القتال في ليبيا يُؤجِّل تسليم شقيق سلمان العبيدي إلى بريطانيا
آخر تحديث 16:56:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يُحتجَز لدى طرابلس منذ تفجير قاعة حفلات مانشستر أرينا

القتال في ليبيا يُؤجِّل تسليم شقيق سلمان العبيدي إلى بريطانيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القتال في ليبيا يُؤجِّل تسليم شقيق سلمان العبيدي إلى بريطانيا

القتال في ليبيا
طرابلس - فاطمة سعداوي

أكدت مصادر لـ"بي بي سي" أن تسليم شقيق سلمان العبيدي، منفذ الهجوم الانتحاري التفجيري في مدينة مانشستر في 2017، أُجّل بسبب القتال في ليبيا، وقال وزير الداخلية الليبي إن محكمة ليبية وافقت على عودة هاشم العبيدي إلى بريطانيا.

اقرا ايضا

أحمد المسماري يُؤكّد أنّ الجيش الليبي يُواجه ميليشيات مُتطرّفة مدعومة خارجيًّا

ويُحتجز هاشم العبيدي، المطلوب بسبب علاقته بالهجوم التفجيري في مدينة مانشستر، لدى السلطات في طرابلس منذ تفجير قاعة حفلات مانشستر أرينا في مايو/ أيار 2017 الذي أودى بحياة 22 شخصا، لكن القتال الدائر على أطراف العاصمة الليبية يرجح أن يكون السبب وراء تأخير إجراءات التسليم.

وقال فتحي باشأغا، وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية المعترف بها من الأمم المتحدة، لـ"بي بي سي" إن المحكمة وافقت على تسليم العبيدي لأنه مواطن بريطاني، لكنه قال، بعد أسبوع من قرار المحكمة، إن العاصمة تتعرض لهجوم من القوات الموالية لخليفة حفتر، الذي يقود قوات تسيطر على شرق ليبيا، وأكد وزير داخلية حكومة الوفاق أن ليبيا "تنتظر الإجراء" الذي يسمح بتسليم العبيدي إلى بريطانيا، لكنه قال إنه "بسبب الحرب، توقف كل شيء"، مرجحا أن التسليم لن يتم قبل نهاية القتال، وأضاف: "نركز كل اهتمامنا على ردع هجوم ميليشيا حفتر على طرابلس."

وقُتل نحو 700 من المقاتلين الليبيين في عمليات استهدفت طرد تنظيم الدولة الإسلامية من معقله الساحلي في مدينة سرت في 2016. وحذر الوزير الليبي من أنه حال نجاح مقاتلي التنظيم في إعادة تجميع أنفسهم، قد يتمكنون من السفر بسهولة إلى هدفهم - أوروبا.

وشدد باشأغا على أن السجن الذي يحتجز فيه العبيدي آمن رغم الصراع الذي يهدد طرابلس، والذي أسفر عن مقتل 250 شخصا منذ بداية الهجوم من قبل قوات حفتر في الرابع من إبريل/ نيسان الجاري.

واتهم الوزير الليبي رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بالتخلي عن طرابلس وقت الحاجة بعد أن سحبت القوات البريطانية وطاقم العمل بالسفارة مع بداية الهجوم على العاصمة.

وتضرّرت العلاقات بين البلدين لهذا السبب، وفقا لوزير الداخلية الليبي، مما يصعب إصلاح ما فسد بينهما في فترة وجيزة، وأكدت وزارة الخارجية البريطانية أن جميع أعضاء طواقم عمل السفارة البريطانية تم إجلاؤهم من طرابلس لتصاعد العنف هناك، وقالت إنها تحتفظ بعلاقات دبلوماسية كاملة مع ليبيا ولديها اتصالات بالحكومة في طرابلس.

قد يهمك ايضا

"حكومة الوفاق الوطني" تلاحق أبناء المشير حفتر في قبرص بشكل رسمي

مصر تستضيف قمتيْن بشأن السودان وليبيا بحضور رؤساء أفريقيا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القتال في ليبيا يُؤجِّل تسليم شقيق سلمان العبيدي إلى بريطانيا القتال في ليبيا يُؤجِّل تسليم شقيق سلمان العبيدي إلى بريطانيا



GMT 20:20 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 18:06 2013 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

لورين ستونر تخطف الأنظار على شاطئ ميامي

GMT 21:37 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

ثياب ميلانيا ترامب تثير ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 19:50 2013 السبت ,23 شباط / فبراير

"سامسونغ سمارت بي سي برو"بمميزات عدة

GMT 19:57 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

يسرى محنوش تحيي حفلة فنية على المسرح البلدي في تونس

GMT 04:19 2022 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

85 ألف درهم تعويضاً لعامل سقط من على سلم

GMT 01:37 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق بنجاح خمسة أقمار صناعية للاستشعار عن بُعد

GMT 16:28 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة رأس الخيمة تفعّل نظام الاستدعاء الإلكتروني

GMT 00:00 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الإمارات خارج قائمة أوروبا للملاذات الضريبية قريباً

GMT 06:39 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

العين يُوضّح السبب الحقيقي وراء رحيل زوران ماميتش

GMT 09:05 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

مؤشرات توحي بعدم مشاركة غينتنر مع فريقه أمام فولفسبورغ

GMT 18:50 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ محمد بن راشد يحضر أفراح الفلاسي والكتبي

GMT 12:42 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

القضاء الأميركي يحكم على شاب واعد عشرات النساء "بالمجان"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates