الاتحاد الأوروبي يواجه إسرائيل ويشعل المواجهة مجددًا في المنطقة ج
آخر تحديث 14:43:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد توقيع اتفاق مع السلطة الفلسطينية لتمرير الأموال مقابل المشاريع

الاتحاد الأوروبي يواجه إسرائيل ويشعل المواجهة مجددًا في المنطقة "ج"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الاتحاد الأوروبي يواجه إسرائيل ويشعل المواجهة مجددًا في المنطقة "ج"

الاتحاد الأوروبي
القدس المحتلة - صوت الامارات

قرر الاتحاد الأوروبي تحدي إسرائيل والبدء في تشييد مشاريع في المنطقة "ج"، في الضفة الغربية، على الرغم من عدم موافقة إسرائيل على ذلك.وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي لـ"هيئة البث الإسرائيلية الرسمية" (كان)، إن الاتحاد انتظر الموافقة الإسرائيلية منذ عامين، لكن بعد عدم وصول ردّ من إسرائيل، اتخذ القرار في الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية، بالبدء في تنفيذ هذه المخططات.ووفقًا للمسؤول الأوروبي، فإن الاتحاد يتصرف بهذه الطريقة دائما في قضايا مماثلة. ويدور الحديث عن 16 مشروعًا من المخطط إقامتها في المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل بقيمة 5.8 مليون يورو. ووقعت السلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي، قبل أيام قليلة، اتفاقًا من أجل تمرير الأموال للسلطة بهدف تطوير هذه المشاريع، من دون الحصول على الموافقة الإسرائيلية كما جرت عليه العادة قبل ذلك. وتريد السلطة بناء مدارس، وتعبيد طرق، وإقامة بنية تحتية جديدة لشبكات المياه والكهرباء وأمور أخرى.

وهذا جزء من رزمة دعم كبيرة من الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية، بهدف إقامة "بنية تحتية"، بميزانية قيمتها الإجمالية تصل إلى 15 مليون يورو. وقال رئيس الحكومة الفلسطيني محمد اشتية لدى توقيعه على الاتفاق، إن "رزمة المشاريع التي يدور الحديث عنها هي رد أوروبي عملي وجدّي على مخطط الضم الإسرائيلي". وأضاف أن "المشاريع تتماشى مع أهم المصالح الفلسطينية الوطنية". وقال ممثل الاتحاد الأوروبي في السلطة الفلسطينية سفن كون فون برجسدورف، إن "الاتحاد الأوروبي يرى في المناطق (سي) جزءًا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلّة، والأمر يُترجم في مشاريع واتفاقات كالتي أطلقناها.

الاتحاد الأوروبي لن يعترف بأي تغيير على حدود 67 عدا التي يتفق عليها الطرفان". ويعيد قرار الاتحاد الأوروبي إلى الأذهان، الخلاف السابق بين الاتحاد وإسرائيل حول البناء في المناطق "ج"، الذي تصاعد إلى حد تبادل الاتهامات، قبل أن يتفق الطرفان قبل 4 أعوام على ضرورة حصول الاتحاد على التراخيص اللازمة لأي بناء، في المنطقة التي تشكل ثلثي مساحة الضفة.والصراع على المنطقة "ج" حرب فلسطينية - إسرائيلية قديمة حتى قبل أن تقرر تل أبيب ضم أجزاء مهمة من هذه المنطقة إلى إسرائيل. ففي العام الماضي، أعلنت الحكومة الفلسطينية إلغاء تصنيفات المناطق في الضفة الغربية المعروفة "أ" و"ب" و"ج"، لكن شيئًا لم يتغير على الأرض بل هدمت إسرائيل في خطوة اعتيادية ومكررة، ممتلكات فلسطينية في المنطقة "ج"، وأسست لبناء مستوطنات جديدة، قبل أن تقرر مسألة الضم. والخطوة الفلسطينية جاءت بعد 26 عامًا من التوقيع على "اتفاقيات أوسلو"، التي قسمت الضفة إلى 3 مناطق "أ" و"ب" و"ج".

وبحسب التصنيف، فإن المنطقة "أ" تتضمّن المراكز السكانية الفلسطينية الرئيسية، وتقع تحت السيطرة الفلسطينية أمنيًا وإداريًا، وتبلغ مساحتها 18 في المائة من مساحة الضفة الغربية؛ فيما تقع مناطق "ب" تحت السيطرة الإدارية الفلسطينية والسيطرة الأمنية لإسرائيل، وتبلغ مساحتها 21 في المائة من مساحة الضفة الغربية؛ أما مناطق "ج" فتقع تحت السيطرة الإسرائيليّة أمنيًا وإداريًا، وتبلغ مساحتها 61 في المائة من مساحة الضفة الغربية. وتوجد في المنطقة "ج" مستوطنات ومساحات أراضٍ واسعة، وطرق خاصة بالمستوطنين تؤدي إلى القدس المعزولة عن باقي الضفة الغربية. ويتركز الصراع الآن على الأغوار التي تشكل الجزء الأهم والمستوطنات التي تقع جميعها في هذه المنطقة، وتريد إسرائيل ضمها.

هذا، ولم تعقب إسرائيل فورًا على تجاهل الاتحاد الأوروبي لاتفاق سابق بضرورة الحصول على تصاريح لأي بناء في المنطقة "ج". ويرفض الاتحاد أي مس بالمنطقة "ج"، بما في ذلك أي تغيير للواقع أو حدود المنطقة.في السياق، دعا أكثر من مائة برلماني فرنسي من كل التوجهات السياسية، أول من أمس (الأربعاء)، الرئيس إيمانويل ماكرون، إلى الاعتراف بدولة فلسطين وإلى فرض عقوبات دولية على مشروع الحكومة الإسرائيلية لضمّ أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، بحسب "وكالة الصحافة الفرنسية".

وقال النائب أوبير جوليان لافيريير من مجموعة "بيئة ديمقراطية تضامن" (أو دي إس)، المنبثقة عن الجناح اليساري من الحزب الرئاسي، خلال مؤتمر صحافي: "ينبغي تشكيل تعبئة شديدة بمواجهة هذا المشروع الخطير على الفلسطينيين وإسرائيل وعلى السلام في الشرق الأوسط".وأوضح البرلمانيون في مقال في صحيفة "لوموند"، أنه "بمواجهة هذا التهديد الآني، ندعو إلى اعتراف الدول الـ27 أعضاء الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين. وإذا لم يتحقق ذلك، فبإمكان فرنسا القيام بهذا لاعتراف بشكل أحادي". وقال جوليان لافيريير الذي يقف خلف هذه المبادرة، وهو نائب رئيس مجموعة "فرنسا - فلسطين" للدراسات، إن "الوضع القائم اليوم لم يعد ممكنًا". وأضاف أن "دولة فلسطين المزمعة تتحول إلى "بانتوستان"، في إشارة إلى معازل للسود أقيمت في عهد نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.وطلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 10 يوليو (تموز)، من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، التخلي عن أي خطط لضم أراض فلسطينية، محذرًا من أن ذلك سيضرّ بالسلام. كما اتخذت ألمانيا والمملكة المتحدة موقفًا مماثلًا بهذا الصدد.

 قد يهمك ايضا:

جولة مفاوضات جديدة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي لترتيب مرحلة ما بعد "بريكست"

مفوض أوروبي يطالب بإنقاذ الاقتصاد ويحذّر من انهيار المنطقة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يواجه إسرائيل ويشعل المواجهة مجددًا في المنطقة ج الاتحاد الأوروبي يواجه إسرائيل ويشعل المواجهة مجددًا في المنطقة ج



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور

GMT 03:38 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تكشف عن سلسلة أجهزة "لاب توب "Elitebook 800

GMT 01:49 2016 الخميس ,03 آذار/ مارس

أجمل منتجعات صحية هادئة في بالي

GMT 08:32 2013 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

"نسيان"سينما الخيال العلمى

GMT 10:39 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

النجم جورج وسوف يحتفي بعيد ميلاده في منزله

GMT 12:02 2016 الأربعاء ,23 آذار/ مارس

موضة اطلالة الأسود والأبيض المخطط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates