نقاد وأساتذة إعلام يهاجمون استباحة بعض البرامج المصرية لأعراض الناس
آخر تحديث 15:00:49 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"التوك شو" يتحول إلى وصلات ردح بين الإعلاميين والضيوف

نقاد وأساتذة إعلام يهاجمون استباحة بعض البرامج المصرية لأعراض الناس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نقاد وأساتذة إعلام يهاجمون استباحة بعض البرامج المصرية لأعراض الناس

التوك شو المصري
القاهرة - نسرين علاء الدين

شهدت الساحة الإعلامية في مصر أخيراً ما وصفه المتابعون بحالة من الانفلات في التصريحات ضمن البرامج المختلفة، أبطالها بعض مقدمي البرامج الحوارية الذين تراشقوا مع ضيوفهم أو المشاهدين بشتائم على الهواء مباشرة، يعاقب عليها القانون، فضلاً عن الوقوع في أخطاء مهنية فادحة تتعلق بمراعاة المهنية والشفافية.
 
وتأتي في مقدمة الأزمات التي تابعها المشاهدون في مصر، القضية التي أثارتها الفنانة انتصار في برنامج "نفسنة" عندما صرحت بأنها تشاهد القنوات الفضائية الإباحية، ودعت الشباب غير القادرين على الزواج إلى ما سمته بـ "تصبير" أنفسهم عن طريق مشاهدة تلك القنوات.

وأثارت تصريحات انتصار التلفزيونية عاصفة من الانتقادات الحادة، وانتشر المقطع الذي يحتوي كلامها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليحقق في ساعات قليلة أعلى رواج. وبلغت ردة الفعل إلى حد رفع دعوى قضائية حركها المحامي سمير صبري ضد انتصار أمام محكمة جنح مدينة نصر، فحددت لها المحكمة جلسة  في 10 تشرين الثاني/نوفمبر، لبدء المحاكمة في القضية  بتهمة التحريض على الفسق والفجور، وطالب مقيم الدعوى بتعويض مالي قدره 5 ملايين جنيه.

وشهد البرنامج الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي على إحدى القنوات الفضائية مداخلة عاصفة من المنتج الفني كريم السبكي ومقدم البرنامج على الأخص، إذ تناولت الحلقة اتهامات من بعض الضيوف في الاستديو لعائلة السبكي فيما اعتبروه تردياً في الذوق العام، وانتشار ظواهر البلطجة في المجتمع المصري، بسبب نوعية الأفلام التي  ينتجونها، وخلال الحلقة عرض فيديو مصور لطفلة صغيرة ترقص ممسكة بسكين حاد، في مشهد يحاكي رقصات بعض أبطال الأفلام التي تنتجها عائلة السبكي، وأدى الهجوم الحاد عليها إلى خروج المتصل هاتفياً عن أعصابه، وشتم مقدم البرنامج بألفاظ  قبيحة وخارجة، قبل أن تقطع إدارة القناة الاتصال.

وعاد السبكي بعد دقائق إلى الاتصال، زاعماً أنه موجود في الشارع، وأن شخصاً آخر كان يمر بجواره هو من تلفظ بالشتائم الخارجة، فغضب مقدم البرنامج بعبارة "يبدو أن المتصل  يمارس الألعاب الصبيانية معي".

ويعبر الناقد الفني  طارق الشناوي، في تصريحات له، أن الوقائع الأخيرة تؤكد حالة التردي التي وصل إليها الإعلام المصري، في استضافة من اعتادوا استباحة الخوض في أعراض الناس، رجالًا ونساء وآباء وأمهات، لافتاً إلى أن مقدمي البرامج يستعينون ببعض الضيوف، أحياناً، عندما يريدون أن ينتصروا لقضية أو لضمان تحقيق مشاهدة مرتفعة لجذب مزيد من الإعلانات وكسب أرباح، مؤكداً أن المسألة تعبير عن الفساد بوجه السينمائي والإعلامي.
 
وأوضح الأستاذ المساعد في كلية الإعلام جامعة "القاهرة" الدكتور خالد زكي،  أن الأخطاء التي تظهر في البرامج الحوارية أو ما يسمى "توك شو" يمكن النظر إليها على مستويين، أخطاء واردة لا يمكن السيطرة عليها وهي متعلقة بمداخلات تتضمن سباباً أو شتائم، وأخرى ترتبط بضعف المهنية وعدم الإعداد الجيد، والاستسهال والاسترسال في الكلام على الهواء.
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقاد وأساتذة إعلام يهاجمون استباحة بعض البرامج المصرية لأعراض الناس نقاد وأساتذة إعلام يهاجمون استباحة بعض البرامج المصرية لأعراض الناس



GMT 11:47 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 18:20 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة مؤلف كتب "حصن المسلم" عن عمر يناهز 67 عامًا

GMT 07:14 2013 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

كيري يعود إلى الشرق الأوسط لدفع محادثات السلام

GMT 21:18 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عائلة تركية تتجول بين 26 دولة حول العالم بالدراجة الهوائية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates