مسؤول أميركي يُوضِّح خطط أميركا لإعادة السراج وحفتر إلى طاولة المفاوضات
آخر تحديث 13:41:48 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دمَّر "الجيش الليبي" ثاني طائرة حربية وعزَّزت "الوفاق" ميزانية الحرب

مسؤول أميركي يُوضِّح خطط أميركا لإعادة السراج وحفتر إلى طاولة المفاوضات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مسؤول أميركي يُوضِّح خطط أميركا لإعادة السراج وحفتر إلى طاولة المفاوضات

حكومة الوفاق تعلن تعزيز ميزانية الحرب وتقديم مكافآت سخية لجنودها
طرابس- صوت الامارات

أعلن "الجيش الوطني" الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، إسقاط ثاني طائرة حربية في مصراتة بغرب البلاد، تابعة إلى حكومة "الوفاق" برئاسة فائز السراج التي عززت في المقابل من ميزانية الحرب، وقدمت مكافآت سخية لجنودها، في مؤشر على عدم قرب التوصل إلى وقف لإطلاق النار، رغم أن مصدرا مسؤولا في وزارة الخارجية الأميركية أكد أن هناك مساعيَ ومشاورات أميركية مع أطرف النزاع العسكري والسياسي في ليبيا للعودة مجددا إلى طاولة المفاوضات.
وقال المسؤول الأميركي، الذي طلب عدم تعريفه، إن «المسؤولين الحكوميين الأميركيين يتشاورون مع مجموعة واسعة من القيادات الليبية، وكذلك مع شركائنا الدوليين للضغط من أجل تحقيق الاستقرار، وإعادة الأطراف الليبية، بمن فيهم السراج وحفتر، إلى طاولة المفاوضات».
وبعدما اعتبر أن «السلام الدائم والاستقرار لن يتحققا في ليبيا إلا من خلال حل سياسي»، أضاف المسؤول الأميركي «ندعو جميع الأطراف إلى العودة بسرعة إلى وساطة الأمم المتحدة السياسية، التي يعتمد نجاحها على وقف إطلاق النار في طرابلس وحولها». مشددا على أن الولايات المتحدة «تدعم الجهود المستمرة للممثل الخاص للأمم المتحدة غسان سلامة، وبعثة دعم الأمم المتحدة في ليبيا للمساعدة في تجنب مزيد من التصعيد، ورسم طريق للأمام يوفر الأمن والازدهار لجميع الليبيين».
ميدانيا، ولليوم الثاني على التوالي، نجحت قوات «الجيش الوطني» في إسقاط طائرة تابعة إلى حكومة السراج في مدينة مصراتة الواقعة (غربا)، وقال المركز الإعلامي لغرفة «عمليات الكرامة» التابعة للجيش الوطني، في بيان له إن «نسور الجو دمروا طائرة مقاتلة من نوع L39 على مدرج مطار مصراتة العسكري، مشيرا إلى أن «هذه الطائرة كانت تقصف مدنيين في تخوم العاصمة طرابلس».
ولم يقدم البيان أي تفاصيل إضافية، لكن شعبة الإعلام الحربي، التابعة إلى الجيش، قالت في بيان مقتضب، إن استهداف الطائرة الحربية تم بعد هبوطها على مدرج القاعدة الجوية بمصراتة. بينما قال اللواء محمد المنفور، مسؤول غرفة عمليات القوات الجوية للجيش الوطني، إن مقاتلاته كانت في انتظار هذه الطائرة لدى عودتها إلى مصراتة، قبل إصابتها وتدميرها بالكامل.
وأكدت القيادة العامة للجيش الوطني في بيانها المقتضب «منع استخدام مطار مصراتة العسكري للأعمال العسكرية»، في تطور لافت للانتباه.
أعلن الجيش الوطني تدميره طائرة نقل، كانت محملة بالذخائر والأسلحة في مطار مصراتة العسكري. بالإضافة إلى تدمير محطتي رادار بمحيط الكلية الجوية في المدينة.
وأعلنت حكومة السراج، المعترف بها دوليا، رسميا، أنها عززت إنفاقها العسكري للتصدي لهجوم «الجيش الوطني» المستمر منذ نحو خمسة أشهر على العاصمة طرابلس، وقالت إنها خصصت 40 مليون دينار ليبي (28.5 مليون دولار) لوزارة الدفاع، كما قررت أيضا منح 3000 دينار لكل جندي في صفوفها، مكافأة لتصدي لقوات «الجيش الوطني» في معارك طرابلس.
وأكد المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي «عدم شرعية حكومة السراج، وفشلها في أداء عملها، وعدم منحها الثقة من مجلس النواب، وصدور أحكام قضائية من المحاكم الليبية ببطلانها»، بالإضافة إلى تحالفها مع الميليشيات المسلحة الخارجة عن القانون والمتطرفين.
وأكد صالح في كلمة له أمام اجتماع رؤساء البرلمانات الأفريقية في مدينة جوهانسبرغ، على شرعية عمليات «الجيش الوطني» ضد الإرهاب والتطرف والخارجين عن القانون، مطالبا برفع حظر التسليح عنه، وإيقاف التدخل الخارجي في ليبيا، وكف أيدي الدول التي تمد الميليشيات المسلحة والمتطرفين بالسلاح والمال.
ودعا الاتحاد الأفريقي إلى دعم تشكيل حكومة وحدة وطنية، تنال ثقة مجلس النواب باختصاصات محددة، ولفترة محدودة للوصول لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، عن بالغ القلق إزاء استمرار الاختفاء القسري لعضو مجلس النواب سهام سرقيوة، التي قالت إنها اختطفت بصورة وحشية من منزلها في بنغازي الشهر الماضي على يد وحدة من المسلحين، الذين أصابوا أحد أقربائها وزوجها أثناء عملية الاختطاف. واعتبرت البعثة في بيان لها أن الإعلان، الذي صدر مؤخراً عن أحد مسؤولي السلطات المعنية، والذي يفيد بأن «مجموعة مجهولة من الإرهابيين ربما تكون قد تسللت إلى بنغازي واختطفت سرقيوة» لا يحمل أي تطمينات حول سلامتها ومكان وجودها، ودعت مجددا السلطات المعنية إلى إجراء تحقيق شامل في الاعتداء على مسكن سرقيوة واختفائها القسري وإلى الكشف عن مكان وجودها.
وطالبت سفارات ست دول أوروبية وكندا وبعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، بالإفراج الفوري عن سرقيوة، ودعت إلى إجراء تحقيق عاجل، وتقديم تفاصيل عن مكان وجودها.

قد يهمك ايضاً :

مقتل العشرات في غارة جوية لقوات "حفتر" بطائرة بدون طيار جنوب غرب ليبيا

تواصُل المعارك في طرابلس رغم دعوة الاتحاد الأوروبي لوقف إطلاق النار

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول أميركي يُوضِّح خطط أميركا لإعادة السراج وحفتر إلى طاولة المفاوضات مسؤول أميركي يُوضِّح خطط أميركا لإعادة السراج وحفتر إلى طاولة المفاوضات



نانسي عجرم بإطلالة رقيقة في حفل لـ "Tiffany and co"

القاهرة - صوت الإمارات
نجمة البوب العربي نانسي عجرم التي تعتبر أول سفيرة عربية لدار المجوهرات الأمريكية العريقة "تيفاني أند كو Tiffany & Co"، تواصل ابهار عشاقها مرة تلو الأخرى بتنسيقاتها الرقيقة التي تعتمدها في فعاليات دار المجوهرات الفاخرة التي تحضرها في مختلف دول العالم، حيث تنتقي نانسي أجمل الأزياء التي تعكس رصانتها وذوقها الناعم، وتزينها بأفخم قطع المجوهرات من الدار العريقة، وعلى مدار سنة كاملة جمعنا لكم أجمل إطلالات ننسى عجرم التي اعتمدتها في فعاليات دار Tiffany and co المختلفة والتي تستحق القاء نظرة للتعلم من أسلوبها الأنيق في تنسيق طلة فخمة دون مبالغة تناسب السهرات و اللقاءات الرسمية. جاء أحدث ظهور للنجمة اللبنانية نانسي عجرم خلال فعالية لدار المجوهرات الأمريكية "تيفاني آند كو" بالكويت، وارتدت سفيرة الدار إطلالة نهارية راقية وهادئة م�...المزيد

GMT 12:12 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 10:35 2015 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

مصلى "مول الإمارات" فيض الإيمان ورحابة المكان

GMT 14:54 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

إليكِ أبرز إطلالات العارضة السمراء ناعومي كامبل

GMT 19:47 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

12 شركة تنافس على توسعة مطار الشارقة

GMT 17:25 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

مواليد الحمل أفضل أصدقاء لـ3 أبراج

GMT 20:55 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

رئيس ميلان باولو سكاروني يخطط لبناء ملعب جديد

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وزيرا التربية الكويتي والأردني يشيدان بالمبادرة

GMT 15:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

300 طالب من جامعة نيويورك أبوظبي في «نمشي معاً»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates