أروبا تدخل في مرحلة حرجة مع تسجيل رُبع مليون وفاة والموجة الثانية من كوفيد 19
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الطلب على الأوكسجين حول العالم تضاعف 13 مرة

أروبا تدخل في "مرحلة حرجة" مع تسجيل رُبع مليون وفاة والموجة الثانية من "كوفيد -19"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أروبا تدخل في "مرحلة حرجة" مع تسجيل رُبع مليون وفاة والموجة الثانية من "كوفيد -19"

أروبا تدخل في "مرحلة حرجة" مع تسجيل رُبع مليون وفاة والموجة الثانية من "كوفيد -19"
القاهرة - صوت الامارات

كشف إحصاء أن أوروبا أصبحت ثاني منطقة على مستوى العالم، بعد أميركا اللاتينية، تتجاوز 250 ألف وفاة بمرض «كوفيد-19»، وذلك بجانب تسجيل أعداد قياسية من حالات الإصابة اليومية بالمرض على مدى الأسبوعين الماضيين. وسجلت أوروبا 200 ألف حالة إصابة لأول مرة يوم الخميس، إذ أعلنت عدة دول بجنوب القارة تسجيل أكبر أعداد إصابة يومية.ووفقاً لإحصاء وكالة "رويترز"، تمثل أوروبا نحو 19 في المائة من إجمالي الوفيات، ونحو 22 في المائة من حالات الإصابة على مستوى العالم. وتسجل بريطانيا وإيطاليا وفرنسا وروسيا وبلجيكا وإسبانيا نحو ثلثي الوفيات حتى الآن، من إجمالي إصابات بلغ نحو 8 ملايين حالة. وتحتل بريطانيا المركز الأول في عدد الوفيات، بتسجيل نحو 45 ألف وفاة، تليها إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وروسيا.وقال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، "إن بلاده لا يمكنها الاعتماد على لقاح وحسب، وتحتاج لاتخاذ مزيد من الإجراءات لإبطاء انتشار الوباء". وأظهر إحصاء «رويترز» أن أكثر من 42.17 مليون أصيبوا بفيروس كورونا على مستوى العالم.وفي حين تجهد الحكومات الأوروبية للصمود بكل التدابير الممكنة أمام الضغط المتنامي لموجة الوباء الثانية التي تجاوزت أرقامها تلك التي شهدتها في المرحلة الأولى، رفعت منظمة الصحة العالمية من نبرة تحذيراتها وتوصياتها، وحضّت قادة الدول على الإسراع في اتخاذ ما يلزم من تدابير للحيلولة دون وقوع مزيد من الضحايا وإقفال المدارس ودفع المنظومات الصحية نحو الانهيار مرة أخرى.
- الطلب على الأوكسجين
وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن «جائحة (كوفيد-19) بلغت مرحلة حرجة للغاية، خاصة في أوروبا والنصف الغربي من الكرة الأرضية، والأشهر القليلة المقبلة ستكون قاسية جداً، لا سيّما في البلدان التي دخلت في مسار وبائي بالغ الخطورة».ودعا تيدروس الدول التي نجحت في التحكّم بانتشار الوباء أن تسارع إلى مضاعفة الجهود لإبقاء الفيروس تحت السيطرة والانتشار في مستويات متدنيّة، وتعزيز جهود الاحتواء، وتحديد البؤر الجديدة والإسراع في عزلها. كما دعا الدول التي تواجه اليوم عودة شرسة للوباء إلى عدم تضييع الوقت في اتخاذ تدابير تجاوزها الوضع الوبائي، والتعجيل في إجراءات الاحتواء بكل الوسائل الممكنة.وتوجّه مدير المنظمة الدولية إلى قادة الدول داعياً إلى مصارحة المواطنين حول الوضع الوبائي، وتوجيه توصيات واضحة لمواجهته، وتوفير الظروف والوسائل التي تتيح للناس الامتثال لها وتطبيقها، من غير تعقيدات أو عراقيل، مؤكداً أن «أسوأ التدابير هي التي لا تطبق لسبب أو لآخر».وكانت منظمة الصحة قد أشارت، أمس، إلى أن مخزونات بعض البلدان الفقيرة من الأوكسيجين أشرفت على النفاد، وتعهدت بالعمل مع كل الحكومات والشركاء والقطاع الخاص لتعزيز الإمدادات بالأوكسيجين الذي ذكّرت بأنه من أهم المواد التي تساعد على إنقاذ الأرواح بين المصابين بالفيروس.وأفاد خبراء المنظمة بأنه مع بلوغ الإصابات الجديدة في العالم معدلاً يومياً يتجاوز 400 ألف إصابة، تضاعف الطلب على الأوكسيجين 13 مرة، وأن بعض البلدان الفقيرة لا تملك أكثر من 5 في المائة إلى 20 في المائة من احتياجاتها.وبعد أن ارتفعت مستويات انتشار الفيروس بسرعة وكثافة في أوروبا التي عادت لتصبح بؤرته الرئيسية في العالم، تحاول كل الحكومات الأوروبية ألا تكون التدابير التي تتخذها لاحتواء الوباء ومواجهة الموجة الثانية مدخلاً للانتقال من جائحة صحية إلى جائحة اقتصادية لم يعد أحد يشكّ في أن آثارها ستكون مدمّرة. وإذ تبدو التدابير التي تتخذها الحكومات الأوروبية منذ أسابيع وكأنها قرارات بالإقفال من غير تسميتها بالإقفال، يقول المعترضون على مبدأ العزل التام وشلّ الحركة الاقتصادية مجدداً أن الحق في العمل هو أيضاً من الحقوق الدستورية مثل الحق في الصحة، ويتوعدّون بالتمرّد على تدابير الإقفال، كما بدأ يظهر منذ أسابيع في كثير من العواصم والمدن الأوروبية التي فرضت حظر التجوّل وإقفال المقاهي والمطاعم.
- الأثر الاقتصادي
وفي حين يقف الفيروس حَكَماً بين الصحة والحرية، فارضاً على أوروبا المفاضلة بين الاحتماء منه أو التدهور الاقتصادي، طلبت عدة أقاليم إسبانية من الحكومة المركزية إعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، بعد أن تجاوز مجموع الإصابات في إسبانيا عتبة المليون، فيما أكدت المصادر الرسمية، على لسان رئيس الحكومة بيدرو سانتشيز الموجود في روما، أن العدد الفعلي للإصابات يتجاوز 3 ملايين. وكانت الإصابات الجديدة في العاصمة الإسبانية التي ما زالت تحت تدابير العزل الجزئي، قد سجّلت رقماً قياسياً إجمالياً هذا الأسبوع في الموجة الجديدة التي بدأت منذ 3 أشهر. كما سجّل إقليم كاتالونيا، أمس (السبت)، رقماً قياسياً جديداً في عدد الإصابات اليومية التي تجاوزت 6 آلاف للمرة الأولى منذ بداية الجائحة.وفي إيطاليا التي يقفز عداد إصاباتها بسرعة منذ أسبوعين، قال رئيس الحكومة جيوزيبي كونتي، أمس (السبت)، إنه على استعداد للإعلان عن حزمة جديدة من التدابير التي لمح أنها قد تكون بمثابة «إقفال تام ناعم» يستثني المدارس والعمّال في الخدمات الأساسية.وكان كونتي يرفض حتى الآن مجرّد ذكر الإقفال التام بالاسم، لكن أرقام الإصابات الأخيرة في جميع الأقاليم، خاصة في لومبارديّا الشمالية وكامبانيا الجنوبية، والضغط المتزايد الذي تتعرّض له المستشفيات مع ارتفاع في عدد الوفيّات والحالات التي تقتضي العلاج في العناية الفائقة، والمناشدات التي توالت من الأوساط العلمية، دفعته إلى إعادة النظر في موقفه الذي لم يكن يؤيده كل أعضاء الحكومة.وللأسبوع الثالث على التوالي، استمرت معظم البلدان الأوروبية في تحطيم أرقامها القياسية في عدد الإصابات اليومية الجديدة، من فرنسا التي تجاوزت عتبة الأربعين ألف إصابة يومية إلى بلجيكا وسلوفاكيا والجمهورية التشيكية التي طلب رئيس حكومتها من وزير الصحة أن يستقيل بعد انتهاكه تدابير الوقاية، عندما شوهد يتناول طعام العشاء في أحد المطاعم، بعد أن كانت الحكومة قد سمحت فقط للمطاعم بإيصال المأكولات إلى المنازل.وفي الولايات المتحدة التي ما زالت تتصدّر لائحة الترتيب الدولي بعدد الإصابات والوفياّت، قال رئيس المركز الوطني للأمراض السارية، أنطونيو فاوتشي، تعليقاً على الانتقادات التي وجهها إليه الرئيس الأميركي دونالد ترمب: «لا أعير أي اهتمام لمثل هذه التعليقات؛ إنها مجرد جعجعة، وأنا منصرف لواجباتي وعملي».


قد يهمك ايضا:

دراسة أميركية تُحذِّر مِن "شباط 2021" وتكشف عن شرط وحيد للنجاة

الإمارات تُنشئ أوّل مركز شحن جوي في العالم مُخصَّص لـ"لقاح كورونا"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أروبا تدخل في مرحلة حرجة مع تسجيل رُبع مليون وفاة والموجة الثانية من كوفيد 19 أروبا تدخل في مرحلة حرجة مع تسجيل رُبع مليون وفاة والموجة الثانية من كوفيد 19



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates