طائرات التحالف تستهدف مقرات داعش في الكشمة وتقتل 12 شخصاً بينهم سجناء
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

3 آلاف مقاتل من "جيش الثوار" و"قسد" يتجمعون في حقل التنك لمحاربة "داعش"

طائرات التحالف تستهدف مقرات "داعش" في الكشمة وتقتل 12 شخصاً بينهم سجناء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - طائرات التحالف تستهدف مقرات "داعش" في الكشمة وتقتل 12 شخصاً بينهم سجناء

طائرات التحالف الدولي
دمشق ـ نور خوام

  علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن محيط جيب تنظيم "داعش" وحقل التنك النفطي، شهد توافد المزيد من التعزيزات العسكرية. وأوضح أن عدد المقاتلين القادمين إلى جبهات محيط جيب التنظيم عند ضفاف نهر الفرات الشرقية، وصل إلى أكثر من ألف مقاتل. ورصد المرصد السوري وصول سيارات رباعية الدفع تحمل رايات الثورة السورية وجيش الثوار ومثبت عليه رشاشات ثقيلة، حيث دخلت إلى خطوط التماس مع التنظيم، بالتزامن مع وصول تعداد المقاتلين في حقل التنك النفطي الذي تتواجد فيه قاعدة لقوات سورية الديمقراطية لأكثر من 1700 مقاتل من قوات سورية الديمقراطية وقوات الدفاع الذاتي، في تحضيرات لعملية عسكرية تعتزم قوات سورية الديمقراطية والتحالف الدولي إطلاقها لقضاء على آخر جيوب تنظيم "داعش" في شرق نهر الفرات

 وأفاد المرصد، بأن مجموعات من قوات سورية الديمقراطية، جالت في الصحراء بحثاً عن جثث مقاتليها التي لم يجرِ سحبها، خلال الاشتباكات الأخيرة بينها وبين عناصر تنظيم "داعش". وأكدت المصادر أن 7 مقاتلين من قوات سورية الديمقراطية قضوا جراء انفجار عبوة كان فخخها تنظيم "داعش” بعد تركها في الصحراء، ليرتفع إلى 459 عدد عناصر قوات سوريا الديمقراطية الذين منذ الـ 10 من أيلول / سبتمبر الفائت.
 
اشتباكات متجددة بين الفصائل ومسلحين منتشرين في مناطق الجيش
 وفي محافظة حلب، رصد المرصد السوري اندلاع اشتباكات في منطقة المالكية الواقعة في الريف الشمالي لحلب، بين مقاتلين من الفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة، وعناصر مسلحة منتشرة في المنطقة التي تتواجد فيها القوات الكردية ومسلحين موالين لدمشق، وترافقت الاشتباكات مع استهدافات متبادلة بين الطرفين. وكان المرصد السوري نشر أمس الأول الثلاثاء، وصول آليات عسكرية مدججة بأسلحة ثقيلة ومتوسط وعناصر من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها إلى ريف حلب الشمالي، حيث مواقع سيطرة القوات الحكومية السورية في منطقة تل رفعت.

ولم يعلم حتى اللحظة فيما إذا كانت تعزيزات عسكرية استقدمتها القوات الحكومية السورية إلى المنقطة لغرض ما، أم أنها عملية تبديل نوبات لحواجز ونقاط القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها في المنطقة، ومن الجدير ذكره أن محاور التماس في ريف حلب الشمالي تشهد بين الحين والآخر استهدافات واشتباكات بين القوات الحكومية السورية وحلفائها، وبين الفصائل العاملة في المنطقة.

 وكان نشر المرصد السوري سابقاً أنه رصد عمليات تحشد القوات الحكومية السورية مع القوات الإيرانية والمسلحين الموالين لها في القطاعين الشمالي والشمالي الشرقي من ريف حلب، حيث مناطق التماس مع الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في المنطقة والمدعوم معظمها من القوات التركية، للبدء بعملية عسكرية في المنطقة، إذ بدأت هذه التحشدات منذ مطلع شهر أيلول / سبتمبر من العام الجاري 2018، مستقدمة المزيد من التعزيزات العسكرية من دبابات وعربات مدرعة، وأسلحة ثقيلة ومتوسطة بالإضافة للمقاتلين، تزامناً مع تحركات للمعارضة السورية من فصائل مقاتلة وإسلامية وتعزيز القوات التركية لمواقعها وتحصيناتها.

وعلم المرصد السوري أن التعزيزات التي بدأت في التوافد إلى المنطقة، منذ الثاني من أيلول الجاري، من القوات الإيرانية والقوات الحكومية السورية، بلغت ما يزيد عن 5000 عنصر من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، وعشرات الآليات والمدرعات والدبابات، انتشرت على محاور ممتدة من منطقة سد الشهباء وصولاً لخطوط التماس مع عفرين، مروراً بأم حوش وتل رفعت وحربل وعين دقنة ومنغ ومطارها ودير جمال ومحيط نبل والزهراء، ومحاور في ريف حلب الشمالي الشرقي، فيما شهدت مناطق في القطاع الشمالي من ريف حلب عمليات استهداف متبادلة بين القوات الحكومية السورية والفصائل لمناطق سيطرة كل منها في المنطقة، كما أن التعزيزات هذه تتزامن مع استلام جيش الإسلام لنقاط على نقاط التماس مع القوات الحكومية السورية في القطاع الشمالي من ريف حلب، بعد توافقات مع فصيل مدعوم تركياً على استلام جيش الإسلام الذي أعاد هيكلة نفسه وتجميع قواته، فيما تعمد القوات الحكومية السورية لكل هذا التحشد وتحصين مواقعها في ريف حلب، خشية هجوم قد يستهدف مواقعها، في حال أقدمت على إطلاق معركة إدلب، التي تحشدت لها بأكثر من ألفي مدرعة عسكرية وعشرات الآلاف من عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، معظم استقدموا من جبهات شهدت سابقاً معارك ضد تنظيم "داعش" أو الفصائل المقاتلة والإسلامية.

 قصف متجدد من القوات الحكومية السورية يطال جبال اللاذقية الشمالية
 ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً من قبل القوات الحكومية السورية، خرق الهدنة الروسية التركية، تزامناً مع استهداف طال مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية، في تجدد لعمليات القصف، التي اتسعت فيها رقعة الخروقات وطالت مزيداً من المناطق، حيث رصد المرصد السوري سقوط قذيفتين على مناطق في حي حلب الجديدة في القسم الغربي من مدينة حلب، ويعد هذا أول استهداف منذ استهداف مدينة حلب بقذائف صاروخية تحمل غازات، ما تسبب بإصابة 94 شخصاً على الأقل بجروح، في حين استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في جبل التركمان في الريف الشمالي للاذقية، في حين دارت اشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى، على محاور في منطقة مصيبين في ريف حلب، وسط استهدافات متبادلة، ومعلومات عن سقوط خسائر بشرية، كما دارت اشتباكات بين الطرفين في محيط منطقة تل خطرة الواقعة في الريف الشرقي لإدلب.

وكان المرصد السوري قبل ساعات أنه تتواصل الخروقات آخذة معها نحو المنحدر، تعهدات ضامني الهدنة الروسية التركية في المحافظات الأربع، بعدم التصعيد فيها، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفاً متجدداً من قبل القوات الحكومية السورية على مناطق في أطراف بلدات وقرى التمانعة والخوين وسكيك وقطرة الواقعة في الريفين الجنوبي والجنوبي الشرقي لإدلب، بالتزامن مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في محيط بلدة الخوين، دون أنباء عن خسائر بشرية، على صعيد متصل فتحت القوات الحكومية السورية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في قرية الجنابرة الواقعة في الريف الشمالي لحماة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

 طائرات التحالف تقصف مقرات لتنظيم "داعش" في الفرات
  وفي محافظة دير الزور، أكدت معلومات المرصد أن طائرات التحالف الدولي استهدفت منازل في منطقة الكشمة ضمن الجيب الخاضع لسيطرة تنظيم "داعش"، عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات. وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن طائرات التحالف الدولي استهدفت بعد منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء، منازل استولى عليها تنظيم "داعش" في وقت سابق، وحولها إلى مقرات له، وذلك في منطقة الكشمة القريبة من الشعفة، ما تسبب بقتل 12 شخصاً على الأقل، من ضمنهم 5 سجناء على الأقل و3 من عناصر تنظيم "داعش" من حراس المقرات، فيما لم تعلم إلى الآن هوية بقية من قضوا في الاستهداف هذا.

وأعلن المرصد السوري أمس الأربعاء، أن تنظيم "داعش" أنهى أول شهر على استعادته لكامل المناطق التي خسرها ضمن الجيب الأخير له الواقع على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، بحيث استعاد تنظيم "داعش" خلال هجمات معاكسة ومضادة بدأت منذ الـ 10 من تشرين الأول / أكتوبر الفائت، استخدم فيها التنظيم الأنفاق والمفخخات والعمليات الانتحارية، لضرب مواقع قسد وتشتيتها، وإجبارها على التراجع تحت ضغط الهجمات المباغتة والمتلاحقة، التي استغل فيها التنظيم الأحوال الجوية، وعدم قدرة الطائرات التابعة للتحالف الدولي على الطيران واستهدافهم نتيجة الضباط المكثف، ووثق المرصد السوري خلال شهر من العمليات العسكرية منذ استعادة التنظيم ما خسره وتوسعة سيطرته من هجين إلى الحدود السورية العراقية.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طائرات التحالف تستهدف مقرات داعش في الكشمة وتقتل 12 شخصاً بينهم سجناء طائرات التحالف تستهدف مقرات داعش في الكشمة وتقتل 12 شخصاً بينهم سجناء



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates