لن أكره رحلة طبيب فلسطيني من غزة على طريق السلام
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

مرشح جائزة "نوبل" عز الدين أبو العيش يتحدث عن كتابه

"لن أكره" رحلة طبيب فلسطيني من غزة على طريق السلام

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "لن أكره" رحلة طبيب فلسطيني من غزة على طريق السلام

مرشح جائزة "نوبل" عز الدين أبو العيش
غزة - محمد حبيب
"شذا، كانت الوحيدة الواقفة على قدميها، جسمها مغطى بجروح دامية غائرة، وكان إصبع يدها اليمنى معلقًا بخيط من الجلد، ووجدت جثة ميار على الأرض، كانت مقطوعة الرأس، وكانت هناك أجزاء من المخ على السقف، وكانت أيدي البنات وأقدامهن على الأرض، جريت إلى باب الشقة لأطلب المساعدة، وبينما كنت عند الباب اخترق صاروخ آخر الغرفة"، هكذا يصف الطبيب الفلسطيني عز الدين أبو العيش في كتابه المأساة التي تعرضت لها عائلته، و التي على الرغم منها ما انفك يدعو للسلام و المحبة، و الابتعاد عن الكراهية والانتقام، الأمر الذي رشحه لنيل جائزة "نوبل".
وقال أبو العيش، في تصريحات متلفزة، الأحد، "إذا كنت تريد أن تتحدى الإنسان المجرم والقاتل، لا تسمح للحقد بالاقتراب منك، يجب أن تكون قويًا صحيًا، فالحقد والكره يدمران نفسك، قد تستطيع إسرائيل أن تقتل وتحرق وتدمر، ولكنها لا تستطيع أن تهزم سوى بالكره والحقد، ولن أسمح بهذه الهزيمة، الإنسان لا يجب أن يقبل بأن يكون ضحية أكثر من مرة".
وأدى هذا الموقف لأبو العيش، الذي لخّصه في كتاب حمل عنوان "لن أكره"، إلى ترشّحه أخيرًا لجائزة "نوبل"، بعدما كان قد حصل على مواطنة الشرف البلجيكية، لاعتباره "جندي سلام"، وتقديرًا لجهوده في خدمة الإنسانية وتطوير المجتمعات، الأمر الذي أوضحه أبو العيش قائلاً "هذا الترشيح هو ترشيح لكل إنسان مظلوم، مقهور أو يعاني في المجتمع، لتقول للناس إنه ليس بالحقد بل بالعزيمة والإصرار والتصميم نستطيع أن نحقق أهدافنا".
ويسجل الطبيب الفلسطيني كيف يمكن للضحية أن يصبح "داعية سلام" بدلاً عن السعي للانتقام، على الرغم من استشهاد بناته الثلاث خلال قصف قطاع غزة في الحرب التي شنتها إسرائيل بين كانون الأول/ديسمبر 2008 وكانون الثاني/يناير 2009، التي أدت إلى استشهاد نحو 1400 فلسطيني، غالبهم من النساء والأطفال، حيث يوضح أبو العيش في كتابه "لن أكره"... (رحلة طبيب فلسطيني من غزة على طريق السلام والكرامة الإنسانية)، "إن الانتقام نوع من الانتحار"، على الرغم من إطلاق دبابة إسرائيلية قذيفتين على غرفة البنات، ما أدى إلى مقتل بناته الثلاث وابنة أخيه إضافة إلى إصابة بعض أفراد العائلة، مبديًا دهشته من "الهجوم المميت على الرجال والنساء والأطفال من مدنيي غزة الأبرياء"، متسائلاً "كيف سيعيد علماء النفس وعلماء الاجتماع والأطباء وخبراء الاقتصاد تأهيل الأشخاص الذين عاشوا جنون هذه الإبادة".
والكتاب، الذي يهديه مؤلفه إلى أبويه وزوجته نادية وبناته بيسان (21 عامًا)، وميار (15 عامًا)، وآية (14 عامًا)، وإلى "الأطفال في كل مكان، لا سلاح لهم سوى الحب والأمل"، أصدرته أخيرًا دار "بلومزبري-مؤسسة قطر" للنشر، ويقع في 221 صفحة كبيرة القطع.
والكتاب الذي صدر بالإنكليزية في كندا عام 2010، نقله إلى العربية المترجم المصري أحمد محمود، ويحمل غلاف الطبعة العربية كلمة يقول فيها الروائي اللبناني أمين معلوف "يحتاج الأمر إلى شجاعة لرفض الكراهية والامتناع عن الدعوة إلى العنف".
أما الغلاف الخلفي فيحمل كلمات لرموز، منهم الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، الذي اعتبر المؤلف وكتابه "مثلاً رائعًا للعفو والمصالحة، يوضح أساس سلام دائم في الأراضي المقدسة"، وسجل إيلي ويزل، وهو يهودي أميركي، حاصل على جائزة نوبل للسلام أن "هذه السيرة درس ضروري ضد الكراهية والانتقام".
والمؤلف، الذي ولد في مخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة عام 1955، حصل عام 1975 على منحة لدراسة الطب في جامعة القاهرة، ثم أكمل دراساته التخصصية في كل من بريطانيا وإسرائيل وإيطاليا وبلجيكا والولايات المتحدة، وقبل أن تقتل بناته الثلاث في كانون الثاني/ يناير 2009، كان يعمل كبير باحثين في معهد "غرتنر" في مستشفى شيبا في تل أبيب، ويقول أنه "أول طبيب فلسطيني ضمن هيئة مستشفى إسرائيلي"، هو مستشفى "سوروكا" في إسرائيل.
ويعيش المؤلف حاليًا في تورنتو في كندا، حيث يعمل أستاذًا مشاركًا في كلية الطب في جامعة تورنتو، ويرد على سؤال عما إذا كان يكره الإسرائيليين بسؤال آخر هو "أي إسرائيليين يفترض أن أكره؟"، موضحًا أنه "يوجد ممرضات وأطباء يحاولون إنقاذ حياة أطفاله المصابين، ويوجد أطفال إسرائيليون ولدوا على يديه"، أما الجندي، الذي أطلق القذائف القاتلة وقصف منزله، فيقول عنه "أنا أعتقد بأن ضميره سيستيقظ في يوم من الأيام، حين يصير أبًا، ويعرف كم هي ثمينة حياة طفله"، ويضيف "أقول لمن يسعون إلى الانتقام، إنه حتى إذا انتقمت من كل الشعب الإسرائيلي، هل سيعيد هذا بناتي، إن الكراهية مرض وسم قاتل، وهي تحول دون العلاج والسلام"، مشددًا على أنه "يؤمن بالتعايش السلمي، لا بحلقات الانتقام والعقاب التي لا تنتهي، لست نبيًا، أنا إنسان مؤمن أتقبل قدري"، وأنه طوال حياته يضع "رجلاً في فلسطين والأخرى في إسرائيل، وهو وضع غير معتاد في المنطقة"، مشيرًا إلى أنه "وجد صعوبة لكي يصل إلى هذا الاستنتاج، فهو لاجئ محبوس في قطاع غزة، المحروم من حقوقه الأساسية، ويتعرض لمهانة نقاط التفتيش والحواجز والمعابر الإسرائيلية"، مؤكدًا أن "الانتقام والانتقام المضاد انتحار متبادل".
ويصف أبو العيش قطاع غزة بأنه "أعلى كثافة سكانية في العالم، حيث يضم نحو 1.5 مليون نسمة، منهم 80% فقراء، يعيشون في مخيمات للاجئين منذ عقود، وأكثر من نصف سكان القطاع دون الثامنة عشرة، ولسبب الزحام والفقر والتلوث والبطالة تصبح غزة قنبلة موقوتة، في سبيلها إلى الانفجار، المعاناة والحرمان يؤديان إلى الانتقام"، ويرى أن الظروف الصعبة التي يعيشها أهل غزة جعلت "الجميع هنا يعانون مشكلات نفسية من نوع أو آخر، والكل في حاجة إلى إعادة تأهيل، وسط توتر وإحباط لا يبالي بهما الضمير العالمي، فحتى منظمات المساعدات الإنسانية تعتمد على إذن من إسرائيل، كي تدخل قطاع غزة وتغادره".
ويرى أن "نكبة عام 1948"، تشكل إلى الآن وجود كل فلسطيني، بعد أن أوكل للبريطانيين تنفيذ "وعد بلفور"، الذي جعل "من فلسطين وطنا قوميًا لليهود".
وفي نهاية الكتاب يأمل المؤلف أن يكون "قد جسد وجهًا من معاناة الفلسطينيين ومآسيهم، وكشف في الوقت نفسه عن تصميم الشعب الفلسطيني على مواجهة تحديات الحياة، وأنه لم يعتذر أي مسؤول إسرائيلي أو يأسف على ما حدث، وأنه رفع شكوى آملاً أن يوفر التعويض المالي بناء مؤسسة (بنات من أجل الحياة)، لتحسين أوضاع النساء والفتيات، وتشجيعهن على الإسهام في أدوار أكبر في الشرق الأوسط".
emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لن أكره رحلة طبيب فلسطيني من غزة على طريق السلام لن أكره رحلة طبيب فلسطيني من غزة على طريق السلام



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 15:06 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

شيفروليه تطلق الجيل الجديد من سلفرادو 2019

GMT 14:43 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تظاهرة سلمية للسيطرة على الاحتباس الحراري في بلجيكا

GMT 16:25 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بحث جديد يثبت أن "الموناليزا" ليست جميلة

GMT 08:17 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 05:58 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جمهورا الوصل والنصر يحتفلان بـ"يوم العلم" الإماراتي

GMT 05:45 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

5 لاعبين يمكنهم تعويض محمد صلاح في حال رحيله عن ليفربول

GMT 08:32 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

فيات تدخل عالم سيارات البيك آب الكبيرة المتطورة

GMT 19:24 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates