تحرير سيناء بداية الكفاح المُسلّح بين الجيش والشعب وانتهاءً بالملحمة الكبرى
آخر تحديث 17:30:39 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رُفع العَلَم المصري على مدينة العريش في 26 أيار 1979

"تحرير سيناء" بداية الكفاح المُسلّح بين الجيش والشعب وانتهاءً بالملحمة الكبرى

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "تحرير سيناء" بداية الكفاح المُسلّح بين الجيش والشعب وانتهاءً بالملحمة الكبرى

الجنود المصريين أثناء تحرير سيناء
القاهرة - صوت الإمارات

يحتفل المصريون في الخامس والعشرين من أبريل/ نيسان الجاري، من كل عام، بذكرى تحرير سيناء، إذ تم تحرير أرض الفيروز من الاحتلال الإسرائيلي في عام 1982، واكتمل التحرير بعودة طابا، حيث احتل الكيان الصهيوني سيناء كاملة بعد حرب يونيو/ حُزيران عام 1967، ومن بعدها، انطلق الكفاح المسلح بين الجيش والشعب في حرب الاستنزاف، وانتهى بالملحمة الكبرى في نصر أكتوبر 1973.

وتُلقّب شبه جزيرة سيناء أو سيناء، بأرض الفيروز، وهي شبه جزيرة صحراوية مثلثة الشكل تقع غرب آسيا، في الجزء الشمال الشرقي من جمهورية مصر العربية، فسيناء هي الجزء الوحيد من مصر الذي يتبع قارة آسيا جغرافيا، وتبلغ مساحتها نحو 60088 كيلومترا مربعا، تمثل نسبة 6% من مساحة مصر الإجمالية، ويحدها شمالا البحر الأبيض المتوسط وغربا خليج السويس وقناة السويس، وشرقا قطاع غزة، وخليج العقبة، وجنوبا البحر الأحمر.

وتعدّ سيناء حلقة الوصل بين قارتي أفريقيا وآسيا، وعدد سكانها يبلغ نحو مليون وأربعمائة ألف نسمة حسب إحصائيات عام 2013، حيث أدت حرب 1967 أو ما يعرف أيضا في كل من سورية والأردن باسم "نكسة يونيو/ حزيران" وفي مصر باسم "نكسة 67" إلى احتلال إسرائيل لسيناء وقطاع غزة والضفة الغربية والجولان.

بدأ طريق التحرير بعد أيام معدودة من نكسة 1967 قبل أن تندلع الشرارة بأكثر من ست سنوات إذ شهدت جبهة القتال معارك شرسة كانت نتائجها بمثابة صدمة للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وبدأت المواجهة الجديدة بين مصر وإسرائيل على جبهة القتال في شبه جزيرة سيناء، بعدة عمليات عسكرية خاطفة، استنزفت فيها إسرائيل، ماديا ومعنويا، واعتبرتها تل أبيب بمثابة "حرب استنزاف"، وابتداء من سبتمبر/ أيلول 1968 حتى السادس من أكتوبر/ تشرين الثاني 1973 بدأت المواجهة على جبهة القتال حيث انطلقت القوات المصرية معلنة بدء حرب العبور والتي خاضتها مصر في مواجهة إسرائيل واقتحمت قناة السويس وخط بارليف، وكان من أهم نتائجها استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترداد جزء من الأراضي في شبه جزيرة سيناء وعودة الملاحة في قناة السويس في يونيو/ حزيران 1975.

أقرأ أيضاً :

"السينمائيين" تطلق موقعها الإلكترونى لخدمة أعضائها تزامنا مع تحرير سيناء

معاهدة السلام مع إسرائيل
ووقّعت مصر وإسرائيل بعد حرب أكتوبر 73 معاهدة السلام، اقتناعا منهما بالضرورة الماسة لإقامة سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط، ونصت المعاهدة على إنهاء الحرب بين الطرفين وإقامة السلام بينهما وسحب إسرائيل جميع قواتها المسلحة، وأيضا المدنيين، من سيناء إلى ما وراء الحدود الدولية بين مصر وفلسطين تحت الانتداب، وبحيث تستأنف مصر ممارسة سيادتها الكاملة على سيناء، وأدت معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل إلى انسحاب إسرائيل الكامل من شبه جزيرة سيناء، وعودة السيادة المصرية على كامل ترابها المصري، وقد تم تحديد جدول زمني للانسحاب المرحلي من سيناء على النحو التالي:

في 26 مايو/ أيار 1979: رفع العلم المصري على مدينة العريش وانسحبت إسرائيل من خط العريش رأس محمد وبدأ تنفيذ اتفاقية السلام.

في 26 يوليو/ تموز 1979: المرحلة الثانية للانسحاب الإسرائيلي من سيناء (مساحة 6 آلاف كيلومتر مربع) من أبو زنيبة حتى أبو خربة.

في 19 نوفمبر- تشرين الثاني 1979: تم تسليم وثيقة تولي محافظة جنوب سيناء سلطاتها من القوات المسلحة المصرية بعد أداء واجبها وتحرير الأرض وتحقيق السلام.

في 19 نوفمبر 1979: انسحبت إسرائيل من منطقة سانت كاترين ووادي الطور، واعتبار ذلك اليوم هو العيد القومي لمحافظة جنوب سيناء.

وفي يوم 25 أبريل/ نيسان 1982 تم رفع العلم المصري على حدود مصر الشرقية على مدينة رفح بشمال سيناء وشرم الشيخ بجنوب سيناء واستكمال الانسحاب الإسرائيلي من سيناء، بعد احتلال دام 15 عاما، وإعلان هذا اليوم عيدا قوميا مصريا في ذكرى تحرير كل شبر من سيناء.

سيناء مركزا عالميا للسياح
تتميّز سيناء بطبيعتها الساحرة ما بين الجبال والسهول والوديان والشواطئ الجميلة بالإضافة إلى مياه البحر حيث الشعاب المرجانية والأسماك النادرة والطبيعة الخلابة، حيث تعد سيناء مركزا عالميا للسياحة إذ تتوفر بها كل أنواع السياحة من سياحة دينية، وثقافية، وتاريخية، ورياضية، وترفيهية، وعلاجية، بالإضافة إلى بنية أساسية ومشاريع سياحية تسمح بزيادة أعداد السائحين وترضي جميع الأذواق والدخول.

وتضم سيناء الكثير من المعالم المميزة إذ يوجد بها العديد من المنتجعات السياحية والمحميات الطبيعية والمزارات الدينية أبرزها شرم الشيخ، ودهب، ورأس سدر، وطابا، ونويبع، ومحمية رأس محمد، ومحمية نبق، ومحمية طابا، ودير سانت كاترين، وحمام موسى، وحمام فرعون، وجبل موسى وهو الجبل الذي كلم عليه النبي موسى ربه وتلقى الوصايا العشر وذلك وفقا للديانات الإبراهيمية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قوات الاحتلال تطلق عدة قذائف على مواقع في قطاع غزة

القوات الإسرائيلية تعتقل سبعة فلسطينيين من بيت لحم

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحرير سيناء بداية الكفاح المُسلّح بين الجيش والشعب وانتهاءً بالملحمة الكبرى تحرير سيناء بداية الكفاح المُسلّح بين الجيش والشعب وانتهاءً بالملحمة الكبرى



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ صوت الإمارات
النجمة التونسية درة يبدو أن هناك قصة عشق بينها وبين مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية، حيث دائمًا ما تحرص على التواجد هناك من أجل المتعة والاسترخاء وأيضًا من أجل حضور بعض الفعاليات، وفي كل مرة تظهر بإطلالة جذابة وأنيقة تبهر جمهورها وتخطف انتباههم، وفيما يلي جولة على أجمل إطلالات في أحضان مدينة العلا. النجمة درة تألقت في أحدث جلسة تصوير شاركتها مع الجمهور مؤخرًا عبر حسابها على انستجرام، حيث ظهرت من خلالها في أحضان الطبيعة بمدينة العلا، واختارت درة إطلالة جذابة للغاية جاءت عبارة عن فستان بصيحة الكب باللون الكريمي الفاتح. وانسدل الفستان بتصميم ميدي ومجسم، وتزين بأزرار جانبية خشبية بتصميم ضخم، واستعانت درة بحقيبة باللون البني، وانتعلت صندل شفاف بكعب عال وتزينت باكسسوارات بسيطة وجذابة ووضعت نظارة شمسية على عينيها. درة ت�...المزيد

GMT 22:12 2024 السبت ,11 أيار / مايو

طرق تنظيف أنواع الكنب ووسائده المختلفة
 صوت الإمارات - طرق تنظيف أنواع الكنب ووسائده المختلفة

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

شرطة دبي تنفي احتراق شخص في دبي مول

GMT 14:46 2013 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء تشغيل مشروع توليد الكهرباء من طاقة الرياح العام المقبل

GMT 18:22 2013 الأربعاء ,28 آب / أغسطس

فيلم وثائقي عن روايات جاي دي سالينغر قريبًا

GMT 01:34 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

مالديني يقود ميلان أمام بارما في غياب إبراهيموفيتش

GMT 06:15 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المتظاهرون يريدون عراقا عادلا ووطنا قويا ناهضا

GMT 21:50 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

رجيم الشوفان لإنقاص الوزن بسرعةٍ قياسيّة

GMT 02:34 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكروسوفت تصلح خطأ فى "ويندوز 10" يتسبب بحذف الملفات

GMT 12:43 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

زيزي عادل ترفض الكشف عن أي تفاصيل تخص العمل الجديد

GMT 10:37 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

ممدوح يكشف أن شخصية "سرفيس" في "تراب الماس" صعبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates