أحد ضحايا طالبان يحذر من السياسات الغربية داعمة التطرف
آخر تحديث 04:09:40 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كشف عن أول فرصة للانتقام من تنظيم "داعش" في سورية

أحد ضحايا "طالبان" يحذر من السياسات الغربية داعمة التطرف

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أحد ضحايا "طالبان" يحذر من السياسات الغربية داعمة التطرف

المواطن الأفغاني أحمد وليد رشيدي
لندن - كاتيا حداد

يؤكد المواطن الأفغاني أحمد وليد رشيدي أنه مذ كان صغيرًا وهو يحمل الكراهية تجاه جماعة "طالبان" المتطرفة التي تسيطر على أجزاء واسعة من أفغانستان منذ العام 2001 قبل هجوم الولايات المتحدة.

وأوضح رشيدي أنَّه في العام 1997 حينما كان في عمر الخامسة فقد ساقيه وتقريبًا حياته أيضًا إثر انفجار إحدى القنابل، مشيرًا إلى أنَّ أحد الأطباء أعلن في البداية أنه قد لقي حتفه وقام بتغطيته بالكفن، لافتًا إلى أنه أثناء مرحلة العلاج من الجرح قتلت "طالبان" والده الشيوعي وأخاه الأكبر تاركًا والدته تعتني به وباقي إخوته الستة.

وأضاف أنَّه على قدر الكراهية التي يكنها لـ"طالبان" لم تتح له الفرصة من أجل الانتقام، مؤكدًا أنَّ والدته الأستاذة الجامعية في كابول نقلت العائلة إلى طهران وحينما بلغ سن العاشرة ذهبوا إلى الدنمارك.

وبيَّن أنَّ فرصة الانتقام جاءت بعدما أصبح طالبًا يدرس الطب في الدنمارك، موضحًا "كانت هناك عائلة إنجليزية دنمركية تبحث عن مساعدة من أجل إقناع اثنتين من البنات المنتميات للعائلة هن زهرة وسلمى هلان يبلغن من العمر سبعة عشر عامًا بالعودة مرة أخرى إلى بريطانيا بعدما سافرن إلى سورية خلال فصل الصيف للالتحاق بتنظيم داعش".

وتابع رشيدي: "لم أكن خائفًا من الموت خلال هذه المهمة"، مشيرًا إلى أنَّه وجد الفتيات قد تزوجن بالفعل تردن البقاء، مؤكدًا أنّه تم القبض عليه من قبل التنظيم على اعتبار أنَّه جاسوس من الغرب وتم وضعه في السجن وتعرض للتعذيب كما مثل أمام محكمة للتنظيم هددت بقطع رأسه.

ونوّه بأنه كذب على قائد المجموعة المتطرفة، قائلًا له إنَّ والدته مريضة في المستشفى وتنتظر عودته ولكن الغريب في الأمر أنه وجد نفسه قد أصبح ضمن هذا التنظيم.

ولفت رشيدي إلى أنَّ التجربة التي مر بها في سورية تم تدوينها في كتاب من قبل اثنين من الصحافيين الدنمركيين والذين كانا على ثقة بأنه جاد فيما يقول بعدما قدم نسخة من وثيقة حصل عليها من تنظيم "داعش" بتوفير ممر آمن له ولإحدى أمهات هؤلاء الفتيات للعبور إلى تركيا.

وأبرز أنّه يتفهم الدافع وراء الاعتداء المتطرف الذي نفذه الشاب عمر عبد الحميد حسين (22عامًا) في كوبنهاجن خلال شباط/ فبراير الماضي حيث قتل اثنين من أفراد الشرطة قبل أن تتمكن من قتله، مضيفًا: "شاب واحد احتاج لقتل اثنين من الأشخاص من أجل توجيه الصدمة للدنمارك بأكملها فتخيل هذا في أفغانستان".

واستدرك رشيدي: "بواسطة الأعمال الوحشية التي ينفذها داعش تريد توصيل رسالة للغرب بأنَّ هذا ما يجنيه بسبب أعماله تجاه المسلمين" مشدّدًا على أنَّ الغرب يستحق الكثير مما تفعله هذه الجماعات المتطرفة، حيث يناقشون على طاولة العشاء حول موت أحد الحيوانات ولا يبالي أحد بما حدث في ساقيه.

ونوَّه  بأنَّ تجربته تعكس تجربة ملايين من الشباب الأوروبي المسلم، حيث أنَّ الكثير منهم ولدوا من عائلات نزحوا إلى أماكن أخرى بعيدة عن الاضطرابات، ويتذكر جيدًا ما مر به وأدى إلى فقدان ساقه.

وأعرب رشيدي عن سعادته بعدما استلم الساق الصناعية من ألمانيا في وقت قريب من فقدانه لساقه جراء القنبلة، لافتًا إلى أنّه تلقى العلاج الذي استمر ما يزيد عن سبعة أشهر في ألمانية، موجهاً الشكر لإحدى المنظمات الخيرية التي تكفلت برعايته.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحد ضحايا طالبان يحذر من السياسات الغربية داعمة التطرف أحد ضحايا طالبان يحذر من السياسات الغربية داعمة التطرف



نانسي عجرم بإطلالة رقيقة في حفل لـ "Tiffany and co"

القاهرة - صوت الإمارات
نجمة البوب العربي نانسي عجرم التي تعتبر أول سفيرة عربية لدار المجوهرات الأمريكية العريقة "تيفاني أند كو Tiffany & Co"، تواصل ابهار عشاقها مرة تلو الأخرى بتنسيقاتها الرقيقة التي تعتمدها في فعاليات دار المجوهرات الفاخرة التي تحضرها في مختلف دول العالم، حيث تنتقي نانسي أجمل الأزياء التي تعكس رصانتها وذوقها الناعم، وتزينها بأفخم قطع المجوهرات من الدار العريقة، وعلى مدار سنة كاملة جمعنا لكم أجمل إطلالات ننسى عجرم التي اعتمدتها في فعاليات دار Tiffany and co المختلفة والتي تستحق القاء نظرة للتعلم من أسلوبها الأنيق في تنسيق طلة فخمة دون مبالغة تناسب السهرات و اللقاءات الرسمية. جاء أحدث ظهور للنجمة اللبنانية نانسي عجرم خلال فعالية لدار المجوهرات الأمريكية "تيفاني آند كو" بالكويت، وارتدت سفيرة الدار إطلالة نهارية راقية وهادئة م�...المزيد

GMT 03:39 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

إطلالات أنثوية لياسمين صبري باللون الأحمر
 صوت الإمارات - إطلالات أنثوية لياسمين صبري باللون الأحمر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 12:14 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 21:16 2016 الإثنين ,29 شباط / فبراير

الجو الصافي والمتعة على سواحل ماليزيا الساحرة

GMT 15:28 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

نانت" يستعيد الانتصارات عبر بوابة ديجون في الدوري الفرنسي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates