الإعلام الأجنبي العربي يحاصر صحافة منطقة الشرق الأوسط بلغتها
آخر تحديث 15:27:19 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

على رأسها الـ"بي بي سي" والـ" سي إن إن " و"دويتشه فيلله"

الإعلام الأجنبي" العربي" يحاصر صحافة منطقة الشرق الأوسط بلغتها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإعلام الأجنبي" العربي" يحاصر صحافة منطقة الشرق الأوسط بلغتها

"بي بي سي"
دبي - صوت الإمارات

لم يكن في مخيال البعض قبل عقدين أو أقل أن تنتشر فضائيات ومواقع إلكترونية أجنبية ناطقة بالعربية. الآن وبعد أن أصبحت هذه الفضائيات جزءاً من الوجبة الإعلامية التي يتلقاها المشاهد أو القارئ أو المستمع العربي، تطرح تساؤلات منها: هل تكاثر هذا النوع من الفضائيات يعكس تنامي الأهمية الاستراتيجية للمنطقة العربية بسكانها الذين تجاوز عددهم 350 مليون نسمة؟ أم أننا أمام سباق على كسب الجزء الأكبر من المتلقين لطرح رؤى وأجندات تخدم حكومات أجنبية وتروج لسياستها وخطابها في المنطقة؟

بريطانيا كانت سبّاقة في النفاذ الإعلامي للجمهور العربي عبر هيئة الإذاعة البريطانية ممثلة في قِسمها العربي الذي تم تدشينه يوم الثالث من كانون الثاني/  يناير عام 1938، والمبررات آنذاك كثيرة فبريطانيا كانت إمبراطورية استعمارية العالم العربي جزء منها.

وازداد الاهتمام عبر البث التليفزيوني بالعربية لقناة "بي. بي. سي" في أذار/ مارس 2009. وشهدنا مساعي مشابهة ظهرت في انطلاق قناة روسيا اليوم في الرابع من أيار/  مايو 2007، وانطلاق النسخة العربية من قناة فرنسا 24، والبث العربي للتليفزيون الصيني المركزي في 25 تموز/ يوليو 2009. و بداية البث العربي لقناة "دويتشه فيلله"  الألمانية في 12 أيلول/ سبتمبر 2011.

ومنذ حرب الخليج الثالثة شعرت أميركا بأهمية التواصل مع الجمهور العربي مباشرة، فدشنت قناة "الحرة" في شباط/ فبراير 2004 بعد انغماسها بقوة في المنطقة عقب غزو العراق في آذار/ مارس 2003، وأسست محطة CNN موقع "سي. إن. إن عربية"، ناهيك عن راديو "سوا" في أذار/ مارس 2002، بعدما إيقاف إذاعة "صوت أميركا" الموجهة للعرب منذ 1950.
الأمر لم يتوقف عند الدول العظمى، فالقوى الإقليمية أدركت أهمية مخاطبة الجمهور العربي، حيث دشنت إيران قناة "العالم" في شباط/ فبراير 2003،، وأطلقت تركيا قناة " تي. آر. تي" بالعربية في نيسان/  أبريل 2010.

وتعددت المنصات الإعلامية الأجنبية الناطقة بالعربية، وتعددت مراميها، فمنها من يريد الوصول للمشاهد والمستمع والمتصفح العربي مباشرة، ليقدم له خبرا ويطرح له قائمة أولويات، أو قراءة معينة لأحداث يعيشها في محيطه. ومنها من يريد التأثير في صراع معين كما حدث في "الربيع العربي".

هذا المشهد يضع الإعلام العربي في مأزق ثلاثي، جانبه الأول المنافسة أو بالمصطلح التجاري " إغراق" السوق الإعلامي بمنافسين جدد من خارج السياق الثقافي والسياسي وحتى القانوني، ومن ثم تصعب مجاراتهم لجهة تباين القدرة المالية ومنظومة القيم والأسقف المهنية والمعيارية والقانونية. الجانب الثاني، يتعلق بمصداقية المنصات الإعلامية الأجنبية" العربية"، فمن جهة هي تقدم أحيانا خدمة إعلامية موضوعية تطرح الخبر والمعلومة والتحليل، ومن جهة أخرى- شئنا أم أبينا - "تسوق" أجندة الدول الممولة لهذه المنصات.

أما الجانب الثالث، فقد يكون إيجابياً، كون هذه المنصات تلفت انتباه الإعلام العربي إلى مكامن الضعف والنقص.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام الأجنبي العربي يحاصر صحافة منطقة الشرق الأوسط بلغتها الإعلام الأجنبي العربي يحاصر صحافة منطقة الشرق الأوسط بلغتها



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تحتفل اليوم الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد التي تحظى بشهرة واسعة تخطت حدود الوطن العربي وصولا لعالم هوليوود، ورافقت ريا الأناقة الناعمة في أشهر فعاليات الموضة والفن حول العالم على مدار سنوات من التوهج والنجاح المهني، واليوم تزامنا مع عيد ميلادها الـ47، سنأخذكم في جولة سريعة نتذكر خلالها بعض من إطلالات الإعلامية العالمية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار المجوهرات العريقة Bulgari، وأول امرأة عربية تصبح سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. أحدث ظهور لريا أبي راشد بصيحة الجمبسوت منذ أيام سحرت الإعلامية ريا أبي راشد متابعيها بإطلالة ناعمة قامت بنشر صورها عبر حسابها الخاص على انستجرام، عبارة عن جمبسوت ناعم باللون الأبيض الموحد من توقيع Alex Perry، تميز بالأرجل الواسعة مع ياقة القلب ذات الأكتاف المكشوف...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 14:21 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

سيف بن زايد ينقل تعازي القيادة إلى ملك البحرين

GMT 13:52 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

أغلى الأحجار الكريمة تزيّن مجوهرات موسم صيف 2018

GMT 01:08 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

رواد الأعمال يجابهون المشكلات الاقتصادية بحلول خلاقة

GMT 10:21 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عجوز بعمر 106 سنوات تُمنح الجنسية الأميركية يوم الانتخابات

GMT 17:55 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

"تبة فى عين الشمس" رواية لحسن زين العابدين فى اطار فانتازى

GMT 06:15 2013 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تشجع سائقى سيارات الأجرة الحفاظ على البيئة

GMT 20:19 2013 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

منتجع “أليلا أوبود” يختصر توقعات سائحي “بالي” بمكان واحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates