار/ مارس

"يما" صوت سينمائي جزائري يصل الى كندا

GMT 01:30 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان "غلاويج" في كردستان يكرّم عباس بيضون و مالك مطلبي

GMT 18:48 2019 السبت ,13 تموز / يوليو

ماجد المهندس يطرح أحدث أغانيه " هذي جدة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates