لقاء الرئيس المصري السيسي وقبائل ليبيا خطوة فارقة لردع الاحتلال التركي
آخر تحديث 14:43:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اكتسبت الدعوات بتدخُّل القاهرة لحماية طرابلس شرعية جديدة

لقاء الرئيس المصري السيسي وقبائل ليبيا خطوة فارقة لردع "الاحتلال التركي"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - لقاء الرئيس المصري السيسي وقبائل ليبيا خطوة فارقة لردع "الاحتلال التركي"

الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي
القاهره -صوت الإمارات

اكتسب الدعوات بتدخل القاهرة لحماية الأمن القومي الليبي بعد اللقاء المهم للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع شيوخ القبائل الليبية، شرعية "شعبية" جديدة قوامها أطياف مختلفة من أبناء الجارة الغربية لمصر.واعتبر رئيس مركز الأمة الليبي للدراسات الإستراتيجية محمد الأسمر، أن لقاء السيسي بمشايخ وأعيان القبائل الممثلة لأطياف الشعب الليبي "أدى إلى اكتمال النصاب القانوني والشرعي والاجتماعي" للتدخل المصري في ليبيا، الهادف إلى القضاء على الإرهاب ووقف تمدد الميليشيات.
وذكر الأسمر في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، الجمعة، أن اللقاء أسهم في "ترسيخ مفهوم المشاركة الفعلية والتكامل في الدفاع والحماية والأمن وردع محاولات الاحتلال التركي".

وتابع: "اللقاء أظهر أن الإرادة الشعبية جاءت من القبائل، وبالتالي فكل محددات وآليات التدخل المصري اكتملت بالجسم التشريعي والإرادة الشعبية. مما يعني أن النصاب القانوني والشرعي والاجتماعي للتدخل المصري اكتمل. مؤسسة القبائل الاجتماعية لها دور كبير وفاعلي في دعم القوات المسلحة والبرلمان".
وأورد الأسمر أن "تركيا تسعى جاهدة لتحريك الجمود، لكن القبائل التي تمثل كل أنحاء ليبيا ردت على مساعي تركيا"، وأردف: "ما قامت به القبائل تنشيط للذاكرة الاجتماعية الليبية وتذكير بأهمية هذه القبائل التي واجهت تركيا لأكثر من 300 عام خلال العهد العثماني".

كان رئيس المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان القبائل الليبية صالح الفاندي، أوضح أن القبائل طلبت من السيسي تدخل الجيش المصري في حال شنت الميليشيات التابعة لحكومة طرابلس والمدعومة من تركيا هجوما على سرت.
وأكد الفاندي، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، أن الجيش المصري سيتدخل في حال تمادت تركيا والميليشيات التابعة لها في ليبيا، مضيفا أن لقاء اليوم في القاهرة "كان تاريخيا وقويا، وتناول كافة الجوانب التي تهم ليبيا".

وقال الرئيس المصري إن القاهرة لن تسمح بتجاوز خط "سرت - الجفرة"، مشددا على ضرورة بقاء ليبيا بعيدا عن سيطرة الميليشيات والإرهاب.
وأكد السيسي ضرورة توقف القتال في ليبيا، قائلا إن التقسيم مرفوض بأي شكل من الأشكال، وأضاف أن الهدف الأساسي للجهود المصرية علي كافة المستويات تجاه ليبيا، هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال القادمة من أبنائه.

قد يهمك أيضًا:

البرلمان الليبي يطالب الجيش المصري بالتدخل لحماية الأمن القومي لكلا البلدين

الرئيس المصري يشارك في قمة أفريقية مصغرة لمناقشة سد النهضة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء الرئيس المصري السيسي وقبائل ليبيا خطوة فارقة لردع الاحتلال التركي لقاء الرئيس المصري السيسي وقبائل ليبيا خطوة فارقة لردع الاحتلال التركي



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates