الاتحاد الأوروبي يعبّر عن قلقه من اعتقال كبار ممثلي السلطة الفلسطينية في القدس
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكّد أنهّ لن يعترف بأي تغييرات على حدود ما قبل عام 1967

الاتحاد الأوروبي يعبّر عن قلقه من اعتقال كبار ممثلي السلطة الفلسطينية في القدس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الاتحاد الأوروبي يعبّر عن قلقه من اعتقال كبار ممثلي السلطة الفلسطينية في القدس

ممثلي السلطة الفلسطينية في القدس
واشنطن - صوت الإمارات

عبّرت بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، عن قلقها إزاء الاعتقالات والمداهمات الأخيرة لكبار ممثلي السلطة الوطنية الفلسطينية في القدس.

وأكد الاتحاد الأوروبي في بيان صدر عن ممثل الاتحاد بالاتفاق مع رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، أمس، تعقيبًا على اعتقال وزير القدس، أنه لن يعترف بأي تغييرات على حدود ما قبل عام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، بخلاف تلك التي يتفق عليها الطرفان. وشدد البيان على ضرورة أن يتم تحقيق تطلعات الطرفين، وإيجاد طريقة من خلال المفاوضات لحل وضع القدس كعاصمة مستقبلية للدولتين.

والأحد الماضي، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 8 فلسطينيين من مناطق مختلفة في الضفة الغربية بينهم وزير شؤون القدس فادي الهدمي. واقتحمت قوة إسرائيلية منزل الهدمي في حي الصوانة بالقدس، وقامت بتفتيش المنزل قبل أن تعتقله. وهذه ثالث مرة يُعتقل فيها الهدمي منذ توليه منصبه قبل أشهر قليلة.

اقرأ ايضاً :

"احتجاج نسائي حاشد" في "بيروت" ومسيرة بالشموع والأعلام

وبعد ساعات أفرجت شرطة الاحتلال عن وزير شؤون القدس بعد التحقيق معه في مركز شرطة المسكوبية بالقدس الغربية. وتتهم إسرائيل الهدمي وكذلك محافظ القدس عدنان غيث بممارسة “أعمال سيادية للسلطة الفلسطينية في القدس”.

وتمنع إسرائيل أي مظاهر سيادية للسلطة الفلسطينية في القدس الشرقية باعتبار القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، لكن السلطة تعمل بشكل غير رسمي في الشق الشرقي للمدينة الذي ينادي الفلسطينيون به عاصمة لدولتهم العتيدة. ورفض الفلسطينيون التنازل عن القدس الشرقية كما رفضوا اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو ما أدى إلى قطيعة.

وبحث أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، مع أعضاء من الكونغرس الأميركي، أمس، مستجدات القضية الفلسطينية، بعد قرارات الإدارة الأميركية الأخيرة المعادية للشعب الفلسطيني.

وأطلع عريقات، خلال لقائه، مع الوفد “على الأوضاع الراهنة، والقرارات العنصرية الجائرة الأخيرة، من الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، وإغلاق القنصلية الأميركية في القدس، ومكتب منظمة التحرير في واشنطن، والاعتراف بالمستوطنات كتجمعات سكانية شرعية، إضافة لشطب قضية اللاجئين، والضغط من أجل وقف دعم (أونروا) ماليًا، عدا وقف المساعدات الإنسانية عن مستشفيات القدس التي تقدم العلاج لمرضى السرطان”.

واتهم عريقات إسرائيل بانتهاج سياسة التوسع والاستيطان والتهويد في القدس، والعقوبات الجماعية والأبرتهايد، والقتل المتعمد خارج إطار القانون. وقال إن القيادة الفلسطينية قررت الذهاب لإجراء انتخابات عامة في فلسطين، وسنذهب إليها، مؤكدًا وجوب إجرائها في جميع المناطق بما فيها القدس الشرقية، وعلى إسرائيل عدم منع أو إعاقة ذلك. وأضاف: “أجرينا الانتخابات العامة ثلاث مرات خلال الأعوام 1996 و2005 و2006، حسب التفاهمات والاتفاقيات المبرمة بين الطرفين”.

وأكد عريقات أن حل الدولتين على حدود الرابع من يونيو عام 1967 يضمن تجسيد استقلال فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل، وهي القاعدة الرئيسية للسلام والحل للقضية الفلسطينية.

الاتحاد الأوروبي قلق من اعتقال كبار ممثلي السلطة في القدس

عبّرت بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، عن قلقها إزاء الاعتقالات والمداهمات الأخيرة لكبار ممثلي السلطة الوطنية الفلسطينية في القدس.

وأكد الاتحاد الأوروبي في بيان صدر عن ممثل الاتحاد بالاتفاق مع رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، أمس، تعقيبًا على اعتقال وزير القدس، أنه لن يعترف بأي تغييرات على حدود ما قبل عام 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، بخلاف تلك التي يتفق عليها الطرفان. وشدد البيان على ضرورة أن يتم تحقيق تطلعات الطرفين، وإيجاد طريقة من خلال المفاوضات لحل وضع القدس كعاصمة مستقبلية للدولتين.

والأحد الماضي، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 8 فلسطينيين من مناطق مختلفة في الضفة الغربية بينهم وزير شؤون القدس فادي الهدمي. واقتحمت قوة إسرائيلية منزل الهدمي في حي الصوانة بالقدس، وقامت بتفتيش المنزل قبل أن تعتقله. وهذه ثالث مرة يُعتقل فيها الهدمي منذ توليه منصبه قبل أشهر قليلة.

وبعد ساعات أفرجت شرطة الاحتلال عن وزير شؤون القدس بعد التحقيق معه في مركز شرطة المسكوبية بالقدس الغربية. وتتهم إسرائيل الهدمي وكذلك محافظ القدس عدنان غيث بممارسة “أعمال سيادية للسلطة الفلسطينية في القدس”.

وتمنع إسرائيل أي مظاهر سيادية للسلطة الفلسطينية في القدس الشرقية باعتبار القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، لكن السلطة تعمل بشكل غير رسمي في الشق الشرقي للمدينة الذي ينادي الفلسطينيون به عاصمة لدولتهم العتيدة. ورفض الفلسطينيون التنازل عن القدس الشرقية كما رفضوا اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بالقدس عاصمة لإسرائيل، وهو ما أدى إلى قطيعة.

وبحث أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، مع أعضاء من الكونغرس الأميركي، أمس، مستجدات القضية الفلسطينية، بعد قرارات الإدارة الأميركية الأخيرة المعادية للشعب الفلسطيني.

وأطلع عريقات، خلال لقائه، مع الوفد “على الأوضاع الراهنة، والقرارات العنصرية الجائرة الأخيرة، من الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، وإغلاق القنصلية الأميركية في القدس، ومكتب منظمة التحرير في واشنطن، والاعتراف بالمستوطنات كتجمعات سكانية شرعية، إضافة لشطب قضية اللاجئين، والضغط من أجل وقف دعم (أونروا) ماليًا، عدا وقف المساعدات الإنسانية عن مستشفيات القدس التي تقدم العلاج لمرضى السرطان”.

واتهم عريقات إسرائيل بانتهاج سياسة التوسع والاستيطان والتهويد في القدس، والعقوبات الجماعية والأبرتهايد، والقتل المتعمد خارج إطار القانون. وقال إن القيادة الفلسطينية قررت الذهاب لإجراء انتخابات عامة في فلسطين، وسنذهب إليها، مؤكدًا وجوب إجرائها في جميع المناطق بما فيها القدس الشرقية، وعلى إسرائيل عدم منع أو إعاقة ذلك. وأضاف: “أجرينا الانتخابات العامة ثلاث مرات خلال الأعوام 1996 و2005 و2006، حسب التفاهمات والاتفاقيات المبرمة بين الطرفين”.

وأكد عريقات أن حل الدولتين على حدود الرابع من يونيو عام 1967 يضمن تجسيد استقلال فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة إسرائيل، وهي القاعدة الرئيسية للسلام والحل للقضية الفلسطينية.

قد يهمك أيضًا :

ترقّب في تونس مع بدء العد التنازلي لتشكيل الحكومة الجديدة و“النهضة” تدرس خياراتها

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يعبّر عن قلقه من اعتقال كبار ممثلي السلطة الفلسطينية في القدس الاتحاد الأوروبي يعبّر عن قلقه من اعتقال كبار ممثلي السلطة الفلسطينية في القدس



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates