“اتفاق الرياض” يوحّد الصف اليمني ضد الميليشيات بعد اشتداد الصراعات الجانبية
آخر تحديث 03:49:47 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ينهي حالة الاضطراب ويوجّه القوى العسكرية لمقاومة الحوثيين ودعم الشرعية

“اتفاق الرياض” يوحّد الصف اليمني ضد الميليشيات بعد اشتداد الصراعات الجانبية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - “اتفاق الرياض” يوحّد الصف اليمني ضد الميليشيات بعد اشتداد الصراعات الجانبية

الميليشيا الحوثية الانقلابية
الرياض ـ سعيد الغامدي

أكد باحثان سياسيان، أن “اتفاق الرياض” المزمع توقيعه قريبًا سينتهي بتوحيد صف اليمن في مواجهة الحوثيين بعد تشتت شهدته الأزمة بسبب الصراعات الجانبية، لافتين إلى أن الحوار الذي ترعاه السعودية بشكل غير مباشر بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي ستنعكس فوائده على المواطنين والمقاتلين في الجبهات.

الباحث السياسي الدكتور محمد السعدي، أكد أن “اتفاق الرياض” سيؤدي إلى توحيد الصفوف وتحقيق الاستقرار في عدن وإنهاء حالة الاضطراب، وتوجيه القوى العسكرية كافة لمواجهة الميليشيا الحوثية الانقلابية، وتحقيق أهداف الحكومة الشرعية بمساعدة التحالف العربي في حال تم تشكيل جبهة وطنية كاملة تحدد أهداف المرحلة المقبلة بدقة لتكون متوافقة مع أهداف تحالف دعم الشرعية في اليمن، وإذا تحقق ذلك سيكون للشرعية رؤية واضحة لمرحلة ما بعد “اتفاق الرياض” والتوجه لمواجهة الحوثيين.

وأضاف، أن الأحزاب السياسية لا تزال متصارعة فيما بينها على خلفية خلافات الماضي، وقال السعدي: “إذا استمر حال الأحزاب على ما هو عليه حاليًا فمن المؤكد أن الرؤية ستكون مشوشة ومضطربة، فالصراع الحزبي يثقل كاهل الحكومة الشرعية وينعكس على سياستها ويتسبب بخلل في أدائها”، مؤكدًا أن الحل في إيجاد حكومة طوارئ لا يزيد عددها على 15 وزارة تعمل وفق الوطنية والكفاءة والولاء بدلًا من 36 وزارة في بلد يعاني من اضطراب وحرب”.

ولفت إلى أن السعودية تبذل جهودًا كبيرة للدفع بتنفيذ الاتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وفيما يتعلق باتفاقية استوكهولم؛ اعتبر السعدي أن الاتفاقية فشلت نتيجة تماهي الأمم المتحدة مع الخروقات من الجانب الحوثي التي بلغت في عام واحد أكثر من أربعة آلاف خرق دون اتخاذ أي موقف يذكر، واستمرار الميليشيا الحوثية في استخدام الأسلوب الإيراني في المراوغة السياسية وإيجاد أعذار واهية لتعطيل الاتفاق، موضحًا أن ذلك أدى إلى تدهور الوضع الإنساني في الحديدة وبقيت المدينة في وضع اللاحرب واللاسلم، ولا تزال الميليشيا تبطش بالأهالي وتستبيح دماءهم ومنازلهم.

إلى ذلك، رأى المحلل السياسي الدكتور محمد قيزان، أن ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران استفادت كثيرًا من الاقتتال والتمرد على شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، وجيّرتها لصالحها، وما لا شك فيه أن الوصول إلى اتفاق بين الشرعية والانتقالي سيوحد الجبهة لمواجهة الميليشيات الانقلابية وسيكون له أثر كبير في تحقيق الانتصارات في مختلف جبهات القتال على الحوثيين الذين يعانون أصلًا من ضعف وهزيمة في غالبية جبهات القتال، ويستعيضون عن ذلك بالدعايات الكاذبة ونشر الإشاعات في صفوف أتباعهم بتحقيق انتصارات وهمية. وأضاف، أن الحكومة اليمنية أكدت أنها لن تمضي إلى أي مشاورات سياسية جديدة مع الميليشيات الانقلابية في صنعاء إلا بعد تطبيق ما تم الاتفاق عليه في استوكهولم بالسويد في ظل استمرار تعنت تلك الميليشيات في تنفيذ اتفاق الحديدة، ولا سيما ما يتعلق بقضية قوات الأمن والسلطة المحلية، وأيضًا ملف المعتقلين في سجون الحوثي الذين يزيد عددهم على عشرة آلاف معتقل.

وتابع “على المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث والمجتمع الدولي ومجلس الأمن الضغط على الحوثيين لتطبيق تلك الاتفاقيات فعليًا؛ حتى يتم الانتقال إلى خطوات أخرى تضمن التوصل إلى حل سياسي دائم ومستدام في اليمن بموجب المرجعيات الثلاث المتفق عليها”.

وشدد قيزان على أن نجاح الاتفاق “الوشيك” مع المجلس الانتقالي الجنوبي سينعكس إيجابًا على وضع المواطن والجبهات القتالية في الساحل الغربي ومدينة الحديدة بالذات، خصوصًا أن الوحدات العسكرية المختلفة ستتوجه من المدن إلى الجبهات لقتال الحوثي بدلًا من المواجهة فيما بينها.

وتطرق إلى أن الحوثي عندما يدرك جدية وحتمية معركة التحرير سيذعن للقرارات الدولية والاتفاقيات التي تم التوقيع عليها في استوكهولم وظل يتهرب ويراوغ في تنفيذها، ولن يكون أمامه سوى الهزيمة عسكريًا أو تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سياسيًا.

قد يهمك أيضًا :

عشرات الحوثيين يلقون حتفهم في معارك صعدة وحجة على يد الجيش اليمني

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

“اتفاق الرياض” يوحّد الصف اليمني ضد الميليشيات بعد اشتداد الصراعات الجانبية “اتفاق الرياض” يوحّد الصف اليمني ضد الميليشيات بعد اشتداد الصراعات الجانبية



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تحتفل اليوم الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد التي تحظى بشهرة واسعة تخطت حدود الوطن العربي وصولا لعالم هوليوود، ورافقت ريا الأناقة الناعمة في أشهر فعاليات الموضة والفن حول العالم على مدار سنوات من التوهج والنجاح المهني، واليوم تزامنا مع عيد ميلادها الـ47، سنأخذكم في جولة سريعة نتذكر خلالها بعض من إطلالات الإعلامية العالمية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار المجوهرات العريقة Bulgari، وأول امرأة عربية تصبح سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. أحدث ظهور لريا أبي راشد بصيحة الجمبسوت منذ أيام سحرت الإعلامية ريا أبي راشد متابعيها بإطلالة ناعمة قامت بنشر صورها عبر حسابها الخاص على انستجرام، عبارة عن جمبسوت ناعم باللون الأبيض الموحد من توقيع Alex Perry، تميز بالأرجل الواسعة مع ياقة القلب ذات الأكتاف المكشوف...المزيد

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 21:45 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 11:38 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

الفنان محمد أبلان يتمنى أن يكون له أعمال عربية مشرفة

GMT 11:42 2022 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"ناشيونال جيوغرافيك" تكشف عن أفضل الوجهات السياحية في 2023

GMT 15:35 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

رحيل الأديب عبد الوهاب الأسواني بعد صراع مع المرض

GMT 08:20 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"أمينة بنت حميد الطاير " يوم الشهيد لمسة وفاء لشهداء الفداء

GMT 11:45 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف مليون طائر مهاجر يعبر مدينة العقبة الأردنية سنويًا

GMT 09:06 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

تعرف على ضيوف برامج "التوك شو" اليوم السبت

GMT 10:35 2013 الخميس ,28 آذار/ مارس

الصغار تبدأ في تعلم اللغة داخل الرحم

GMT 13:22 2013 الأربعاء ,17 تموز / يوليو

مؤسسة الزبير تطلق برنامج التعليم الذاتي

GMT 10:49 2013 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

جامعة الإسكندرية تدرس تنفيذ مجمعات إلكترونية

GMT 10:20 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الهجوم العراقي القوي يسعى إلى اختراق دفاعات منتخب الإمارات

GMT 09:52 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

اكسسوارات لـ"ديكورات" غير تقليدية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates