مدير التحريات والمباحث الجنائية يروي طرائف المتسولين وأساليبهم الاحتيالية
آخر تحديث 13:02:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

شار العقيد بورشيد إلى استغلال بعضهم الزي الوطني الإماراتي

مدير "التحريات والمباحث الجنائية" يروي طرائف المتسولين وأساليبهم الاحتيالية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مدير "التحريات والمباحث الجنائية" يروي طرائف المتسولين وأساليبهم الاحتيالية

العقيد الدكتور راشد بورشيد
أبوظبي - جواد الريسي

كشف مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية، العقيد الدكتور راشد بورشيد، عن دخول عددٍ من المتسولين بطرق كثيرة منها التسلل أو السياحة، للحيلولة دون تفشي الظاهرة التي تمس بالصورة الحضارية لأي مجتمع تظهر فيه، وتوعية الجمهور بالأساليب الاحتيالية التي قد يلجأ إليها المتسولون لاستدرار عطفهم وأموالهم بغير وجه حق.

وأكد بورشيد أن المتسولين يمتهنون هذا السلوك غير الأخلاقي مستغلين كرم وتسامح المجتمع الإماراتي وضيوفه من المقيمين والزائرين الشرفاء، وبما لا يتورعون معه على الإتيان بأفعال تمس سمعة المجتمع والوطن، لاسيما حين يتسترون تحت الزي الوطني الإماراتي ويستغلون مشاعر النبل والمناسبات الدينية والأجواء الروحانية، مثل شهر رمضان الفضيل وبما يسييء إلى حرمته وقدسيته من جهة، ويعكس صورة سلبية خلافًا لواقع التكافل الاجتماعي والرفاهية الاقتصادية التي يتمتع بها الناس في الإمارات.

وأوضح بورشيد أن سلوك التسول لا يرتبط بالحاجة بل بـ"النقص الأخلاقي"، لاسيما وأن الزائر أو المقيم المحتاج حقًا تجده متعففًا ولا يلجأ إلى سؤال الناس بأسلوب يمتهن كرامته، علمًا بأن هناك عشرات المنافذ الخيرية التي تتكفل بالمحتاجين الذين يمتلكون إثباتات وأدلة على حاجتهم.

ويروي العقيد بورشيد قصة متسول عربي يتخذ من أحد فنادق العاصمة ذات المستوى الراقي سكنًا له، وأنه درج على القدوم إلى الإمارات منذ سنوات في الموعد ذاته "قبيل شهر رمضان"، ويمضي الشهر الفضيل متنقلاً بسيارة سياحية أمام الجمعيات التعاونية والأسواق، يسأل الصائمين مبلغًا من المال كي يستكمل به رحلته إلى السعودية لأداء العمرة بعد أن تقطعت به السبل وفقد نقوده، بحسب زعمه.

ويتابع بورشيد: "المتسول، الذي عثر بحوزته على مبالغ مالية وملابس فاخرة ومقتنيات ثمينة، زعم أنه اشتراها هدايا لذويه وكان ينوي نقلها لهم في موطنه بحلول عيد الفطر المبارك، صادف أن قابل شابًا عربيًا، وطلب منه مبلغًا ماليًا لوقود سيارته للوصول إلى البيت الحرام، فأخرج الضحية حافظة نقوده ليجد بها مبلغًا يقرب من 400 درهمٍ وكان المتسول ينظر بإمعان إلى محتويات محفظته، فأعطاه النصف واحتفظ لنفسه بالنصف الآخر ليكمل به التسوق لأسرته، غير أن المتسول طلب 50 درهمًا إضافية لوجبة الإفطار، وتحت إلحاح المتسول وخجل الضحية أعطاه 50 درهمًا أخرى، ليعاود المتسول سؤال الضحية عن مبلغ آخر (25 درهمًا) يحتاجها لثمن النرجيلة الضرورية بعد الإفطار، فما كان من الضحية إلا أن أدرك أنه أمام متسول "وقح"؛ فجاراه في مطالبه بعد أن طلب إليه الانتظار في مركبته لحين سحب مبلغ إضافي من الصراف الآلي كي يفي بحاجاته المتعددة والضرورية وباشر في الإبلاغ عنه فقبضته "التحريات" ووفرت له كل ما يحتاج إليه.

ويستحضر بورشيد قصة المتسول الذي أوقفته الشرطة قبل سنوات يجلس أمام أحد المساجد؛ ويمد رجله الملفوفة بقماش أبيض ويضع إلى جانبه عكازه الخشبي، إلا أنه ما أن لمح الشرطة حتى فرّ هاربًا مطلقاً ساقيه للرياح تاركًا عكازه خلفه، وذلك مثال على عدم تورع المتسولين عن الاتيان بأي شكل أو هيئة تستدر العطف والمال.

واستنكر قيام أحد الموقوفين بتسخير الدين ونصوصه لتحقيق مآرب شخصية ومطامع دنيئة دون فهم أو تبصر بحقيقة تلك النصوص الكريمة، مدللاً على ذلك بزعم أحد المتسولين، الذين ضُبط بحوزته مبلغ من المال يقرب من 50 ألف درهمٍ؛ وبعض المصوغات الذهبية والتي تبين لاحقًا أنها مسروقة، إذ أبلغ بدوره أحد حراس التوقيف، أن هدفه كان مشروعًا وأنه ينوي الزواج بأخرى ليكمل نصف دينه الآخر بعد أن استكمل نصفه الأول بالزواج من زوجته الأولى.

وتذرع متسول آخر بأنه إنسان محترم كان يعمل في بلده "مديرًا"، إلا أنه أصر على كونه ممن لا يأتون هذه الأفعال الشائنة من التسول أو الاستغلال أو غيرها، لولا أن زوجته ألحت عليه في توفير النقود الكافية لإجراء عملية جراحية تجميلية، ونظرًا لارتفاع أجور الأطباء والمواد التجميلية المستخدمة في ذلك.

وأعرب الدكتور بورشيد عن بالغ استيائه حيال من وصفهم بـ"اللوتيين" أو المحتالين الذين ينغصون على الناس عيشهم، عبر ابتكارهم أساليب حديثة في التسول عبر الرسائل النصية والبريد الإلكتروني، ويزعمون فيها حاجاتهم لرصيد هاتفي أو مبلغ مالي، مناشدًا الجمهور عدم الاستجابة لمطالبهم، ووضع الحاجز الإلكتروني على تلك الأرقام والمصادر البريدية والإبلاغ عن أيّة مضايقات يتعرضون لها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير التحريات والمباحث الجنائية يروي طرائف المتسولين وأساليبهم الاحتيالية مدير التحريات والمباحث الجنائية يروي طرائف المتسولين وأساليبهم الاحتيالية



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 08:24 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

لست ورقة بيضاء

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 05:49 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

6.6 مليارات درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع

GMT 03:04 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أصابع الجمبرى بالأرز والبقدونس

GMT 03:23 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.5 درجة يهز جنوب غربي إندونيسيا

GMT 07:17 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الخاتم قطعة مجوهرات لا غنى عنها

GMT 22:43 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

البشير يُشكّل لجنة لتقصي حقائق ما تمر به السودان من أزمات

GMT 15:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن تفاصيل حادث حريق أبوظبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates