موسكو تفرض سيطرتها على القواعد الأميركية في شمال سورية بعد الهجوم التركي
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خلّفت بعد مغادرتها معدات وتجهيزات كاملة في قاعدة "صرين"

موسكو تفرض سيطرتها على القواعد الأميركية في شمال سورية بعد الهجوم التركي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - موسكو تفرض سيطرتها على القواعد الأميركية في شمال سورية بعد الهجوم التركي

قاعدة عسكرية جديدة في شمال سوريا
دمشق ـ نور خوام

أعلنت موسكو إحكام السيطرة على قاعدة عسكرية جديدة في شمال سوريا انسحب منها الأميركيون في وقت سابق إثر انطلاق العملية العسكرية التركية، وكشفت مقاطع فيديو وزعتها وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأميركية خلفت بعد مغادرتها معدات وتجهيزات كاملة في قاعدة «صرين» التي تقع بين منبج وعين العرب (كوباني) وكانت تعد الأضخم بين القواعد التي شغلتها واشنطن في شمال سورية.

وأعلن المسؤول في الشرطة العسكرية الروسية سفر سفروف، بأن قواته سوف توسع منطقة دورياتها شمال شرقي سوريا، انطلاقا من القاعدة التي ستقام فيها إحدى «أهم نقاط المراقبة» في المنطقة الحدودية مع تركيا.

وقال سفروف للصحافيين: «منذ أن غادر الأميركيون، أصبحت منطقة مسؤوليتنا تشمل كامل محيط منبج وجوارها. ونولي اهتماما خاصا للخطوط الأمامية... كما كلفنا أيضا بمهمة حراسة كافة الأرتال التي تعبر منبج، ومرافقة قوافل المساعدات الإنسانية». وفي إشارة إلى أن قرار مغادرة القوات الأميركية تم اتخاذه على عجل، أفاد بأن «الأميركيين تركوا هناك مولدا كهربائيا شغالا وأثاثا ومعدات مكتبية». 

وزاد أنه «لم يلحق أي ضرر بمدرج المطار الذي يبلغ طوله كيلومترين، ونشرت فيه مروحيات تابعة لسلاح الجو الروسي، لترافق دوريات الشرطة العسكرية».

 ووفقا للمسؤول العسكري، فإن القوات الروسية سوف تجري «بعض الأعمال الهندسية والخاصة بتجهيز مقار إقامة أفراد الشرطة».

ونقلت وكالة «نوفوستي» عن مسؤول يتولى منصب كبير المفتشين في الشرطة العسكرية الروسية تأكيده أن وحدته شرعت في حماية مطار صرين والقاعدة العسكرية التي أقامتها القوات الأميركية قرب مدرجه، من خلال تسيير دوريات على طول حدود الموقع ونشر قوات في المواقع الخاصة بإطلاق النار. وأشار الضابط إلى أن خبراء الألغام الروس أجروا عمليات تفتيش عن متفجرات وعبوات ناسفة ربما يكون خلفها «أصحاب القاعدة السابقون».

ولفتت مصادر عسكرية إلى أن القاعدة كانت تستخدم لإمداد القواعد العسكرية الأميركية الأخرى في سوريا بالمؤن، ولإدخال المساعدات العسكرية إلى حلفائها المحليين، انسحبت على وجه الاستعجال يوم الأربعاء الماضي. وأشارت المصادر الروسية إلى أن البنى التحتية التي تركتها القوات الأميركية في المطار تؤكد أنها كانت تخطط للبقاء في الموقع لفترة طويلة، بما فيها مرافق خاصة بالسكن مزودة بمكيفات الهواء ومولدات طاقة عاملة ذاتيا، وحتى صالات لممارسة الرياضة.

وأكد رئيس مركز المصالحة الروسي بين الأطراف المتحاربة في سوريا، سيرغي جمورين، للصحافيين أن القوات الروسية شرعت أمس في إقامة فرع للمركز في بلدة متراس، التي يقع المطار فيها. وسيعمل المركز على المهام المتعلقة بالعودة إلى الحياة الطبيعية، ومن المقرر أن ينطلق توزيع المساعدات على سكان المنطقة قريبا.

وتعد هذه ثاني قاعدة أميركية سابقة تسيطر عليها روسيا بعدما كانت الشرطة العسكرية انتشرت الأسبوع الماضي في مطار القامشلي، الذي هبطت فيه أسراب من المروحيات الروسية، وأعلنت موسكو أن مهمتها الأساسية مرافقة الدوريات المشتركة مع تركيا على طول الحدود. كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية لاحقا نشر منظومة صاروخية قصيرة المدة من طراز «بانتسير» لحماية تحرك المروحيات.

 ووفقا لتسريبات مصادر عسكرية فإن موسكو تعمل على إقامة بنى أساسية لتحويل المطار إلى قاعدة جوية متكاملة لتسهيل التحركات العسكرية في الشمال السوري. 

ويوفر وجود روسيا في القاعدتين مجالا واسعا لاستكمال تعزيز التموضع العسكري الروسي في المنطقة؛ خصوصاً أن نقل المروحيات من قاعدة «حميميم» إلى منطقة الشمال للمشاركة في الدوريات كان يستغرق نحو 5 ساعات لكل رحلة، ولا تخفي أوساط عسكرية تطلع موسكو إلى شغل قاعدتين إضافيتين كانت واشنطن تسيطر عليهما قبل الانسحاب من منطقة العمليات العسكرية التركية.

على صعيد آخر، نفى الكرملين أمس، وجود «أي صلة» للجيش الروسي» بمقطع الفيديو الذي انتشر على شبكة الإنترنت وظهر فيه عسكريون يتحدثون بالروسية وهم يقومون بتعذيب مواطن سوري ثم إعدامه بقطع رأسه. ونقلت وكالة أنباء «إنترفاكس» عن الناطق الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف قوله ردا على سؤال بشأن تأثير مثل هذا المقطع المصور على سمعة الجيش الروسي: «في كل الأحوال، أنا على ثقة بأن هذا لا علاقة له بالعملية العسكرية الروسية في سوريا، ولهذا لا توجد أي مخاوف على السمعة مطلقا من هذه الحادثة».

وكان انتشار المقطع أثار موجة استياء كبرى، واتضح أن الشخص التي تعرض للتعذيب قبل قتله كان مجندا سوريا فر من الخدمة العسكرية وألقت قوات من المرتزقة الروس القبض عليه في منطقة قرب دير الزور.

ونشرت صحيفة «نوفايا غازيتا» المعارضة تحقيقا مطولا حول الحادث، أكدت فيه أن الأشخاص الذين ظهروا بالزي العسكري الروسي هم مقاتلون تابعون لشركة «فاغنر» الخاصة. التي أرسلت مئات من المرتزقة للقتال إلى جانب القوات النظامية في حين لم تعترف موسكو رسميا بوجودهم في سوريا إلا بعد مقتل مئات منهم العام الماضي في قصف جوي أميركي أثناء محاولتهم السيطرة على منشأة نفطية في محيط دير الزور.

قد يهمك أيضًا :

تنظيم "داعش" يُعلن مسؤوليته عن استهداف 53 جنديًّا ماليًّا في هجوم مسلح

مكان مقتل البغدادي يعزّز الشكوك بشأن علاقة تركيا مع متطرفي "داعش"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تفرض سيطرتها على القواعد الأميركية في شمال سورية بعد الهجوم التركي موسكو تفرض سيطرتها على القواعد الأميركية في شمال سورية بعد الهجوم التركي



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates