هنية في بيروت وسليماني في الضاحية لبنان في صلب محور الممانعة
آخر تحديث 18:03:44 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

هنية في بيروت وسليماني في الضاحية: لبنان في صلب محور الممانعة!

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - هنية في بيروت وسليماني في الضاحية: لبنان في صلب محور الممانعة!

رئيسُ المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في مخيم عين الحلوة
بيروت _صوت الامارات

فيما لبنان منهمك بلملمة جراح النّكبة التي ألمّت به في 4 آب الماضي، وفيما هو غارق في محاولة ايجاد اتفاق سياسي صعب بين مكوناته، يقيه شرّ السقوط النهائي القاتل في الانهيار الاقتصادي – المالي التام، في عملية انقاذية ترعاها فرنسا مباشرة.. وسط هذه الفوضى كلّها، حطّ في  بيروت في “غفلة” من اللبنانيين، وعلى ما يبدو، في “دفع” متعمّد، من بعض أحزابه السياسية، رئيسُ المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية.

اقرأ أيضا:

رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" يكشف عن 3 تحديات كبرى تواجه "غزة"

الزيارة لا يمكن ان تمر مرور الكرام، فهي لافتة من حيث الشكل والتوقيت والمضمون، وتحمل دلالات خطيرة، بحسب ما تقول مصادر سياسية معارضة لـ”المركزية”. فلمَن لا يتابع من كثب التطورات السياسية سيما الاقليمية منها، لا بد من التوضيح ان “الحركة” المتمركزة في قطاع غزة، تُعتبر ارهابية في نظر جزء لا بأس به من المجتمع الغربي، كما انها مدعومة سلاحا وعتادا ومالا من الجمهورية الاسلامية الايرانية، أي انها امتداد للمحور الايراني في المنطقة. الرجل الذي دخل من الباب العريض الى لبنان وقد فتح له صالون الشرف في مطاره، ما يعني ان الدولة اللبنانية اعتبرته ضيفا يلبي دعوة رسمية، أطلق من أراضينا مواقف عالية السقف ضد واشنطن وحلفائها في المنطقة. وقد التقى بطبيعة الحال، أهل المحور الممانع، وعلى رأسهم الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، امس حيث جرى استعراض مفصل لمجمل التطورات السياسية والعسكرية في فلسطين ولبنان، وما تواجهه القضية الفلسطينية من صفقة القرن ومشاريع التطبيع الرسمي العربي. وأكد المجتمعون “ثبات محور المقاومة وصلابته ومتانة العلاقة بين حزب الله وحركة حماس، والقائمة على أسس الإيمان والأخوة والجهاد والمصير الواحد، وتطوير آليات التعاون والتنسيق بين الطرفين”. وبعد اللقاء، توجّه المسؤول الفلسطيني الى مخيم عين الحلوة، وتجوّل في انحائه محمولا على الاكتاف على وقع ازيز الرصاص واطلاق النار، قائلا “قطار التطبيع لا يمثل شعوب الأمة”، مشددا على أن “مخيمات الشتات هي قلاع المقاومة ومنها صنعت الأحداث الكبرى وخرج منها الأبطال، وفيها ظلت القضية حية”، مؤكداً أن “المقاومة في غزة تمتلك صواريخ لتدك بها تل أبيب وما بعد تل أبيب”.

في المشهد، كل رصاصة أطلقت اصابت في الصميم السيادة اللبنانية. أما في المضمون، فانتقاد العرب من جهة واستعراض بطولات “مقاومة غزة” وصواريخها، من بيروت، من جهة ثانية، وتأكيد التنسيق بين حزب الله وحماس، من جهة ثالثة، تشكّل كلّها، عناصر تثير القلق حيال مستقبل لبنان. فهي، وفق المصادر، تدل الى ان فريق 8 آذار لا يزال يصر على ربط لبنان بمحور الممانعة وعلى تحدّي العرب والغرب من اراضيه… كما انها تؤكد انه، في رأي حزب الله، لا مجال للنأي بالنفس ولا لسياسة الحياد التي ينادي بها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، وان الحزب لا يكتفي بدعم القضية الفلسطينية وهو امر لا يختلف عليه اثنان، بل يسخّر طاقاته ومعها لبنان، دولة المساندة، بأكمله، لمهاجمة المحور الآخر في المنطقة. وهنا الاخطر.

ولتكتمل الصورة، عمدت بلدية الغبيري منذ ساعات، في قلب الضاحية الجنوبية للبنان، معقل حزب الله، إلى إطلاق اسم “الحاج قاسم سليماني” على أحد شوارعها، وهو قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، الذي اغتيل في عملية عسكرية أميركية في 3 كانون الثاني 2020، في العراق.

هذه الخطوات يقول من خلالها الحزب للعالم، من فرنسا الى الرياض فواشنطن، إن “لبنان تحت ادارته وجزء لا يتجزّأ من محور الممانعة”. فكيف سيرد العرب والغرب على هذا الموقف، في حين لبنان بأمسّ الحاجة الى اموالهم ودعمهم واستثماراتهم؟ وكيف سيتصرف اللبنانيون السياديون تجاه هذا الخرق الجديد للسيادة؟ والاهم، كيف سيتعاطى مصطفى اديب اذا نجح في تشكيل حكومته، مع قضية انحياز لبنان للمحور الايراني، سيما وان الخليجيين لا يزالون حتى الساعة، حذرين واكثر، في التعاطي مع مسألة تكليفه؟

قد يهمك أيضا:

وزير الخارجية الأردني يؤكد أن حل الدولتين هو السبيل لسلام عادل ودائم في المنطقة

إسماعيل هنية يصل لبنان للمرة الأولى منذ 1993

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنية في بيروت وسليماني في الضاحية لبنان في صلب محور الممانعة هنية في بيروت وسليماني في الضاحية لبنان في صلب محور الممانعة



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ صوت الإمارات
النجمة التونسية درة يبدو أن هناك قصة عشق بينها وبين مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية، حيث دائمًا ما تحرص على التواجد هناك من أجل المتعة والاسترخاء وأيضًا من أجل حضور بعض الفعاليات، وفي كل مرة تظهر بإطلالة جذابة وأنيقة تبهر جمهورها وتخطف انتباههم، وفيما يلي جولة على أجمل إطلالات في أحضان مدينة العلا. النجمة درة تألقت في أحدث جلسة تصوير شاركتها مع الجمهور مؤخرًا عبر حسابها على انستجرام، حيث ظهرت من خلالها في أحضان الطبيعة بمدينة العلا، واختارت درة إطلالة جذابة للغاية جاءت عبارة عن فستان بصيحة الكب باللون الكريمي الفاتح. وانسدل الفستان بتصميم ميدي ومجسم، وتزين بأزرار جانبية خشبية بتصميم ضخم، واستعانت درة بحقيبة باللون البني، وانتعلت صندل شفاف بكعب عال وتزينت باكسسوارات بسيطة وجذابة ووضعت نظارة شمسية على عينيها. درة ت�...المزيد

GMT 22:12 2024 السبت ,11 أيار / مايو

طرق تنظيف أنواع الكنب ووسائده المختلفة
 صوت الإمارات - طرق تنظيف أنواع الكنب ووسائده المختلفة

GMT 11:18 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

العلماء يؤكدون وجود حضارة صناعية قديمة

GMT 04:54 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك عبدالله الثاني يزور الباقورة بعد استعادتها

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 03:22 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة التونسية درة نجمة حفل ختام مهرجان "مالمو"

GMT 06:22 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مدرسة ترفض استقبال 250 طالب و"الشارقة للتعليم الخاص"

GMT 23:00 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق أول هواتفها بكاميرا أمامية متحركة

GMT 12:08 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تكشف عن سبب إغلاقها حساباتها على مواقع التواصل

GMT 23:26 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"ناريمان خالد" ملكة جمال مصر تستعد للسفر إلى تايلاند

GMT 13:58 2013 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

افتتاح الدورة الـ 23 لمعرض أبو ظبي الدولي للكتاب

GMT 14:15 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

وصفة العرايس باللحمة لوجبة شهية في الشتاء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates