100 من معتقلو الحراك الجزائري يواجهون الحجز التعسفي بإعلان الإضراب عن الطعام
آخر تحديث 13:41:48 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

من بينهم رجل الثورة الثمانيني لخضر بورقعة الذي اعتُقل بعد مهاجمة قايد صالح

100 من "معتقلو الحراك" الجزائري يواجهون "الحجز التعسفي" بإعلان الإضراب عن الطعام

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 100 من "معتقلو الحراك" الجزائري يواجهون "الحجز التعسفي" بإعلان الإضراب عن الطعام

"معتقلو الحراك" الجزائري
الجزائر - صوت الإمارات

بدأ نحو مائة سجين رأي في الجزائر، أمس الإثنين، إضرابًا عن الطعام، احتجاجًا على "حجزهم تعسفيًا"، بحسب ما يقول محاموهم، بسبب مواقفهم المساندة للحراك الشعبي. ويوجد من بين المحتجين رجل الثورة لخضر بورقعة (87 سنة) الذي سُجن في يونيو (حزيران) الماضي، إثر هجوم حاد في الإعلام على قائد الجيش الفريق أحمد قايد صالح.

وقال محامون في مؤتمر صحافي بالعاصمة، أمس، إن المساجين المضربين "مصممون على مواصلة حركة الاحتجاج حتى تفرج عنهم السلطة". ومن أشهر المضربين الكاتب الصحافي فضيل بومالة، والناشطان السياسيان سمير بلعربي وكريم طابو، إضافة إلى "أيقونة المساجين السياسيين" بورقعة الذي يعاني من المرض بسبب تقدم سنه، والذي تخشى عائلته والمقربون منه من أن يزيد الإضراب من متاعبه الصحية. وذكر المحامي البارز مصطفى بوشاشي أن بورقعة "قرر الانضمام إلى الإضراب بمجرد أن بلغه الخبر".

أقرأ ايضــــــــاً :

رئيس الوزراء العراقي يُسلّم الهدايا التي يتلقاها إلى وزارة الثقافة

وتصنف وسائل إعلام وبعض الوسط السياسي معتقلين آخرين، بعضهم أدانهم القضاء، كمساجين سياسيين، ومن بينهم زعيمة "حزب العمال" لويزة حنون، واللواء المتقاعد علي غديري (مرشح رئاسية 18 أبريل | نيسان الماضي التي ألغيت)، والجنرال المتقاعد حسين بن حديد (76 سنة)؛ والثلاثة تابعتهم مؤسسة الجيش بتهم متعلقة بقائدها الذي بات الرجل القوي في البلاد منذ الإطاحة بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة مطلع أبريل (نيسان) الماضي. وأدانت محكمة البليدة، الشهر الماضي، حنون بـ15 سنة سجنًا.

وتوجد أغلبية "مساجين الحراك الشعبي"، كما يُطلق عليهم، بسجن الحراش، بالضاحية الشرقية للعاصمة. ويضم هذا السجن أيضًا أهم وجوه النظام السابق، ومن بينهم رئيسا الوزراء السابقان أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، وكثير من الوزراء ورجال الأعمال ممن كانوا في واجهة النظام خلال حكم بوتفليقة (1999-2019).

واستجوب قاضي التحقيق بمحكمة وهران (غرب)، أمس، الصحافي عضو "الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان" سعيد بودور، الذي سبق أن تعرض للسجن بسبب مواقفه السياسية. ودام استجوابه حتى ساعة متقدمة مساء، وشهد محيط المحكمة مظاهرة لناشطين رفعوا شعارات مطالبة بالإفراج عنه. ورجح حقوقيون بوهران إيداع بودور الحبس الاحتياطي.

وقال عبد الغني بادي، أحد أشهر المحامين المدافعين عن "معتقلي الرأي"، في فيديو نشره بشبكة التواصل الاجتماعي، إن بعض المساجين متابعون بتهمة "المساس بالوحدة الوطنية"، وآخرون بتهمة "عرض منشورات من شأنها المس بالنظام العام"؛ وترتبط التهمتان بنشاط مئات الأشخاص المشاركين في مظاهرات الجمعة، وهذا منذ 22 فبراير (شباط) الماضي.

وذكر بادي أن كل الذين سجنوا منذ بداية الحراك "عاقبتهم السلطة لأنهم عبروا عن رأي مخالف لخطة وضعتها تخص حل الأزمة، التي هي من تسبب فيها"، مشيرًا إلى أن "المرحلة التي تمر بها البلاد بحاجة إلى تهدئة، بدل الاحتقان والتوتر. فسجن المعارضين والنشطاء يعقد الأزمة، ولا يعالجها، والنظام بدل أن يبحث عن حلول حقيقية، شن حملة اعتقال ضد كل من يعتقد أنه خصمه".

واللافت في قضية الاعتقالات وسجن النشطاء أن تنظيم "تجمع - عمل - شباب"، المقرب من "جبهة القوى الاشتراكية"، أقدم حزب معارض، سجن منه 6 قياديين، بعضهم تم اعتقالهم داخل مقهى بالعاصمة الجمعة الماضية. وتعالت أصوات، أمس، لتحذير المضربين عن الطعام ومحاميهم من أن يلقوا "مصير الصحافي محمد تامالت، والناشط الميزابي كمال الدين فخار". والأول توفي نهاية 2016، متأثرًا بتبعات إضراب عن الطعام استمر شهرين، وسجن بسبب هجوم حاد على بوتفليقة وقادة الجيش. وتقول عائلته إنه تعرض للضرب بسجن الحراش، الأمر الذي كان سببًا في وفاته. أما الطبيب فخار، فتوفي في الظروف نفسها نهاية مايو (أيار) الماضي، وسجن بسبب انتقاده قضاة منطقة غرادية (جنوب) حيث يقيم. وكان من أشهر المناضلين الأمازيغ، وعائلته تؤكد أنه "لم يلقَ حقه من الرعاية الصحية من طرف الإدارة العقابية".

قد يهمك أيضًا :

الجزائريون يرفعون شعار "مدنية وليست عسكرية" في "الجمعة 33" من الحراك

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

100 من معتقلو الحراك الجزائري يواجهون الحجز التعسفي بإعلان الإضراب عن الطعام 100 من معتقلو الحراك الجزائري يواجهون الحجز التعسفي بإعلان الإضراب عن الطعام



نانسي عجرم بإطلالة رقيقة في حفل لـ "Tiffany and co"

القاهرة - صوت الإمارات
نجمة البوب العربي نانسي عجرم التي تعتبر أول سفيرة عربية لدار المجوهرات الأمريكية العريقة "تيفاني أند كو Tiffany & Co"، تواصل ابهار عشاقها مرة تلو الأخرى بتنسيقاتها الرقيقة التي تعتمدها في فعاليات دار المجوهرات الفاخرة التي تحضرها في مختلف دول العالم، حيث تنتقي نانسي أجمل الأزياء التي تعكس رصانتها وذوقها الناعم، وتزينها بأفخم قطع المجوهرات من الدار العريقة، وعلى مدار سنة كاملة جمعنا لكم أجمل إطلالات ننسى عجرم التي اعتمدتها في فعاليات دار Tiffany and co المختلفة والتي تستحق القاء نظرة للتعلم من أسلوبها الأنيق في تنسيق طلة فخمة دون مبالغة تناسب السهرات و اللقاءات الرسمية. جاء أحدث ظهور للنجمة اللبنانية نانسي عجرم خلال فعالية لدار المجوهرات الأمريكية "تيفاني آند كو" بالكويت، وارتدت سفيرة الدار إطلالة نهارية راقية وهادئة م�...المزيد

GMT 03:39 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

إطلالات أنثوية لياسمين صبري باللون الأحمر
 صوت الإمارات - إطلالات أنثوية لياسمين صبري باللون الأحمر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 12:14 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 21:16 2016 الإثنين ,29 شباط / فبراير

الجو الصافي والمتعة على سواحل ماليزيا الساحرة

GMT 15:28 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

نانت" يستعيد الانتصارات عبر بوابة ديجون في الدوري الفرنسي"

GMT 23:20 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

الكمالي يتعجّب مِن "عدم التفريغ" في حدث كبير

GMT 14:55 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

قائد عام شرطة رأس الخيمة يكرّم منتسبي الشرطة الملتزمين

GMT 15:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

صلاح جودة يكشف مزايا وإيجابيات أزمة انخفاض أسعار النفط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates