منظمة أطباء بلا حدود تؤكد أن أكثر من ألف فلسطيني مهدد ببتر أعضائه في قطاع غزة
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد إصابتهم بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي في مسيرات العودة

منظمة أطباء بلا حدود تؤكد أن أكثر من ألف فلسطيني مهدد ببتر أعضائه في قطاع غزة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - منظمة أطباء بلا حدود تؤكد أن أكثر من ألف فلسطيني مهدد ببتر أعضائه في قطاع غزة

جيش الاحتلال
غزة - منيب سعادة

أكدت منظمة "أطباء بلا حدود"، إن نحو ألف من الفلسطينيين الذين أصيبوا بنيران جيش الاحتلال على امتداد السياج الأمني المحيط بقطاع غزة، خلال المواجهات في الأشهر الأخيرة، قد تتسبب لهم إعاقات دائمة، واصفة الوضع الصحي في القطاع ب "حالة صحية طارئة بطيئة".

وأضافت المنظمة الدولية التي تقدم الرعاية الصحية لآلاف الفلسطينيين منذ اندلاع المواجهات في شهر آذار مارس الماضي، أن غالبية الجرحى الذين عالجتهم أطباء بلا حدود في الفترة ما بين 30 مارس/آذار و31 أكتوبر/تشرين الأول والبالغ عددهم 3117 جريحاً – من بين إجمالي من أفادت وزارة الصحة الفلسطينية أنهم أصيبوا بالرصاص الحي وعددهم 5866 جريحاً – أصيبوا في منطقة الساق، ونتيجة لذلك يعاني 50 في المائة منهم من كسور مفتوحة، بينما يعاني كثيرون آخرون من ضرر بالغ في الأنسجة الرخوة.

وأشارت إلى أن هذه الإصابات حرجة وخطيرة ولا تشفى بسرعة، وتشير خطورتها وعدم توفر العلاج الملائم في النظام الصحي المشلول في غزة إلى ارتفاع خطر الالتهاب،  لا سيما لدى مصابي الكسور المفتوحة

وأكدت المنظمة أن غزة تفتقر حالياً لإمكانية تشخيص التهابات العظام، إلا أن منظّمة أطباء بلا حدود -ومن خلال خبرتها- تتوقع أن نحو 25 في المائة من مصابي الكسور حصلت لديهم التهابات، مع احتمال أن يكون الرقم الفعلي أكبر بكثير، ما يعني أن يكون، من بين 3000 مصاب بكسور مفتوحة، أكثر من ألف شخص من سكّان غزة يعانون من هذه الالتهابات.

وقدرت أن ما لا يقل عن 60 في المائة من إجمالي عدد الجرحى الذين تلقّوا العلاج لدى جميع مقدمي الرعاية الصحية في غزة، والذي يبلغ 3520 جريحاً، سيحتاجون إلى المزيد من العمليات الجراحية والعلاج الطبيعيّ والتأهيل، وأن نسبة كبيرة من هؤلاء الجرحى سيحتاجون إلى جراحة تقويمية من نوع ما كي تلتئم إصاباتهم جيداً، إلا أن الالتهابات غير المعالَجة سوف تحول دون ذلك.

وشددت على إن هذا العبء يفوق قدرة النظام الصحي في غزة بوضعه الحالي وإثر سنوات الحصار العشرة التي تركته ضعيفاً، مشيرة إلى أن العدد الكبير من الإصابات كهذه  لا يؤثر فقط في المصابين، بل يُجهد كذلك القدرة على تقديم الرعاية الصحية في غزة.

وحذرت المنظمة، من أن هذه الجروح إذا لم تعالَج فوراً ، ستؤدي إلى إعاقة جسدية ترافق الكثيرين طيلة حياتهم، وإذا لم تتم معالجة الالتهابات فإنّ النتيجة قد تكون البتر أو حتى الوفاة

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة أطباء بلا حدود تؤكد أن أكثر من ألف فلسطيني مهدد ببتر أعضائه في قطاع غزة منظمة أطباء بلا حدود تؤكد أن أكثر من ألف فلسطيني مهدد ببتر أعضائه في قطاع غزة



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates