حفتر يتحدى تركيا ويتعهّد بإحباط أي مشروع لإنشاء قواعد أجنبية في ليبيا
آخر تحديث 09:06:11 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
مواجهات عنيفة للشرطة المكسيكية مع متظاهرين مؤيدين لفلسطين أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة مكسيكو تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي
أخر الأخبار

وصول تعزيزات إلى طرابلس وقوات السرّاج تتحدث عن “تفوقها ميدانيًا”

حفتر يتحدى تركيا ويتعهّد بإحباط أي مشروع لإنشاء قواعد أجنبية في ليبيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حفتر يتحدى تركيا ويتعهّد بإحباط أي مشروع لإنشاء قواعد أجنبية في ليبيا

حفتر يتحدى تركيا
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أكد المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي، أن قواته ستُحبط “أي مشروع لإنشاء قواعد أجنبية تدعم وتموّل التطرف داخل ليبيا”، وذلك في أول تعليق رسمي له على إعلان الجيش أنه دمر منشأة عسكرية لتركيا في مدينة مصراتة، غرب البلاد، أول من أمس.

وفي مشهد يعكس تحديه لتركيا علانية، ظهر حفتر في مقره في الرجمة خارج مدينة بنغازي شرق البلاد، مرتديًا زيه العسكري مساء أول من أمس، وهو “يشرف بشكلٍ مُباشر على الغارات الجوية لمقاتلات سلاح الجو التابع للجيش الوطني ضد غُرف العمليات التركية”، وفقًا لنص بيان أصدره المكتب.

كانت قوات الجيش الوطني قد دمرت، أول من أمس، بناء قاعدة تركية في محيط الكلية الجوية بمصراتة، على بعد 200 كيلومتر شرق العاصمة طرابلس، بعد سلسلة من الغارات الجوية المكثفة.

ولليوم الثاني على التوالي، التزمت تركيا وحكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فائز السراج في طرابلس الصمت حيال هذه التطورات، لكن اللواء أحمد المسماري الناطق باسم الجيش، أكد أن قاعدة الكلية الجوية بمصراتة “كادت تتحول إلى قاعدة عسكرية تركية”. وعرض المسماري خلال مؤتمر صحافي عقده بمدينة بنغازي مساء أول من أمس، خريطة تُظهر القاعدة قبل وبعد إنشاء دشم جديدة وحظيرة للطائرات، محذرًا من أن السماح باستكمال البناء سيعمّق الأزمة الليبية. وأضاف: “ما الخيار الباقي غير التدمير والعصا، أن تقام قاعدة عسكرية تركية، ويتم ضربنا واستهدافنا ولذلك قررنا ضربها في سلسة غارات جوية استهدفت بنجاح المنشآت التركية”، لافتًا إلى أن الضربات كانت “دقيقة وقوية ومركزة جدًا”.

 وتابع: “نحذّر كل مَن يتدخل في مصير ليبيا بهذه الطريقة السافرة، وهذا مصير كل من يتدخل بهذه الطريقة الإردوغانية الغبية، هذا العمل عسكري استراتيجي موجّه إلى تركيا وإلى قاعدة عسكرية تتعامل مع خونة وليس موجهًا ضد مصراتة أو أي جهة”. وقال مخاطبًا الشعب الليبي: “نحن نقاتل من أجلكم ولم نأتِ من الخارج، نحن أبناء ليبيا، وهذه الحرب ضد المتواطئين ضد مصلحة البلاد في مصراتة، من أجل بيع قطعة غالية من الوطن لتركيا”.

وقال المسماري إن علاقة (الرئيس التركي رجب طيب) إردوغان بليبيا هي علاقة الثأر التركي، موضحًا أن مصراتة كادت تتحول إلى قاعدة عسكرية تركية.

وبعدما أشار إلى الاشتباكات الطاحنة التي شهدتها مدينة مرزق في جنوب البلاد أول من أمس، بين قوات الجيش وتنظيم “داعش” والعصابات التشادية المتحالفة مع حكومة السراج، أوضح المسماري أن خير دليل على انضمام عناصر “داعش” للاشتباكات هناك، هو تفجير شخص لنفسه عند محاصرته من قِبل قوات الجيش والشباب المساند له، لافتًا إلى قدرة قوات الجيش على التعامل مع كل التشكيلات التطرفية المسلحة في أرجاء البلاد كافة.

ووصف المسماري الوضع الميداني في طرابلس بأنه ممتاز، مؤكدًا أن قوات الجيش المسلحة تقوم بعمل جبار وهي في تقدم كل يوم نحو قلب العاصمة، مشيرًا إلى تقدمها مؤخرًا في محور جنوب طرابلس، وشرق غريان ومنطقة العزيزية.

وكشف النقاب عن أن اقتحام طرابلس سيكون سيرًا على الأقدام وبالسلم، وليس بقوة السلاح لأن قيادات الميليشيات تمكّنت من الهرب إلى خارج البلاد ومدينة مصراتة.

بدورها، بثت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني مشاهد لـ”فرار عناصر الحشد الميليشياوي التطرفي”، في إشارة إلى الميليشيات الموالية لحكومة السراج، أمام “قوات الجيش المنتصرة في طرابلس بعد تكثيف النيران عليهم”. كما نشرت الكتيبة 166 مشاة التابعة للجيش، فيديو يوضح وصول عشرات العربات العسكرية والمدرعة ضمن المزيد من التعزيزات العسكرية للانضمام إلى قوات الجيش التي تخوض منذ الرابع من شهر أبريل (نيسان) الماضي معارك ضمن حملة عسكرية لتحرير العاصمة وتسعى لإحداث اختراق حقيقي نحو وسطها.

في المقابل، نقلت عملية “بركان الغضب” التي تشنها قوات السراج عن الناطق الرسمي باسمها العقيد محمد قنونو، أن المضادات الأرضية لقواته أسقطت في الساعات الأولى من صباح أول من أمس، طائرة إماراتية مسيّرة أخرى. وأضاف: “كانت إحدى طائرتين هاجمتا مطار مصراتة وحاولتا استهداف طائراتنا وبنيتنا التحتية”. وذكر أن الهدوء الظاهر على المحاور هو ضمن استراتيجية المعركة، وقال: “نحن نتفوق الآن مخابراتيًا وعملياتيًا، ونرصد كل كبيرة وصغيرة، وعلى أهبة الاستعداد للتحرك في أي لحظة يصدر فيها الأمر، لتنفيذ الأمر المناسب”. كما أشارت وسائل إعلام موالية لحكومة السراج أمس، إلى أن ثلاثة من عناصر الجيش الوطني، سلموا أنفسهم وأسلحتهم لقوات السراج في محور عين زارة، جنوبي طرابلس.

من جهتها، أعلنت الشركة العامة للكهرباء عن اقتحام مجموعة وصفتها بأنها “خارجة عن القانون” مساء أول من أمس، لمقر دائرة توزيع حي الأندلس، حيث “أشهروا السلاح على المناوبين وقاموا بالسطو على أموالهم الشخصية وهواتفهم وسيارة لأحد المناوبين ولاذوا بالفرار”. واستنكرت الشركة في بيان لها “هذا العمل الإجرامي الذي يؤثر سلبًا على نفوس العاملين وجهودهم المضاعفة التي يقومون بها من أجل استقرار الشبكة الكهربائية”، معتبرة أن “الاعتداءات المستمرة وشبه اليومية على العاملين ومكونات الشبكة هي العقبة الحقيقية التي تقف عائقًا أمام تلك الجهود”.

إلى ذلك، ناقش أمس، مجلس النواب الليبي خلال جلسة رسمية عقدها بمقره في مدينة طبرق بأقصى شرق البلاد، بيان وزارة الخارجية المصرية الأخير حول ليبيا. وقال عبد الله بليحق المتحدث الرسمي باسم المجلس، إن الجلسة ناقشت أيضًا نتائج زيارة وفد مجلس النواب للولايات المتحدة وفرنسا، وأحداث مرزق، وما يحصل فيها من عملية تطهير عرقي على يد الميليشيات التابعة لحكومة السراج، بالإضافة إلى موقف البرلمان تجاه النواب المتغيبين عنه المجلس ويعقدون اجتماعات في طرابلس.

كان وليد فارس المستشار السابق للرئيس الأميركي دونالد ترمب، قد أعلن أمس، في تغريدة له عبر “تويتر”، أن تقارير لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي تشير إلى أن العمليات التطرفية في جنوب ليبيا يتم تمويلها عبر فرعى مؤسسة النفط والمصرف المركزي في طرابلس. وأوضح أن الجهتين تخضعان لسيطرة الإخوان المسلمين، في تطور قال إنه مقلق بالنسبة إلى أوروبا والولايات المتحدة.

قد يهمك ايضا

اندلاع "حرب المطارات" في ليبيا رغم تنديد وإدانة بعثة الأمم المتحدة

مراكز تبدأ الأحد استقبال طلبات الترشح لـ "الوطني الإتحادي

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفتر يتحدى تركيا ويتعهّد بإحباط أي مشروع لإنشاء قواعد أجنبية في ليبيا حفتر يتحدى تركيا ويتعهّد بإحباط أي مشروع لإنشاء قواعد أجنبية في ليبيا



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة - صوت الإمارات
ولع جديد، لدى الفنانة المصرية مي عمر، بالفساتين الطويلة، ذات الذيول المميزة، يبدو أنه سيطر على اختياراتها بالكامل، حيث كانت المرة الأخيرة التي ظهرت فيها مي عمر بفستان قصير قبل حوالي 10 أسابيع، وكان عبارة فستان براق باللون الأسود، محاط بالريش من الأطراف، لتبدأ من بعدها رحلتها مع ولعها الجديد بالفساتين الطويلة، التي كانت رفيقتها منذ بداية فصلي الربيع وصولا إلى الصيف. فستان مي عمر في حفل زفاف ريم سامي اختارت مي فستان طويل مع ذيل مميز باللون الأبيض، مع زركشة رقيقة في منطقة الصدر والوسط، وكتف على شكل وردة، من تصميم أنطوان قارح، وهو التصميم الذي نال إعجاب متابعيها حيث جاء متناسبا مع قوامها الرشيق وعبر عن ذوقها الرقيق في اختيار إطلالات تليق بكل مناسبة. هذا الفستان الأبيض المميز، ذو الذيل الطويل، والأكتاف المرتفعة المزركة بالورد،...المزيد

GMT 08:53 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 16:43 2014 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"دو" تشدد على أهمية الاستخدام الآمن للإنترنت

GMT 14:49 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

ماجدة القاضي تقدم نصائح لكيفية الاستعداد للبرامج المباشرة

GMT 21:48 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

سندس عباس تناشد بصياغة قانون ضد المتاجرين بالبشر

GMT 01:35 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

ملابس تناسب الطقس الدافئ

GMT 16:51 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كلية فاطمة و"اسكونا" تمنحان الماجستير في رعاية مرضى السكري

GMT 15:46 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"العتبات" رواية جديدة للقاص الأردني مفلح العدوان

GMT 09:05 2013 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

"يحدث صباحًا" مجموعة قصصية جديدة في معرض الكتاب

GMT 20:55 2013 السبت ,09 شباط / فبراير

"Electronic Arts " تطلق منصة الألعاب "Origin" على "ماك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates