حكومة السراج تنفي استهداف وزير داخليتها وخسائر النفط تتفاقم
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وسط هدوء في نسبي وانخفاض حدة المعارك في طرابلس

حكومة السراج تنفي استهداف وزير داخليتها وخسائر النفط تتفاقم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حكومة السراج تنفي استهداف وزير داخليتها وخسائر النفط تتفاقم

فائز السراج
طرابلس ـ صوت الامارات

نفت وزارة الداخلية في حكومة السراج "الأخبار المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول تعرض موكب وزير الداخلية فتحي باش أغا، لإطلاق نار بمنطقة القرة بوللي"، وأوضحت، في بيان لها، أن ما حدث «هو قيام قوات الجيش الليبي بحكومة (الوفاق) بتمشيط ضواحي المنطقة من الميليشيات الخارجة عن الشرعية، وسماع إطلاق أعيرة نارية بالتزامن مع مرور الموكب من المنطقة، الأمر الذي فسر على أنه إطلاق نار باتجاه الموكب»، وجاء ذلك بينما خفت نسبيًا حدة المعارك في العاصمة الليبية طرابلس، أمس، بين قوات «الجيش الوطني» والقوات الموالية لحكومة «الوفاق».وكان أغا قد قال في تصريحات صحافية، مساء أول من أمس، إن الحرب ستستمر ما دام المشير حفتر على قيد الحياة، وإنها لن تنتهي إلا بخروجه من المشهد وغيابه بشكل نهائي، وهو ما ربطه البعض بمحاولة الاغتيال التي راجت أخبارها في وسائل التواصل الاجتماعي.

وأعلنت وزارة الداخلية في حكومة السراج، فى محاولة لتأكيد سيطرتها على الوضع في العاصمة، عما وصفته بجولة أمنية موسعة قام بها مدير أمن طرابلس، العميد أسامة عويدان سعة، داخل طرابلس وضواحيها، للوقوف على سير العمل الأمني. كما نعت الوزارة ضابطاً برتبة ملازم أول، وقالت إنه توفي بعد سقوط قذيفة بمنطقة طريق الشوك بطرابلس، دون تحديد تاريخ الحادث.في غضون ذلك، كشف مسؤول بارز في "الجيش الوطني" النقاب لـ"الشرق الأوسط"، عن تصدر (المرتزقة) الموالين لتركيا صفوف المقاتلين مع الميلشيات الموالية لحكومة السراج في المعارك الأخيرة، لافتاً إلى أن تركيا تستخدم (المرتزقة) السوريين لإحداث تفوق في التوازن العرقي مع ميليشيات مصراتة، المنحدرة من أصول تركية في طرابلس».وقال المسؤول، الذي اشترط عدم تعريفه، إن الميليشيات التي يقاتلها الجيش "عبارة عن مجموعات، إما مؤدلجة أو تعمل بأجر، أو خاضعة مباشرة لسيطرة تركية، وليست لها قيادة موحدة للتحاور معها، أو للالتزام بوقف إطلاق النار»، مشيراً إلى أن "هناك ميليشيات ليس من مصلحتها وقف القتال، وتحاول خرقه، كالإرهابيين الهاربين من بنغازي ودرنة، ومجموعة أبوعبيدة الزاوي.

وأضاف المسؤول ذاته أن "مجالس إرهاب درنة وبنغازي وعناصر تنظيم (داعش) تريد مواصلة القتال، وميليشيات التهريب تتفق مع (الإخوان) في ذلك، كما أن ميليشيات مصراتة تستغل الهدنة للهجوم على سرت، وعلى الحقول النفطية، بعد أن استبدلت ميليشياتها في طرابلس (بالمرتزقة) السوريين"، مبرزاً أن "(الإخوان) يريدون تسييس المعركة، والحصول على مكان لهم في الحوار بعد أن هُزموا عسكرياً... إنهم يريدون رجوع الجيش إلى ما قبل الرابع من شهر أبريل (نيسان) الماضي، حتى يبتعد التهديد عن المصرف المركزي، وأيضاً لاعتبار أن طرابلس هي مركز القرار". من جهة ثانية، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، مساء أول من أمس، أن إنتاج النفط تراجع إلى 191.475 برميل في اليوم، نتيجة إقفال الموانئ وخطوط الأنابيب، مشيرة إلى أن إجمالي الخسائر تجاوز مبلغ مليار دولار أميركي.

ودخل ريتشارد نورلاند، سفير أميركا لدى ليبيا، على خط الأزمة، خلال اجتماع مع محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، ناقش فيه مساء أول من أمس، سبل تحسين شفافية التدفقات المالية والمساءلة، والدفع باتجاه إحراز تقدم فيما يخص دفع الرواتب وميزانية البلاد للعام الحالي.وقالت السفارة الأميركية، في بيان مقتضب، إن الطرفين جددا الدعوات لإنهاء إغلاق إنتاج النفط، الذي أثر سلباً على الموارد المالية، وأدى إلى تفاقم الوضع الإنساني الحالي في ليبيا، على حد تعبيرها.من جانبه، قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، إنه وجد في بنغازي انفتاحاً صادقاً على فكرة أن اللجنة العسكرية المشتركة "يمكن أن تكون محفلاً للسعي إلى حل لوقف إطلاق النار». ونقلت عنه وكالة "آكي" الإيطالية قوله عن نتائج لقائه في بنغازي مع المشير حفتر، أن "المحفل المقترح الآخر هو عقد مؤتمر للداخل الليبي". وتعهد بأن تبذل بلاده، التي تعمل مع المجتمع الدولي على تحقيق السيادة والوحدة الكاملة لليبيا، كل ما بوسعها لإعادة إطلاق المسار السياسي في ليبيا مجدداً.

قد يهمك ايضا:  

اتفاق ليبي على تحويل الهدنة إلى "وقف دائم لإطلاق النار" في طرابلس

سفير ليبيا في النيجر يعلن انشقاقه عن حكومة السراج

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة السراج تنفي استهداف وزير داخليتها وخسائر النفط تتفاقم حكومة السراج تنفي استهداف وزير داخليتها وخسائر النفط تتفاقم



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates