الحوثيون يُهاجمون المبعوث الأممي ويتهمونه بإطالة أمد الحرب في اليمن
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في محاولة لإحراز مكاسب سياسية انطلاقاً من الملف الإنساني

الحوثيون يُهاجمون المبعوث الأممي ويتهمونه بإطالة أمد الحرب في اليمن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحوثيون يُهاجمون المبعوث الأممي ويتهمونه بإطالة أمد الحرب في اليمن

الحوثيون
القاهرة - صوت الامارات

هاجم الحوثيون المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، كلامياً، واتهموه بأنه «ليس محايداً» وبأنه «يسهم في إطالة أمد الحرب».وجاء الهجوم الحوثي على المبعوث الأممي في وقت تحاول الجماعة المدعومة إيرانياً الضغط على الأمم المتحدة لإحراز مكاسب سياسية انطلاقاً من متاجرتها بالملف الإنساني.وقال المتحدث باسم الجماعة الحوثية محمد عبد السلام فليتة، في تغريدة على «تويتر» معلقاً على التصريحات الأخيرة لغريفيث التي كشف فيها عن استيلاء الجماعة على عائدات أموال رسوم شحنات الوقود في الحديدة: «يتضح أن مبعوث الأمم المتحدة قد انفصل عن مهمته وما تتطلب من حيادية وإنصاف». وزعم فليتة الذي يعد حلقة الوصل الحوثية مع طهران أن غريفيث بات منخرطاً مع تحالف دعم الشرعية ومتبنياً أطروحاتهم، وفق زعمه.

وبعيداً عن تاريخ الجماعة القريب في رفض التهدئة والدعوات الأممية، اتهم المتحدث الحوثي المبعوث الأممي بأنه «يسهم في إطالة الحرب» وبـ«التعاطي السلبي» وبأنه بات «جزءاً من المشكلة»، حسب قوله. ويعيد هجوم الجماعة الحوثية على المبعوث الأممي مارتن غريفيث، سجلها الحافل في عرقلة أداء المبعوثين الأمميين إلى اليمن، في سياق سلوكها المتشبث بالحرب ورفض القرارات الدولية والتمسك بتثبيت أقدام الانقلاب.كانت وسائل إعلام الجماعة قد أكدت أن وفدها برئاسة فليتة رفض مقابلة غريفيث خلال زيارته الأخيرة للعاصمة العمانية مسقط، حيث يقيم الوفد ويتخذ منها منطلقاً لتحركاته لدى طهران وأذرعها في المنطقة.

وفي أحدث تصريحات لغريفيث أشار إلى أنه يسعى إلى إقناع الجماعة الحوثية والحكومة الشرعية بالموافقة على «إعلان مشترك» يتضمن وقفاً فورياً لإطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، والموافقة على عدد من الخطوات الإنسانية والاقتصادية والشروع في التمهيد لاستئناف المفاوضات السياسية حول صيغة الحل النهائي.وكشف المبعوث عن أن مكتبه توسط العام الماضي بين الطرفين للاتفاق على مجموعة من الترتيبات المؤقتة لدعمهما في الوفاء بالتزامهما في اتفاقية استوكهولم لتوجيه الإيرادات المحصَّلة من ميناء الحديدة إلى البنك المركزي اليمني من خلال فرعه في الحديدة وتخصيصها للمساهمة في سداد رواتب موظفي الخدمة المدنية في الحديدة وفي باقي مناطق اليمن.

وأكد أن الترتيبات توقفت في الوقت الحالي بعد قيام الحوثيين بسحب الأموال التي تم جمعها في الحساب الخاص بشكل أحادي الجانب في فترة سابقة من هذا العام، وقال: «قمت إثر ذلك بالمطالبة بتنفيذ سلسلة من التدابير التصحيحية بما فيها تزويد مكتبي بالمعلومات المتعلقة بكيفية صرف تلك المبالغ من الحساب المشترك».وكشف عن أن مساعيه لدى الحكومة الشرعية خلال زيارته الأخيرة للرياض أسفرت عن السماح بدخول أربع سفن بشكل استثنائي لدواعٍ إنسانية، وقال: «عبّرت الحكومة اليمنية عن استعدادها للعمل مع مكتبي على إيجاد حل مستدام للمشكلة. وأرحب كل الترحيب بهذه الخطوة، إلا أنها تمثل حلاً مؤقتاً فقط».ومع أن هذه المعالجات الطارئة كان من المفترض أن تحدّ من شكل الأزمة المتفاقمة إلا أن الجماعة الحوثية -حسب سكان في صنعاء- قاموا بتحويل معظم كميات الشحنات لمصلحة المجهود الحربي، والاستمرار في خنق ملايين السكان التواقين للحصول على حصتهم من الوقود وغاز الطهي.

وفي سياق سعي الجماعة للضغط على الأمم المتحدة للحصول على مكاسب سياسية واقتصادية من المزايدة بالملف الإنساني، ذكرت وسائل إعلام الجماعة الرسمية أن وزير خارجية الانقلاب هشام شرف، التقى في صنعاء، المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية لدى اليمن ليز غراندي، وطالبها بـ«تحييد الجانبين الاقتصادي والإنساني في ظل الحديث عن تحركات ومشاورات لاستئناف جهود إحلال السلام».وجددت الجماعة على لسان شرف مطالبتها للحكومة الشرعية بصرف رواتب الموظفين في مناطق سيطرة الجماعة وعدم عرقلة دخول سفن المشتقات النفطية والغذائية والغاز المنزلي والشحنات التجارية إلى ميناء الحديدة، وبإعادة فتح مطار صنعاء.

وكان رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك قد اتهم خلال استقباله غريفيث أخيراً في الرياض، الميليشيات الحوثية بـ«افتعال أزمة المشتقات النفطية، وبالتنصل من تطبيق الآلية المتفق عليها برعاية أممية، وبمحاولة العودة إلى تهريب الوقود الإيراني واستخدام العائدات لاستمرار تمويل حربها العبثية ضد الشعب اليمني، وتعميق معاناته الإنسانية بغرض تحقيق مكاسب سياسية».ودعا عبد الملك المبعوث الأممي ونائبه معين شريم، إلى «ضرورة اتخاذ موقف واضح تجاه استخدام الحوثيين للمواطنين والمتاجرة بمعاناتهم كذريعة للتنصل من الآلية المتفق عليها وتسخير عائدات ضرائب النفط لصرف رواتب موظفي الدولة».

وذكرت المصادر الرسمية حينها أن رئيس الحكومة رفض أن يتم «إسقاط الآليات التي رعتها الأمم المتحدة» وشدد على «أن يكون هناك رد واضح وقوي من المبعوث الأممي».
ولا يستبعد مراقبون يمنيون أن يكون هجوم الميليشيات الحوثية على المبعوث الأممي مارتن غريفيث مقدمةً من الجماعة لنسف الجهود الأممية وتعليق التعاطي مع غريفيث على غرار ما فعلته مع المبعوث السابق إسماعيل ولد الشيخ أحمد، عندما رفضت استقباله في صنعاء، وحرضت على استهداف موكبه في آخر زياراته للعاصمة اليمنية المختطفة.

 

 قد يهمك ايضا:

الحوثيون يحوِّلوا جبال صنعاء إلى مخازن للصواريخ والطائرات المسيّرة

الحوثيون يعلنون تنفيذ العملية الهجومية الأكبر ضد السعودية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيون يُهاجمون المبعوث الأممي ويتهمونه بإطالة أمد الحرب في اليمن الحوثيون يُهاجمون المبعوث الأممي ويتهمونه بإطالة أمد الحرب في اليمن



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي

GMT 07:08 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

ضعف المبيعات يدفع "سامسونغ" إلى تعجيل إطلاق Note9

GMT 17:04 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

أصالة تعلن أن حبها لطارق العريان لا تكفيه السطور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates