الموافقة على تمرير قانون يضيف سلطات مراقبة وسط رفض اليمين الفرنسي
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

يسمح المقترح بتتبع أثر الهواتف والبريد الإلكتروني دون إذن القضاء

الموافقة على تمرير قانون يضيف سلطات مراقبة وسط رفض اليمين الفرنسي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الموافقة على تمرير قانون يضيف سلطات مراقبة وسط رفض اليمين الفرنسي

جانب من تظاهرة لليمين الفرنسي
باريس ـ مارينا منصف

وافق البرلمان الفرنسي بـ"أغلبية ساحقة" أخيرًا على تمرير قانون جديد يضيف سلطات مراقبة جديدة، وذلك في أعقاب الهجمات المتطرفة التي شهدتها العاصمة باريس في كانون الثاني/ يناير الماضي، والتي قتل على إثرها 17 شخصًا في هجوم استهدف المجلة الساخرة "تشارلي إبدو" ومتجر يهودي.

ومٌرر القانون على هامش الجمعية الوطنية، بعد أن حصل على 86 صوت بالموافقة، مقابل 86 صوت بالرفض بحفنة من أصوات النواب الاشتراكيين، ويتم الآن دراسته من قِبل مجلس الشيوخ الفرنسي.

ويسمح هذا القانون لوكالات الاستخبارات بتتبع أثر الهواتف والبريد الإلكتروني  لأي ممن ينتمون إلى جماعات "متطرفة" دون الحصول على إذن مسبق من قِبل  القاضي المعني، كما يجبر مقدمي خدمات الإنترنت وشركات الاتصالات على تسليم بيانات معنية، وفقًا للطلب.

كما أنه بات يحق لوكالات الاستخبارات تثبيت كاميرات وأجهزة تسجيل داخل  المنازل الخاصة وما يسمى بأجهزة "كلوغر" التي تسجل أيّة حركة رئيسية على الكمبيوتر المستهدف في الوقت الحقيقي، ويمكن للسلطات أيضًا الحفاظ على تلك التسجيلات لما يقرب من شهر،  وواصفات البيانات لنحو 5 أعوام.

وتسبب القانون في إشعال فتيل أزمة وظهور موجة من الاعتراضات من قِبل المجموعات اليمينة، التي تزعم أنه ضمن القوانين التطفلية التي تعتمد على وسائل مراقبة دونما تقديم ضمانات  حيال حرية وخصوصية الأفراد.

وأطلق المحتجون من الجماعات المعنية بالحريات المدنية حملتهم الأخيرة ضد تمرير هذا القانون، حاملين لافتة كٌتب عليها "تبقى 24 ساعة قبيل الوصول إلى العام 1984"، في إشارة إلى الرواية البائسة "1984" للكاتب الشهير جورج أورويل، التي تسرد أحداث خاصة بالعيش تحت وطأة ديكتاتورية خالصة.

كما حذرت جماعات حقوقية على رأسها منظمة العفو الدولية من "السلطات التدخلية المطلقة " دون سيطرة قضائية.

لكن على الرغم من تلك المعارضة من نواب الحزب الأخضر، نال القانون دعم ساحق من قِبل الأغلبية البرلمانية التابعة إلى التيار اليميني والاشتراكي، التي أشارت إلى أن هذه الخطوة مهمة لمواجهة  المخاطر المتطرفة.

ويمثل أحد العناصر الأكثر إثارة للجدل فيما يتعلق بهذا المشروع هي استطاعة  أجهزة الاستخبارات تفريغ واصفات البيانات، والتي ستخضع بعد ذلك إلى تحليل السلوك المحتمل أن يكون مشبوهًا، لكن عملاء الاستخبارات سيتمكنون من المتابعة عن طريق طلب لجنة مستقلة لمراقبة أكثر تدقيقًا يمكن أن تسفر عن التعرف على هوية المستخدمين.

عنصر آخر مثير للجدل والمعروف بـ"الصناديق السوداء" أو "الخوارزميات المعقدة"، التي تٌجبر خوادم الإنترنت على كشف السلوك المشكوك فيه عبر الإنترنت  عن طريق استخدام الكلمات الرئيسية المستخدمة، والمواقع التي تمت زيارتها  فضلاً عن قائمة الاتصالات.

وسيكون بمقدور وكالات المراقبة تركيب كاميرات متعددة ومكبرات صوت داخل المنازل المشتبه فيها مع إضافة أجهزة كيلوغرز وتثبيتها داخل أجهزة الحاسب  الخاصة بهم لتتبع كل ضغطة.

من ناحيته، دافع رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس عن القانون واصفًا إياه بـ"الضرورية والمتناسبة"، مؤكدًا أن مقارنته بقانون باتريوت للمراقبة الذي طٌبق في الولايات المتحدة الأميركية بعد هجمات 11 أيلول يعد "كذبة".

كما حذر بيار-أوليفييه سور، رئيس نقابة المحامين في باريس، هذا الأسبوع، من أن مشروع القانون يعد "تهديدًا خطيرًا للحريات العامة وسيضع الشعب الفرنسي تحت وطأة المراقبة العامة".

بينما صرح وزير الداخلية برنار كازنوفا بأن "التدابير المقترحة لا تستهدف المراقبة الشاملة، لكن على العكس من ذلك، فإنه يسعى إلى استهداف من نحتاج إلى مراقبتهم لحماية الشعب الفرنسي".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموافقة على تمرير قانون يضيف سلطات مراقبة وسط رفض اليمين الفرنسي الموافقة على تمرير قانون يضيف سلطات مراقبة وسط رفض اليمين الفرنسي



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 12:31 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

إليك أفضل خيارات الملابس في موسم الربيع المتقلب

GMT 13:31 2018 الخميس ,14 حزيران / يونيو

القميص الفستان يتربع على عرش الموضة في 2018

GMT 17:18 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

"جزر سليمان" سحر السياحة البحرية في فصل الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates