تشتت المرشحين وارتفاع فرص النهضة تتصدر المشهد قبل إجراء الانتخابات الرئاسة في تونس
آخر تحديث 14:02:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رأى البعض أن السبب عجز الأحزاب عن إحداث ديناميكيّة سياسية حقيقية

"تشتت المرشحين" وارتفاع فرص "النهضة" تتصدر المشهد قبل إجراء الانتخابات الرئاسة في تونس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "تشتت المرشحين" وارتفاع فرص "النهضة" تتصدر المشهد قبل إجراء الانتخابات الرئاسة في تونس

منتخبون في تونس
تونس - صوت الامارات

ناقشت صحف عربية الانتخابات الرئاسية في تونس لاختيار الرئيس السادس لها بعد بدء الانتخابات في الخارج وترقب بدء انتخابات الداخل غداً.

وتصدرت أخبار الانتخابات عناوين الصحف وعكست اهتماماً بمسار الدولة التي انطلقت منها شرارة ثورات الربيع العربي.

وانتقد كتاب "تشتت المرشحين" فيما ناقش آخرون فرص فوز مرشح حركة النهضة التونسية، التي توصف بأنها فرع جماعة الإخوان المسلمين في تونس.

"تشتت المرشحين"

وتقول آمال قرامي في "المغرب" التونسية تحت عنوان "ساعة الحسم"، "لا يزال التونسيون حائرين: من ينتخبون؟ ويتساءلون :من يكون المرشّح الملائم؟ ويفكّرون: كيف السبيل إلى حسن اختيار المرشّح؟".

وتضيف الكاتبة، "لاشكّ عندنا أنّ عجز الأحزاب عن إحداث ديناميكيّة سياسية حقيقية وتغيير مقارباتها للنشاط السياسيّ والفعل في الواقع قد ترتّبت عنه عدّة نتائج لعلّ أهمّها عزوف الشباب عن السياسة واتخاذ عدد من التونسيين قرار مقاطعة هذه الانتخابات بالذات، وترسّخ حالة انعدام الثقة في قدرة الأحزاب على تقديم البدائل".

ويشير عبد الله الأحمدي في "الشروق" أيضاً إلى عدم أهلية بعض المرشحين للمنصب.

 

أبرز المحطات في طريق تونس نحو الديمقراطية

امرأتان في منافسة مع 24 مرشحا في تونس

ويقول، "لقد تابع الناخبون بالخصوص المناظرات التي بثّتها القناة الوطنية وقنوات أخرى واستمعوا الى أجوبة المترشحين على الأسئلة التي طرحت عليهم وتبيّن منها أن المستوى يختلف من مترشح الى آخر، فأجوبة البعض منهم كانت خارجة عن الموضوع أو خاطئة او سطحية".

 

"صعود الرجل الثاني"

ويرى يوسف الرمادي في "الشروق" التونسية أن حظوظ حزب النهضة قد ترتفع بسبب ما وصفه ﺑ "تشتت المرشحين الذين يعوّلون على الخزّان الانتخابي للناخبين الوسطيّين".

ويضرب الكاتب مثالاً محوره المرشحان عبير موسي و عبد الكريم الزبيدي، ويقول، "فإنّي أعتبر أنّ خزّانهما الانتخابي إذا لم يكن واحدا فهو متقارب وإذا أخذ كلّ واحد منهما جزء من هذا الخزّان. فهذا الجزء سوف لن يمكّن أيا منهما من الترشّح للدور الثاني".

ويرصد حبيب الحاج سالم في "الأخبار" اللبنانية ما وصفه ﺑ "صعود الرجل الثاني" في حركة النهضة وهو عبد الفتاح مورو.

ويقول: "لأول مرة منذ سقوط نظام زين العابدين بن علي، تستعد حركة النهضة للمشاركة في الانتخابات الرئاسية التي تجرى الأحد المقبل، عبر مرشحها عبد الفتاح مورو. يمثّل مورو شخصية قلقة، وقد شهدت علاقته بالحركة الإسلامية مدّاً وجزراً، لكنه بقي دائماً الشخصية الثانية داخلها، إلى أن جاءته الفرصة ليصير الرجل الأول في الدولة".

ويضيف: "حتى الآن، تبدو حظوظ الرجل قوية لتحقيق نتائج انتخابية جيدة، وهو يحافظ على موقع بين المترشحين المتصدرين لنوايا التصويت".

ويصف أحمد جمعة في "اليوم السابع" المصرية الانتخابات التونسية بأنها "معركة شرسة".

ويقول، "الانتخابات الرئاسية التونسية هذه المرة هي الأشرس في البلاد وسط محاولات من تيار الإسلام السياسي ممثلا في حركة النهضة التونسية للفوز بكرسي الرئاسة، ومحاولات مضنية يبذلها التيار الليبرالي المدني في البلاد بترشيح شخصية ليبرالية لا ترتبط بفكر الإخوان أو النهضة".

ويضيف، "حركة النهضة التونسية تعتبر المعركة الانتخابية الرئاسية هي الأهم لجماعة الإخوان ليس فقط في تونس ولكن في شمال إفريقيا، وذلك بعد الخسائر الفادحة التي ألمت بتيار الإسلام السياسي في مصر والسودان وليبيا والجزائر، وهو ما يكشف سبب احتدام التنافس بين المرشحين للفوز بالرئاسة".

 

"انتصار الانتقال الديمقراطي"

ويتساءل عادل عبد الله في موقع "عربي 21" المصري: "من سيكون المنتصر في الانتخابات التونسية؟"، مشيراً إلى أن الناخب التونسي هو الطرف المنتصر.

ويقول، "أثبت تعدد المرشحين (ومن ثم تعدد القواعد الانتخابية) أنّ زمن الزعيم الأوحد و"دولة الحزب" قد أصبح جزءاً من الماضي السياسي لتونس، ولم يعد قادراً على تشكيل مستقبلها. وهو ما يعني انتصار الانتقال الديمقراطي".

ويضيف الكاتب، "لا شك في أن الانتخابات القادمة لن تذهب بريح ورثة المنظومتين السلطويتين القديمة والجديدة، ولكنها ستزيد من حدة تناقضاتها الداخلية، ومن عدم قدرتها على مركزة السلطة في زعيم أو جهة أو أيديولوجيا كما كان الشأن زمن المخلوع ومن سبقه. فمهما كانت نتائج الانتخابات الرئاسية والتشريعية، ومهما كانت قوة المال الإماراتي والسعودي الداعم لورثة المنظومة القديمة، يبدو من المحال أن تعود تونس إلى ثالوث "الزعيم - الحزب - الوطن".

وتتفق معه آمال موسى في "الشرق الأوسط" اللندنية، وتقول: "إن المكسب الحقيقي من هذه المناظرات (بين المرشحين) هي إظهارها أن التونسي قد بات يمتلك حاسة سياسية واضحة وقادراً على تمييز صنفين من الساسة: الديكتاتور والسلفي المتزمت".

ويبدي الحبيب الأسود في "العرب" اللندنية استياءً من مستوى التنافس الانتخابي تحت عنوان "لا تصدقوا وعود رئيس تونس المنتظر".

ويقول، "هناك من المرشحين من يصعب الاطمئنان إليه، وخاصة أولئك الذين جرّبوا الحكم أو كانوا جزءا منه، وفشلوا في تقديم ما يستفيدون به اليوم في الدعاية لأنفسهم، وهناك من يحاولون إخفاء تشددهم وعدوانيتهم ودكتاتوريتهم تحت شعارات برّاقة أغلبها مرتبط بأوهام لن تتحقق إلا في مخيلة أصحابها".

قد يهمك ايضا

اللجنة العليا للأخوة الإنسانية تعقد اجتماعها الأول في الفاتيكان

"الطرق والمواصلات" الإماراتية تبحث تعزيز تبادل الخبرات مع نظيرتها في ألمانيا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشتت المرشحين وارتفاع فرص النهضة تتصدر المشهد قبل إجراء الانتخابات الرئاسة في تونس تشتت المرشحين وارتفاع فرص النهضة تتصدر المشهد قبل إجراء الانتخابات الرئاسة في تونس



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - صوت الإمارات
النجمة بلقيس عادت من جديد للتفاعل مع جمهورها واستعراض إطلالة جديدة لها عبر انستجرام، لتوثق أحدث ظهور لها بفستانها الأسود الجديد الذي نال تفاعل قطاع كبير من جمهورها، كما أنها عادت للظهور بأزياء من علامة فيرساتشي الشهيرة التي سبق وقد تألقت بها أكثر من مرة في الماضي. تفاصيل أحدث إطلالة للنجمة بلقيس النجمة بلقيس اختارت في احدث ظهور لها، ارتداء فستان أسود أنيق من علامة فيرساتشي الشهيرة، وتعتبر بلقيس من عاشقات اللون الأسود وسبق وظهرت به في العديد من إطلالاتها الجذابة، وهذه المرة اختارت فستان أنيق نال إعجاب محبيها بمجرد نشر صوره عبر حسابها على انستجرام. بلقيس استعرضت أناقتها بفستان أنيق باللون الأسود انسدل طويلًا ومجسمًا مع صيحة الكب التي زادت من أناقته، والتي جاءت بتصميم مستقيم، كما تزينت منطقة الصدر بحزام رفيع يتوسطه اكسسوار...المزيد

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 01:04 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

سريلانكا تجذب السائحين من دول التعاون

GMT 02:25 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مصر تستعد لتنظيم البطولة العربية لرواد الغولف

GMT 14:01 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد عز يًعرب عن سعادته بتكريمه في 2018

GMT 10:19 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

الحياة على كوكب الأرض نشأت قبل 300 مليون سنة

GMT 14:43 2018 الخميس ,05 تموز / يوليو

ناعومي كامبل تتألق بمعطف رائع باللون الأسود

GMT 06:45 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

إسرائيل تدرس مد محطة كهرباء غزة بالغاز الطبيعي

GMT 17:40 2013 الخميس ,11 إبريل / نيسان

"مصر التى فى صريبا" رحلة كاتبة فى بيت الأدباء

GMT 15:11 2014 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

" مروى " تطرح تشكيلة من الملابس الخاصة بالنساء الحوامل

GMT 05:02 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

مركز الأرصاد الإماراتي يحذّر من الضباب

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,25 شباط / فبراير

إزالة تعديات عن شبكات الكهرباء العامة في لبنان

GMT 15:37 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

راديو مصر يستضيف وزيري التخطيط والتموين الثلاثاء

GMT 18:01 2013 الأحد ,03 شباط / فبراير

ألفا مدرسة أميركية تستخدم كروم بوك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates