الرئيس الفرنسي يستعد للتدخل في الصراع ضد داعش داخل الأراضي السورية
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد أن كانت باريس ترفض قتال المتطرفين وتدعم المعارضة المعتدلة

الرئيس الفرنسي يستعد للتدخل في الصراع ضد "داعش" داخل الأراضي السورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الرئيس الفرنسي يستعد للتدخل في الصراع ضد "داعش" داخل الأراضي السورية

الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند
باريس ـ مارينا منصف

أوضحت صحيفة "لوموند" الفرنسية، أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند سيعلن، خلال المؤتمر الصحافي النصف سنوي الذي سيعقد نهار الاثنين المقبل في قصر "الاليزيه" أمام الصحافة المحلية والدولية، دخول القوات الفرنسية في الصراع ضد "داعش" داخل الأراضي السورية بعد اجتماع مصغر نهار الجمعة الماضي للمجلس العسكري المصغر في قصر "الاليزيه".

وكانت باريس عند تشكيل الائتلاف الدولي ضد "داعش" رفضت تدخل قواتها الجوية ضد التنظيم داخل الأراضي السورية وحصرت قتالها ضده في العراق، فيما كانت تقدم إلى المعارضة السورية المعتدلة السلاح والعتاد والمساعدات التقنية، وبذلك كانت باريس ترفض تقديم أي دعم للرئيس الأسد بقتالها المتطرفين في سورية لأنها كانت تعتبره المسؤول الأول عن هذا التطرف.

وسيعلن الرئيس هولاند الذي أشار إلى ذلك خلال خطابه أمام السفراء الفرنسيين نهاية آب / أغسطس الماضي، أن باريس لم تعد تطالب برحيل الأسد كشرط مسبق بل "تحييده"، وكما أفاد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس "تجريده من جميع صلاحياته الحقيقية".

ويمثل التطور الفرنسي بالطبع تقاربًا لوجهات النظر الدولية مع موسكو وطهران اللتين تدعمان الأسد، وقد تعطيان بنظر مصادر دبلوماسية مزيدًا من الحظوظ لنجاح أية مفاوضات قد تنهي هذا الصراع الدامي، بعد أن بدأت تظهر ملامح حل يصوغه من الجانب الروسي وزير الخارجية سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري، اللذان يدعمان تحرك المندوب الدولي من أجل سورية ستيفان دي ميستورا الذي يعد لمؤتمر "جنيف 3"، بالإضافة إلى ذلك لقاءات ثنائية في موسكو وواشنطن تعبد الطريق أمام المندوب الدولي.

وأفادت مصادر دبلوماسية، أنه في حال تم التوصل إلى اتفاق حول من جهة تحييد الرئيس الأسد وعدم المطالبة المسبقة بإقالته يمكن التوصل إلى توافق دولي بين الأطراف الغربية وموسكو والإقليمية إيران وتركيا والسعودية إلى حل ينهي الصراع الدامي في سورية ويشكل سلطة انتقالية بكامل الصلاحيات".

وأظهر بيان لـ "مشايخ الكرامة" في محافظة السويداء السورية نشر تحت عنوان "البيان الرقم 1" جاء فيه: "في محاولة بائسة للرد على مواقف العزة والكرامة في جبل العرب، استهدفت تفجير مركبة آثمة السبت، موكب شيخ الكرامة وحيد البلعوس، أثناء مروره في طريق ظهر الجبل، ارتقى على إثرها شهداء بررة، يضافون إلى مواكب شهداء الكرامة الذين قضوا دفاعًا عن كرامة أهلنا وأرضنا وليبقى جبلنا عامرًا على رغم أنف الطغاة والحاقدين".

وأضاف البيان: "رجال الكرامة الذين عاهدوا أنفسهم على فدائها، يوجهون الاتهام السياسي إلى رئيس فرع الأمن العسكري في السويداء وفيق ناصر ويحملون اللجنة الأمنية مسؤولية كل ما جرى ويجري من اغتيالات".

وتابع: "رجال الكرامة وشيخها طالما حافظوا على هدوء المحافظة وإبقائها ملجأ للسوريين الهاربين من ويلات الحرب التي أذكاها تسلط وعسف السلطة، أما وقد فتح النظام النار واعتدى، فله منّا الرد الحاسم".

وأعلن البيان نقاطًا عدة بينها: "إعلان جبل العرب منطقة محررة من عصابات الأمن وزمرهم، وإبطال دور اللجان الأمنية التابعة للنظام، وتسليم الشؤون الأمنية إلى رجال الكرامة في كل مدينة وبلدة من المحافظة".

وأكد البيان "استمرار عمل المؤسسات العامة والخدمية بإشراف الإدارة الذاتية المنبثقة عن الهيئة المؤقتة لحماية الجبل، وتكليف غرفة عمليات رجال الكرامة، وتنسيق العلاقة مع كل المسلحين الشرفاء في الجبل من كل الفصائل بتطهير مواقع النظام والإشراف على حفظ الأمن واستمرار الحياة الطبيعية في المحافظة".

وجاء في البيان "لجنة للتفاوض السياسي ستشكل للتواصل مع حكومات وهيئات ومؤسسات المجتمع الدولي لإيصال الحقائق واعتماد وضع الجبل تحت بند منطقة آمنة أو منطقة حظر جوي، وفتح معبر حدودي مع الأردن بالتنسيق مع حكومته".

ودعا البيان أبناء السويداء العسكريين والمدنيين في كل المواقع إلى العودة إلى المدينة والمشاركة في حمايتها، وختم بالتأكيد على أن السويداء جزء لا يتجزأ من تراب سورية الحرة، وتقف ضد كل تطرف واحتراب أهلي، وتكافح أي تكفير واستبداد، وستبقى ملجأ لكل الضيوف الكرماء الذين قدموا إليها آمنين على أرواحهم وأرزاقهم فيها حتى يعودوا إلى ديارهم.

على صعيد آخر أعلنت وزارة الخارجية الأميركية السبت، أن الوزير جون كيري أبلغ نظيره الروسي سيرغي لافروف قلق الولايات المتحدة حيال تعزيزات عسكرية روسية محتملة في سورية.

وبيّنت الخارجية إن كيري أفاد بوضوح خلال اتصال هاتفي أنه إذا صحت هذه المعلومات فإن هذه التحركات يمكن أن تؤدي إلى تصعيد النزاع.

من جانبها، أوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن الوزيرين بحثا الجوانب المختلفة للوضع في سورية، إضافة إلى أهداف التصدي لتنظيم "داعش" ومجموعات متطرفة أخرى.

وتطرق الوزيران بحسب بيان الخارجية الروسية، إلى التعاون بين موسكو وواشنطن، دعمًا لجهود الأمم المتحدة الهادفة إلى إطلاق عملية سياسية في سورية.

وتوافق لافروف وكيري على مواصلة إجراء اتصالات واسعة حول تسوية النزاع السوري، الذي خلف أكثر من 240 ألف قتيل منذ آذار / مارس 2011.

وشهدت الأسابيع الأخيرة مشاورات دبلوماسية مكثفة في محاولة لإيجاد مخرج للأزمة السورية، تجلت خصوصًا في اجتماع ثلاثي غير مسبوق في الدوحة بين وزراء الخارجية الأميركي والروسي والسعودي.

واستقبلت موسكو بعدها وزيري الخارجية السعودي والإيراني، بالإضافة إلى ممثلين للمعارضة السورية في الداخل والخارج.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الفرنسي يستعد للتدخل في الصراع ضد داعش داخل الأراضي السورية الرئيس الفرنسي يستعد للتدخل في الصراع ضد داعش داخل الأراضي السورية



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates