الاتحاد الأوروبي يساعد ليبيا على تأمين حدودها ومراقبتها بشكل أفضل
آخر تحديث 15:05:05 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حمايةً للقارة العجوز من خطر مهاجري الجنوب بـ3,30 مليون يورو

الاتحاد الأوروبي يساعد ليبيا على تأمين حدودها ومراقبتها بشكل أفضل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الاتحاد الأوروبي يساعد ليبيا على تأمين حدودها ومراقبتها بشكل أفضل

الحدود الليبية
طرابلس – مفتاح المصباحي

طرابلس – مفتاح المصباحي أكَّد بيانٌ صادرٌ عن وزيرة الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون على أهمية حماية الحدود الليبية ومراقبتها من أجل حماية الحدود الأوروبية، وذلك بعد موافقة رؤساء الدول والحكومات الأوروبية، الأربعاء، على مهمة مدنية للاتحاد الأوروبي تهدف إلى مساعدة ليبيا في السيطرة على حدودها بشكل أفضل. وقالت آشتون في بيانها "إن المهمة الأوروبية للمساعدة الحدودية هي بعثة بالغة الأهمية لليبيا وللمنطقة بأكملها، ولأمن حدود الاتحاد الأوروبي أيضًا"، وأضافت "أن ذلك سيساعد السلطات الليبية على تطوير قدراتها من أجل تحسين أمن الحدود على الأمد القصير".
وأوضحت آشتون أن الخبراء الأوروبيين سيساعدون أيضًا السلطات الليبية على وضع إستراتيجية دائمة لإدارة كاملة للحدود على الأمد البعيد، بما في ذلك الهياكل الضرورية.
وتهدف المهمة الأوروبية إلى تدريب أشخاص على مراقبة الحدود البرية والبحرية والجوية، ويستغرق عملها سنتين بموازنة مقدارها 3,30 مليون يورو، وقد يصل عدد أفرادها 110.
ومثلما تعتبر ليبيا بوابة أفريقيا الشمالية، فهي مصدر الخطر القادم من الجنوب للقارة العجوز، من حيث موجات الهجرة غير الشرعية التي تصل شواطئها من الساحل الليبي، والتي يُعتبر الأفارقة من جنوب الصحراء أصحاب القدر الأكبر فيها.
ووُقِّعت اتفاقات إبَّان نظام القذافي بين الطرفين الليبي والأوروبي تقضي بالتعاون في الحد من ومحاربة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، ورغم زعم البعض أن نظام القذافي كان يستخدم ورقة المهاجرين غير الشرعيين للضغط على الأوروبيين في سبيل تحقيق مصالحه، إلا أن التعاون بينهما آنذاك والذي كان للجانب الأوروبي مساهمة مادية ولوجستية فيه، قد أدى إلى الحد من تلك الموجات المتتالية من المهاجرين غير الشرعيين القادمين من السواحل الليبية إلى جنوب أوروبا.
وحدث بعد الإطاحة بنظام القذافي ومقتله سنة 2011 وانهيار المنظومة الأمنية في ليبيا، مع عدم قدرة الحكومة الليبية المؤقتة على فرض السيطرة الأمنية على الأرض، خاصةً وأن البلاد لها من الحدود مع جيرانها ما يصعب مراقبته وحمايته بشكل دائم ودقيق، أن ازداد تدفق المهاجرين غير الشرعيين خاصة أولئك القادمين من جنوب الصحراء الكبرى، والذين يعتبرون ليبيا محطة للعبور إلى الشواطئ الأوروبية، يشجعهم على ذلك مجموعات ومنظمات إنسانية وحقوقية تمنع إعادتهم إلى بلدانهم.
ولا يمضي يوم داخل ليبيا إلا ويتم القبض فيه على مجموعات من أولئك المهاجرين، الذين يتهمهم الليبيون بإفساد الحياة الاجتماعية في البلاد، بنقلهم للأمراض المزمنة، والعادات السيئة، والظواهر الهدَّامة كتجارة المخدرات، وإدارة أماكن الدعارة.
وتعاني السلطات الليبية كثيرًا جراء مطاردة وإيواء وترحيل هؤلاء المهاجرين، في ظل أوضاع أمنية وسياسية متردية، نتيجة المشاكل والعراقيل التي ينضح بها المشهد الليبي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يساعد ليبيا على تأمين حدودها ومراقبتها بشكل أفضل الاتحاد الأوروبي يساعد ليبيا على تأمين حدودها ومراقبتها بشكل أفضل



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تحتفل اليوم الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد التي تحظى بشهرة واسعة تخطت حدود الوطن العربي وصولا لعالم هوليوود، ورافقت ريا الأناقة الناعمة في أشهر فعاليات الموضة والفن حول العالم على مدار سنوات من التوهج والنجاح المهني، واليوم تزامنا مع عيد ميلادها الـ47، سنأخذكم في جولة سريعة نتذكر خلالها بعض من إطلالات الإعلامية العالمية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار المجوهرات العريقة Bulgari، وأول امرأة عربية تصبح سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. أحدث ظهور لريا أبي راشد بصيحة الجمبسوت منذ أيام سحرت الإعلامية ريا أبي راشد متابعيها بإطلالة ناعمة قامت بنشر صورها عبر حسابها الخاص على انستجرام، عبارة عن جمبسوت ناعم باللون الأبيض الموحد من توقيع Alex Perry، تميز بالأرجل الواسعة مع ياقة القلب ذات الأكتاف المكشوف...المزيد

GMT 06:37 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

بندر الأحبابي يعرب عن سعادته بأول أهدافه

GMT 14:30 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فهمي يؤكّد أن الشباب سيدفع فاتورة التغيرات المناخية

GMT 18:38 2020 الأحد ,23 شباط / فبراير

«إل جي» توفر تقنية 8K في شاشات الترفيه

GMT 17:02 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"Hennessey" تُقدِّم نسخًا مُعدِّلة وقوية مِن سيارات "فورد"

GMT 08:18 2014 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة GoPro تعتزم الدخول في سوق الطائرات بدون طيار

GMT 11:00 2013 الخميس ,06 حزيران / يونيو

أبل على وشك إطلاق "الراديو الموسيقي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates