وزير الخارجية التركي يعلن أن حكومة الوفاق الليبية لم تطلب منها إرسال قواتها إلى طرابلس
آخر تحديث 13:02:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

على الرغم من كشفه عن تدمير مخازن أسلحتها وطائراتها

وزير الخارجية التركي يعلن أن حكومة الوفاق الليبية لم تطلب منها إرسال قواتها إلى طرابلس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزير الخارجية التركي يعلن أن حكومة الوفاق الليبية لم تطلب منها إرسال قواتها إلى طرابلس

الجيش الليبي
طرابلس - صوت الامارات

لى الرغم من كشف الجيش الليبي الجمعة أنه دمر مخازن أسلحة وطائرات درون تركية في مصراتة مساء الجمعة، أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاويش أوغلو السبت أن حكومة الوفاق الليبية، برئاسة فايز السراج لم تطلب من تركيا حتى الآن إرسال قوات تركية إلى طرابلس. وردا على سؤال عما إذا كان هناك مثل هذا الطلب، قال تشاويش أوغلو خلال منتدى الدوحة "لا، ليس بعد".

وجاء تصريح أوغلو خلال لقاء جمع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج بوزيري الدفاع والخارجية التركيين في قطر، بحسب ما أعلنت حكومة الوفاق على فيسبوك. وأضافت أن اللقاء تناول مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في ليبيا والجهود الدولية لحل الأزمة الليبية.

كما أشارت إلى أن الاجتماع بحث "الخطوات العملية" لتنفيذ مذكرتي التفاهم الأمنية والبحرية التي وقعت بين السراج والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وكان الرئيس التركي قال الأسبوع الماضي إن بلاده قد ترسل قوات إلى ليبيا إذا طلبت حكومة السراج، وذلك في أعقاب اتفاق أمني وعسكري بين الطرفين.


يذكر أنه في 27 نوفمبر الماضي، وقع أردوغان، مذكرتي تفاهم مع السراج، تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق الصلاحية البحرية. وصادق البرلمان التركي على مذكرة التفاهم المتعلقة بتحديد مناطق الصلاحية البحرية، في 5 ديسمبر/كانون أول الجاري.


وفي الخامس من الشهر ذاته، أقرت حكومة الوفاق ، مذكرتي التفاهم حول المجال البحري والتعاون الأمني. ودخلت مذكرة التفاهم المتعلقة بتحديد مناطق الصلاحية البحرية، حيز التنفيذ في الثامن من ديسمبر.


أسلحة ودرون تركية في مصراتة


وكان الجيش الليبي أعلن ليل الجمعة أن قواته الجوية، دمّرت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر التركية ومواقع لتخزين الطائرات المسيرة والمعدات العسكرية، خلال قصف جوّي على الكلية الجوية بمصراتة.


وأوضح في بيان أنه بعد متابعة دقيقة لمعلومات استخباراتية متواترة عن شحن كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمدرعات والمعدات العسكرية المتنوعة من عدة منافذ تركية بحرية وجوية إلى المنافذ البحرية والجوية التي تسيطر عليها ميليشيات حكومة الوفاق، تم رصد وصول هذا الدعم العسكري التركي لمنافذ مدينة مصراته البحرية والجوية وتم تتبع نقل هذه الشحنات العسكرية من هذه المنافذ إلى مواقع تخزينها المختلفة بما فيها الكلية الجوية بمدينة مصراتة، لاستخدامها ضد الجيش الليبي.


كما أضاف أنه "على إثر تلك المعلومات وذلك الرصد قام سلاح الجو الليبي بالتخطيط الدقيق لاستهداف مواقع تخزين الطائرات بالكلية الجوية العسكرية بمصراتة وتمّ تخصيص القدرات المناسبة واللازمة لتنفيذ هذه المهمة، ثم تمّ استهداف هذه الشحنات بمواقع تخزينها وتدميرها بنجاح ودقة عالية، وقد نتج عن هذه الاستهدافات انفجارات متتالية واحتراق هناجر الطائرات التركية المسيرة"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية التركي يعلن أن حكومة الوفاق الليبية لم تطلب منها إرسال قواتها إلى طرابلس وزير الخارجية التركي يعلن أن حكومة الوفاق الليبية لم تطلب منها إرسال قواتها إلى طرابلس



الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان - صوت الإمارات
أطلت الأميرة رجوة الحسين زوجة ولي عهد المملكة الأردنية الهاشمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في الاحتفالات التي اٌقيمت يوم أمس 9 يونيو لمناسبة يوم الجلوس الملكي، واليوبيل الفضي  لتولي الملك عبدالله الثاني مقاليد الحكم، بإطلالة مميزة وساحرة باللون الأحمر، وكانت عبارة عن  ثوب منسق بعناية مدروسة مع كاب من النسيج نفسه، وقد تم تطريز ياقة الثوب بألون العلم الأردني، فيما زخرفت العباية المفتوحة بكاملها بخيوط فضية ورسوم مع عناية خاصة بالتطريز للتصميم من الجهة الخلفية للثوب. وقد اكتفت الأميرة بأقراط ماسية مع خاتم مطعم بحجر كبير من الألماس، واعتمدت تسريحة شينيون طبيعية أظهرت رقي الثوب الذي اعتمدته والتطريز الذي يتضمن رسالة ومغزى وطنياً. وبدورها أعربت المصممة هنيدة صيرفي عن افتخارها باختيارها لتصميم زي الأميرة رجوة الحسي...المزيد

GMT 07:20 2024 الجمعة ,14 حزيران / يونيو

ميزة جديدة في منصة "إكس" تتعلق بإخفاء الإعجابات
 صوت الإمارات - ميزة جديدة في منصة "إكس" تتعلق بإخفاء الإعجابات

GMT 12:27 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إعادة انتخاب لوكاشينكو لفترة رئاسية خامسة في بيلاروسيا

GMT 09:10 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

دار الإفتاء تقيم معرضًا لإنجازاتها خلال 10 سنوات

GMT 20:26 2013 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

"MSI" تكشف عن حواسب محمولة مخصصة للألعاب

GMT 08:03 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

هاكان فيدان يتسلم مجددًا الاستخبارات التركية

GMT 01:04 2013 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطة سعودية للكهرباء طوال 20 عامًا

GMT 08:11 2013 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

نشاط المسرح الجزائري انحصر بسبب البيروقراطية والتهميش

GMT 17:30 2013 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض 12 فيلمًا في الدورة الثانية لايام الفيلم المتوسطي

GMT 20:01 2012 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تحديث محطات الكهرباء في مصر يوفر 15% من الطاقة

GMT 00:57 2020 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ماسكات تنظيف وتجديد خلايا البشرة قبل موعد الزفاف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates