نتنياهو أمام مهمة صعبة بعد تكليفه بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نتنياهو أمام مهمة صعبة بعد تكليفه بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نتنياهو أمام مهمة صعبة بعد تكليفه بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
واشنطن - صوت الامارات

تنتظر بنيامين نتنياهو مهمة صعبة، بعد تكليفه من قبل الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، الثلاثاء، بتشكيل الحكومة الجديدة.وجاء قرار التكليف في ظل عدم تمكّن نتانياهو من الحصول على عدد الأصوات التي تمنحه الأغلبية، ومن ثم حصول حكومته على الثقة، الأمر الذي يضع المشهد السياسي برمته أمام 28 يوما (هي المدة القانونية لتشكيل الحكومة، والتي يمكن للرئيس أن يمدها 14 يوما إضافية)، من الشد والجذب والتحالفات السياسية لاستمالة أحزاب للانضمام إلى الائتلاف الحكومي، ومن ثم الوصول إلى الـ61 مقعدا لتمرير تشكيل الحكومة الجديدة.

ويخضع المشهد برمته لموائمات سياسية قد تشهدها فترة الـ28 يوما أو أكثر، والتي قد لا تفضي في النهاية إلا إلى تكرار نفس أزمة الانتخابات السابقة لجهة عدم التمكّن من تشكيل الحكومة، وبالتالي تعزيز حالة الجمود السياسي، والدعوة لانتخابات تشريعية خامسة، بعد أربع انتخابات أجريت خلال عامين.وبعد الانتخابات التشريعية متقاربة النتائج، جاءت جولة المشاورات التي عقدها الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، الاثنين الماضي، والتي انتهت بحصول نتانياهو على عدد أكبر من التوصيات بتشكيل الحكومة، بإجمالي 52 توصية، في مقابل 45 لمنافسه يائير لبيد (زعيم حزب هناك مستقبل) وسبع توصيات لرئيس تحالف "يمينا" نفتالي بينيت.

وفيما قد تحدد مواقف بينيت وحزب أمل جديد بزعامة جدعون ساعر، اتجاه المشهد سواء لصالح نجاح نتانياهو أو فشله في تشكيل الحكومة، فإنه حال عدم تمكنه خلال فترة الـ 28 يوما من تشكيل حكومته يمكن للرئيس تمديد المهلة لــ14 يوما أخرى قبل اختيار مرشح جديد، أو اتخاذ قرار بعدم قدرة أي مرشح على تشكيل حكومة، بما يدفع البلاد لانتخابات خامسة.يرى المحلل السياسي خبير الشؤون الإٍسرائيلية الدكتور عماد جاد، أن الرئيس الإسرائيلي بعدما أجرى مشاورات كلّف نتانياهو بالمهمة بعد حصوله على أكبر عدد من التوصيات لصالحه، وبالتالي فإن أمام رئيس الوزراء فترة أكثر من 40 يوما لتشكيل حكومته، والسؤال هنا: "وفق المعطيات الراهنة هل هو قادر على أن يحظى بالثقة المطلوبة وموافقة البرلمان؟".

وأضاف جاد في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن نتانياهو بحاجة لـ 61 صوتا لتحظى حكومته بالثقة، وبالتالي فالتساؤلات تدور حول ما سيفعله خلال مهلة تشكيل الحكومة، وما إن كان قادرا على جمع الأصوات المطلوبة من عدمه، أم سيكون الاتجاه لتشكيل حكومة وحدة وطنية، في خيارات وسيناريوهات مختلفة تلف المشهد السياسي في إسرائيل، أبرزها إما نجاح نتانياهو في تشكيل الحكومة أو الاتجاه نحو إجراء انتخابات تشريعية خامسة.

واستبعد الخبير بالشؤون الإسرائيلية سيناريو اللجوء إلى حكومة وحدة وطنية (على غرار الحكومة السابقة التي تشكلت بموجب اتفاق لتقاسم السلطة في شهر أبريل الماضي، نصّ على تولي نتانياهو رئاسة الحكومة لمدة 18 شهرا، على أن يتولى منافسه -آنذاك- زعيم حزب "أزرق أبيض" خلالها منصب النائب، قبل أن يتولى الحكومة بعد تلك الفترة، لكن الحكومة لم تكمل مدتها بعد فشل الكنيست في إقرار موازنة 2021، ومن ثم حلّه وإجراء انتخابات جديدة)"، مبررا ذلك بعدم وجود منافس مباشر لنتانياهو، ذلك أن "أزرق أبيض" كان قد حصل على أصوات متساوية مع نتانياهو تقريبا، أما الآن فالوضع مختلف.

مسار تشكيل الحكومة يعتمد على قدرة نتانياهو على استقطاب الأحزاب الصغيرة الممثلة بالكنيست، ومن هنا يتم تشكيل الائتلاف الحكومي، وفق جاد، الذي ردّ على سؤال حول ما إذا كانت تلك الأحزاب تشكل تهديدا على استقرار الحكومة وورقة ضغط تجعل الحكومة "هشّة" لجهة إمكانية انسحابها وتعريض الحكومة في أي وقت للسقوط، قائلا: "منذ تأسيس إسرائيل لم يستطع حزب الحصول على الأغلبية بـ 61 مقعدا، ودائما ما تحتاج الأحزاب الكبيرة تلك الصغيرة التي تظل عاملا مهما في بنية الحكومة، وقد تتسبب في إسقاطها حال انسحابها، طبقا للنظام السياسي هناك".

وأمام تلك المعطيات، يقول خبير الشؤون الإسرائيلية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية في مصر، الدكتور سعيد عكاشة، إن نتانياهو لا يستطيع تشكيل ائتلاف حكومي، لأنه يحتاج إلى 61 صوتا، حتى لو انضم إليه بينيت، فسيكون إجمالي الأصوات 59 فقط ولن يستطيع تشكيل الحكومة.ويلفت في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية" إلى أنه في تلك الحالة فإن "المرحلة المقبلة سوف تشهد نفس الأزمة التي حدثت في الانتخابات السابقة، لجهة عدم قدرة نتانياهو على تشكيل الحكومة، إلا إذا حدثت مفاجأة بانضمام حزب أمل جديد بزعامة جدعون ساعر المنشق عن الليكود، والذي لديه سبعة مقاعد بالبرلمان"، موضحا أن بينيت يقف على الحياد من المعسكرين حتى اللحظة.

 الاحتمال الأرجح في تقدير أستاذ اللغة العبرية عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، الدكتور أحمد فؤاد أنور، هو "فشل نتانياهو في تشكيل ائتلاف حكومي، أو استبعاده بقرار من الكنيست على خلفية قضايا الفساد، وهذا الأمر يفتح الباب أمام معسكر رافضي نتانياهو بزعامة لبيد وجانتس وليبرمان، ومن غير المستبعد الاضطرار إلى انتخابات خامسة".ويلفت الأكاديمي المختص بالشأن الإسرائيلي في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، إلى أن تكليف رئيس إسرائيل لنتانياهو بتشكيل الحكومة أو بمعنى أدق بتشكيل الائتلاف الحكومي، أمر منطقي وروتيني، على اعتبار أن الأخير هو من استطاع استقطاب أكبر عدد من الموصين به لتشكيل الحكومة، متقدما على منافسه لبيد.

لكنه يلفت إلى أن "لبيد استطاع أن يستقطب عددا أكبر من الأصوات (من خارج حزبه) بخلاف نتانياهو، وتُظهر النتائج أن الزيادة أو الفارق في الأصوات كان الفيصل فيه بالنسبة لنتانياهو أصوات حزبه الليكود وليست الأصوات من خارج الحزب. وبالتالي من الصعوبة بمكان أن نقول إن نتانياهو هو رئيس وزراء إسرائيل القادم وأن مهمته سهلة، لا سيما أيضا أن أمامه ملف ضخم جدا أيضا خاص بمحاكمته بتهمة الفساد، وهذا الأمر قد يترتب عليه تشريع من الكنيست يمنعه من تولي رئاسة الوزراء نظرا للاتهامات الموجهة ضده".وبالتالي، وفي تصور أنور، فإن نتانياهو قد يتم قطع الطريق عليه إما من خلال الكنيست أو عبر فشله في حشد 61 عضوا للحكومة التي سيشكلها، خاصة في ظل انشقاق بينيت، صاحب الطموحات والمقاعد السبعة.

قـــــــــــد يهمــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــا

تأجيل زيارة نتنياهو إلى الإمارات للمرة الرابعة بعد تحفظ على الطابع الدعائي الانتخابي لها

فضيحة في إسرائيل بسبب أذون خاصة تسمح بدخول مواطنين أرثوذكس متشددين

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو أمام مهمة صعبة بعد تكليفه بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة نتنياهو أمام مهمة صعبة بعد تكليفه بتشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا

GMT 21:15 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مشاركة فلسطين في "مونديال" القاهرة رسالة بأننا شعب حي

GMT 15:44 2015 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بدء التصويت في الانتخابات التشريعية في البرتغال

GMT 10:18 2013 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

معرض الكتاب يناقش مستقبل "النشر الإلكتروني" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates