حكومة لبنان تتعهد ألا تكون جزءًا من سياسة المحاور وترفض الدخول في سجالات سياسية
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

جاء ذلك تزامنًا مع دعوة سمير جعجع إلى وضع خطة إصلاحية شاملة

حكومة لبنان تتعهد ألا تكون جزءًا من "سياسة المحاور" وترفض الدخول في "سجالات سياسية"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حكومة لبنان تتعهد ألا تكون جزءًا من "سياسة المحاور" وترفض الدخول في "سجالات سياسية"

رئيس الوزراء اللبناني للبلاد حسان دياب
بيروت - صوت الامارات

أعلنت الحكومة اللبنانية، أمس الجمعة، أنه سيتم البحث في التعيينات العاجلة في الفئة الأولى، على أن يتم اعتماد آلية التعيينات التي أُقرت في عام 2010 مع بعض التعديلات والتحديث الذي ستتولاه لجنة سيتم تشكيلها لهذا الغرض، مع اعتماد الشفافية والموضوعية، مؤكدًا أنها لن تكون جزءً من "سياسة المحاور".

وقالت الحكومة في جلسة بعد ظهر أمس في قصر بعبدا، برئاسة الرئيس ميشال عون، وحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور حسان دياب والوزراء الذين غاب منهم الوزير ناصيف حتي، "إننا لن نكون جزءً من سياسة المحاور، لأن لبنان نأى بنفسه عنها. لكننا نقف دائماً إلى جانب أشقائنا العرب كما يقفون دائماً إلى جانب لبنان".

وشددت على أنها مستقلة بقولها "فنحن مصرون على عدم الدخول بالسجالات. ونعيد التأكيد بالفم الملآن أن عملنا ليس سياسيا، ولا نريد أن نكون جزءا من أي خلاف سياسي مع أي طرف، بل نطمح إلى العمل كفريق واحد، من دون إلغاء حق أي وزير في إبداء رأيه، أو الاعتراض على أي قرار على طاولة مجلس الوزراء".

وسبق جلسة الحكومة لقاء بين الرئيس عون والرئيس دياب، تم خلاله بحث المواضيع المدرجة على جدول الأعمال. وتلت وزيرة الإعلام الدكتورة منال عبد الصمد مقررات مجلس الوزراء، مشيرة إلى أن عون لفت "إلى أهمية البحث في إنشاء محطات الغاز الطبيعي المسال في لبنان، وذلك في إطار معالجة أزمة الكهرباء وفق الخطة الموضوعة". وقال رئيس الحكومة في الجلسة بأنه في حال كانت النتيجة كما نتمناها من التنقيب عن النفط والغاز، "فستكون المحطات جاهزة للتعامل مع هذا الأمر، وبالتالي يكون التغيير كبيرا على صعيد الاقتصاد اللبناني، وسينعكس على جميع النواحي التي تتأثر بالمشتقات النفطية، وفي مقدمتها قطاع الكهرباء".

وتطرق إلى موضوع استحقاق سندات اليوروبوند، قائلاً: "نحن نتابع دراسة الخيارات المتاحة أمامنا، ولم نتخذ أي قرار في هذا الخصوص، وكل الكلام الذي يتم تداوله غير دقيق. سيكون الأسبوع المقبل حاسما لجهة القرار قبل موعد استحقاق سندات مارس/ آذار، وسنعود إلى مجلس الوزراء". وعن التعيينات الإدارية قالت الحكومة، "بما أن هذه الحكومة هي حكومة تكنوقراط، فمن الضروري اعتماد آلية واضحة وشفافة للتعيينات الإدارية، لاختيار الأكثر كفاءة في المواقع الإدارية، بمعزل عن أي اعتبار سياسي"، ونقلت عن رئيس الحكومة قوله "إننا لا نريد استهداف أحد ولا مراعاة أحد، فالمعيار الوحيد هو الكفاءة".

وعن جولة عربية قريبة، قالت عبد الصمد: "في الوقت الحالي نحن نركز اهتمامنا على معالجة الملف المالي بكل تشعباته. لكن بالتأكيد أنه عند الانتهاء من هذا الملف، سنسعى للتعاون مع الدول العربية لمساعدة لبنان. ونحن نعرف أن العرب لم يتخلوا يوماً عن لبنان في الماضي، واليوم أيضا لن يتخلوا عنه». وأضافت: "سنطرق أبواب الدول العربية، وسندخل من الأبواب المفتوحة. وضعنا لا يحتمل الانتظار كثيرا، لأننا بحالة طوارئ قصوى، ونتمنى أن نقوم بأول زيارة في النصف الثاني من مارس/ آذار المقبل. وشددت على "أننا نحرص على فصل أي زيارة سنقوم بها عن أي حساب سياسي، ولن نكون جزءً من سياسة المحاور، لأن لبنان نأى بنفسه عنها. لكننا نقف دائما إلى جانب أشقائنا العرب كما يقفون دائما إلى جانب لبنان".

من جهة أخرى، دعا رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع "الحكومة إلى الذهاب نحو خطة إصلاحية شاملة لأن الناس والمجتمعين الدولي والعربي يجب أن يستعيدوا الحدّ الأدنى من الثقة". وسأل جعجع بعد اجتماع تكتل «الجمهورية القوية": "ما الذي يمنع الحكومة إغلاق المعابر غير الشرعية وإيقاف عقود موظفين وتغيير كل قيادة الجمارك وهلمّ جرا؟" وقال: "للأسف إن ما يمكنان نعمل عليه من حلول لا نفكّر بها بل نفكّر بكيفية مساعدة الغير لنا"، وأضاف: "السؤال ليس عن سندات اليوروبوند إنما عن الخطة الإصلاحية التي ستؤكد جدية الحكومة".

وتابع جعجع: "علينا أن نشكر ربنا على النفط والغاز. أقصى تمنياتنا أن الذين يعزون إنجاز النفط لهم ألا يكونوا موجودين عند استخراج النفط والغاز لأن عندها سيكون مصيرها مصير الكهرباء". واعتبر أن "البعض يصر على الإكمال بالسياسة نفسها في ملف الكهرباء وعلى الحلول المؤقتة وإن لم تتطرق الحكومة الحالية إلى هذه النقطة فلا أعلم ما ستتطرق له". وأكد جعجع أن "هناك صناعات لبنانية تستطيع أن تنافس في الخارج ولكن على الحكومة أن تقدّم حلولاً جديّة لها".

قد يهمك ايضا 

حسًّان دياب يدافع وحيدًا عن تشكيلة الحكومة اللبنانية وحزب الله "يتبرَّأ" من سيطرته عليها

حكومة حسان دياب تحظى بثقة البرلمان اللبناني بحصولها على أصوات 63 نائبًا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة لبنان تتعهد ألا تكون جزءًا من سياسة المحاور وترفض الدخول في سجالات سياسية حكومة لبنان تتعهد ألا تكون جزءًا من سياسة المحاور وترفض الدخول في سجالات سياسية



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates