روسيا ترفض الحل العسكري في ليبيا وقوات السراج تتأهب لـحفتر في سرت
آخر تحديث 00:47:39 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

المشري يدعو موسكو لتطبيق قرارات حظر تسليح الجيش الوطني

روسيا ترفض الحل العسكري في ليبيا وقوات السراج تتأهب لـ"حفتر" في سرت

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - روسيا ترفض الحل العسكري في ليبيا وقوات السراج تتأهب لـ"حفتر" في سرت

قوات الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

اشتدت وتيرة الأحداث السياسية في ليبيا بين القوات المتقاتلة، وظهرت على السطح دعوات لحل عسكري يتزعمه خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة، الذي دعا موسكو ضمنياً، إلى فرض حظر على تسليح قوات الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر، يأتي ذلك تزامنًا مع تأهب قوات السراج في سرت لمواجهة حفتر، فيما تواصل الأخيرة عملياتها العسكرية لتحرير البلاد.

جددت روسيا، أمس، استبعادها للحل العسكري في ليبيا. ونقل المشري الذي يزور العاصمة الروسية موسكو حالياً، عن نائب وزير الخارجية والمبعوث الشخصي للرئيس الروسي لشمال أفريقيا ميخائيل بوغدانوف، الذي التقاه، أمس، تأكيده على التزام بلاده بقرارات مجلس الأمن ودعمها لخطة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وأنها لا تدعم طرفاً دون الآخر في البلاد. كما أكد المسؤول الروسي، بحسب بيان وزعه مكتب المشري، أن روسيا ترى أنه «لا مجال لحل عسكري في ليبيا، وأن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار».

بدوره، قال المشري إنه أكد خلال الاجتماع على «ضرورة إنهاء التعامل مع المؤسسات الموازية في البلاد»، مشيراً إلى «الضرر البالغ الذي تسببت به عملية طباعة العملة الليبية في روسيا على الاقتصاد الليبي». وشدد المشري على «أهمية تطبيق قرارات مجلس الأمن المتعلقة بحظر توريد السلاح» في إشارة ضمنية إلى حثه روسيا على عدم تسليح قوات الجيش الوطني الذي يقوده المشير حفتر. وكان المشري، بدأ أول من أمس زيارة رسمية إلى موسكو تستغرق عدة أيام، لعقد مباحثات مع المسؤولين الروس حول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل حل الأزمة السياسية الراهنة في ليبيا.

إقرا ايضًا: 

"إخوان ليبيا" يحتشدون لرفض المساعي الأممية والتحريض ضد "اتفاق أبوظبي"

وفى مدينة سرت الساحلية، واصلت القوات الموالية لفائز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية، تأكيد تأهبها عسكرياً للتصدي لأي هجوم محتمل من قوات حفتر. وقال محمد الغصري، الناطق باسم قوات البنيان المرصوص، إن المدينة تشهد حالة جيدة من الأمن بفضل قوة حماية سرت، لافتاً إلى أن «إعلان حالة النفير تستهدف التحسب لأي تحركات قد تقوم بها قوات معادية». وعدّ في تصريحات تلفزيونية، أمس، أنه «لا توجد أي مبررات منطقية لاقتراب قوات من المنطقة الشرقية نحو المدينة التي استبعد حدوث أي احتكاكات عسكرية فيها».

بدوره، أكد رمضان زرموح، رئيس لجنة التواصل والترتيبات الأمنية، أن قواته معنية بالتعامل مع أي تحرك قد يهدد مدينة سرت.
في المقابل، شن مسلحون يستقلون عشر سيارات هجوماً على منطقة غدوة في الجنوب الليبي، وداهموا منازل لسكان محليين قبل أن يخطفوا ثلاثة منهم ويلوذوا بالفرار.

 وقالت مصادر محلية إن «المهاجمين يعتقد أنهم من تنظيم (داعش)»، فيما قالت مصادر أخرى إن مجموعات مسلحة من المعارضة التشادية، تقف وراء هذا الهجوم، بالتنسيق مع الجماعات الإرهابية وعناصر «داعش» لصنع حالة من الفوضى في المنطقة.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن «الهجوم أسفر عن قتيل وجريح في حالة حرجة تم نقله إلى مركز سبها الطبي»، ونقلت عن شهود عيان أن المهاجمين «استهدفوا بعض مرافق المنطقة وترويع أهلها بعد». ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن هذا الهجوم المفاجئ، لكن العقيد ميلود الزوي المتحدث باسم القوات الخاصة التابعة للجيش الوطني قدم رواية مختلفة للحادث، حيث أعلن في بيان أن «مجموعة مسلحة يعتقد أنها تنتمي إلى الخوارج قامت فجر، أمس، بالدخول إلى منطقة غدوه وخطف ثلاثة مواطنين وجرح آخر وسرقة بعض المواد الغذائية من المحال التجارية».

إلى ذلك، أعلن اللواء ناجي المغربي رئيس حرس المنشآت النفطية، موافقة المشير حفتر على «استئناف الرحلات الجوية إلى عدد من الحقول النفطية». وقال في رسالة وجهها أمس إلى مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، إن حفتر قد أعطى تعليماته بـ«استئناف الرحلات الجوية إلى حقول الشرارة والفيل والوفاء والحمادة، إضافة إلى ميناء السدرة النفطي».

وكان حفتر الذي تخوض قواته منذ منتصف شهر يناير (كانون الثاني) الماضي عملية عسكرية موسعة لتحرير جنوب البلاد، أعلن فرض حظر على حركة الطائرات هناك من دون الحصول على تصريح.

في غضون ذلك، اجتمع فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني، أمس، في العاصمة طرابلس مع محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير.
وقال مكتب السراج في بيان له إن «الاجتماع تناول مشروع الترتيبات المالية اللازمة للسنة المالية الحالية والملاحظات التي أثيرت حوله خلال الاجتماع الأخير لمجلس وزراء الحكومة الوفاق الوطني».

من جهة أخرى، نفت إدارة تقنية المعلومات بشركة «بريد ليبيا»، أمس، ما أشيع عن «وقوع هجوم مسلح على مقرها بالعاصمة طرابلس».

قد يهمك أيضًا:

مواجهات بين قوات خليفة حفتر وفائز السراج جنوبي ليبيا تسفر عن مقتل 8 جنود

ترحيب أوروبي أميركي بلقاء حفتر والسراج وإشادة بجهود الإمارات للتقارب

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا ترفض الحل العسكري في ليبيا وقوات السراج تتأهب لـحفتر في سرت روسيا ترفض الحل العسكري في ليبيا وقوات السراج تتأهب لـحفتر في سرت



GMT 20:20 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 18:06 2013 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

لورين ستونر تخطف الأنظار على شاطئ ميامي

GMT 21:37 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

ثياب ميلانيا ترامب تثير ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 19:50 2013 السبت ,23 شباط / فبراير

"سامسونغ سمارت بي سي برو"بمميزات عدة

GMT 19:57 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

يسرى محنوش تحيي حفلة فنية على المسرح البلدي في تونس

GMT 04:19 2022 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

85 ألف درهم تعويضاً لعامل سقط من على سلم

GMT 01:37 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق بنجاح خمسة أقمار صناعية للاستشعار عن بُعد

GMT 16:28 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة رأس الخيمة تفعّل نظام الاستدعاء الإلكتروني

GMT 00:00 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات خارج قائمة أوروبا للملاذات الضريبية قريباً

GMT 06:39 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

العين يُوضّح السبب الحقيقي وراء رحيل زوران ماميتش

GMT 09:05 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

مؤشرات توحي بعدم مشاركة غينتنر مع فريقه أمام فولفسبورغ

GMT 18:50 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ محمد بن راشد يحضر أفراح الفلاسي والكتبي

GMT 12:42 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

القضاء الأميركي يحكم على شاب واعد عشرات النساء "بالمجان"

GMT 05:10 2014 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

توقف تدفق الحمم البركانية خارج منطقة سكنية في هاواي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates