روسيا تُرسل قوَّات للقتال إلى جانب الجيش السوري ضمن حملة في إدلب
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مقتل ستة عناصر مِن القوّات الحكومية في تفجير عبوة ناسفة

روسيا تُرسل قوَّات للقتال إلى جانب الجيش السوري ضمن حملة في إدلب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - روسيا تُرسل قوَّات للقتال إلى جانب الجيش السوري ضمن حملة في إدلب

الجيش السوري
دمشق - نورا خوام - صوت الامارات

أكد قادة كبار في المعارضة السورية على أن روسيا أرسلت قوات خاصة خلال الأيام الماضية للقتال إلى جانب الجيش السوري الذي يسعى جاهدا إلى تحقيق مكاسب في هجوم مستمر منذ أكثر من شهرين في شمال غرب البلاد للسيطرة على آخر معقل للمعارضة.
وأضاف قادة كبار في المعارضة السورية أنه رغم تمركز ضباط وجنود روس خلف خطوط المواجهة حيث يديرون العمليات ويستعينون بقناصة ويطلقون صواريخ مضادة للدبابات فإن هذه هي المرة الأولى التي ترسل فيها موسكو قوات برية إلى ساحة المعركة في الهجوم الذي بدأ في نهاية أبريل/ نيسان.
ودخلت القوات البرية الروسية المعركة مع القوات الحكومية للسيطرة على منطقة الحميمات الاستراتيجية في شمال حماة والتي سقطت في أيدي مقاتلي المعارضة الأسبوع الماضي.
ولم يتسنّ على الفور الحصول على تعليق من مسؤولين في وزارة الدفاع الروسية، ولم تسفر العمليات المدعومة من روسيا في محافظة إدلب وحولها على مدى أكثر من شهرين عن شيء يذكر لروسيا وحليفها الرئيس بشار الأسد، وهذه حالة نادرة لحملة عسكرية لم تحسم لصالح روسيا منذ تدخلها في سورية عام 2015.
وقال قائد جماعة رئيسية لمقاتلي المعارضة إن نشر موسكو لأعداد لم يكشف عنها من القوات البرية إنما جاء بعدما لم تتمكن قوات خاصة سورية يطلق عليها (قوات النمر) وميليشيات متحالفة معها من تحقيق أي مكاسب ميدانية كبيرة.
وقال جميل الصالح قائد جماعة جيش العزة "وجد النظام أنه في مأزق فاضطر أن يطلب من القوات الروسية أن تكون في الميدان".
وكرر الصالح ما سبق وأن ذكرته المعارضة من أن القوات الروسية والقوات المتحالفة معها، والتي حققت النصر في أي معركة رئيسية مع المعارضة منذ تدخلت موسكو في سورية، أساءت تقدير قوة مقاتلي المعارضة وروحها المعنوية.
وقال مقاتلون من المعارضة إن إمدادات أسلحة تشمل صواريخ موجهة مضادة للدبابات من تركيا كبدت الروس وحلفاءهم خسائر فادحة بل وصدت هجمات برية.
وخلف الهجوم بقيادة روسيا دمارا بعشرات القرى والبلدات كما أجبر أكثر من 300 ألف مدني على الفرار لأماكن آمنة أكثر قربا من الحدود التركية، وفقا للأمم المتحدة.
وقال مسؤول آخر في المعارضة إن قوات مدعومة من إيران تدخل المعركة الآن بعدما امتنعت في السابق عن الانضمام إلى الهجوم الذي تقوده روسيا.
وقال محمد رشيد المتحدث باسم جيش النصر وهو جماعة معارضة تدعمها تركيا "الإيرانيون استقدموا تعزيزات وهم يحاربون الآن في بعض الجبهات".

مقتل عناصر من القوات الحكومية السورية
قتل ستة عناصر من القوات الحكومية السورية، الأربعاء، في تفجير عبوة ناسفة استهدفت حافلة كانت تقلهم في محافظة درعا، جنوب سورية.
وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بدورها أن «إرهابيين استهدفوا صباح اليوم سيارة عسكرية على الطريق المؤدية إلى بلدة اليادودة غرب مدينة درعا، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء».
وأوضح عبدالرحمن أن «مقاتلين معارضين سابقين يشنون عادة هجمات مماثلة ضد القوات الحكومية السورية ».
واستعاد الجيش السوري صيف عام 2018 السيطرة على كامل محافظة درعا، إثر عملية عسكرية ثم اتفاقات تسوية مع الفصائل المعارضة فيها، وعملية إجلاء لآلاف من رافضي التسويات، ولم ينتشر عناصر الجيش السوري في كل المناطق التي شملتها اتفاقات تسوية، إلا أن المؤسسات الحكومية عادت للعمل فيها.
وتشهد منطقة درعا حالة من الفوضى الأمنية، تخللتها اعتقالات طالت مئات المواطنين، بينهم من وافقوا على اتفاقات التسوية مع القوات الحكومية السورية  التي ساقت أيضاً كثيرين إلى التجنيد الإجباري، وأثار ذلك حالة من الغضب لدى السكان، وخصوصا الفصائل التي كانت وافقت على التسويات.
وشهدت المحافظة قبل أشهر مظاهرات محدودة ضد ممارسات القوات الحكومية السورية، كما احتج سكان في مارس/ آذار الماضي على رفع تمثال للرئيس السوري السابق حافظ الأسد في مدينة درعا، في المكان نفسه الذي كان فيه تمثال آخر له أزاله متظاهرون في عام 2011، تزامناً مع انطلاق حركة احتجاجات سلمية آنذاك ضد النظام السوري.
انطلق شعار «الشعب يريد إسقاط النظام» منتصف مارس/ آذار 2011، من درعا التي اعتبرت مهد انتفاضة شعبية تحولت لاحقا إلى نزاع دامٍ، تسبب في مقتل أكثر من 370 ألف شخص.

قد يهمك ايضاً :

رجب طيب أردوغان يعلق على إمكانية إقامة منطقة حظر طيران في سوريا

125 شخصًا يناقشون المستقبل بعد هزيمة “داعش في منتدى دولي في سورية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تُرسل قوَّات للقتال إلى جانب الجيش السوري ضمن حملة في إدلب روسيا تُرسل قوَّات للقتال إلى جانب الجيش السوري ضمن حملة في إدلب



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates