مدرسة تُطلق حملة توعوية للأطفال ضد فيروس كورونا
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بالتعاون مع منظمات "اليونيسيف واليونسكو والإيسسكو"

"مدرسة" تُطلق حملة توعوية للأطفال ضد فيروس "كورونا"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "مدرسة" تُطلق حملة توعوية للأطفال ضد فيروس "كورونا"

مدرسة
دبى ـ صوت الامارات

أطلقت المنصة الإلكترونية التعليمية المفتوحة الأكبر من نوعها للمحتوى التعليمي الرقمي باللغة العربية "مدرسة"، حملة توعوية شاملة، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسسكو"، لتثقيف عشرات ملايين الأطفال في العالم العربي صحياً، ودعمهم نفسياً وذهنياً، ومساندتهم ومعلميهم وذويهم للتكيّف مع التداعيات والإجراءات الاستثنائية الناجمة عن وباء "كوفيد-19" في المنطقة العربية والعالم.

وتحت عنوان " كُن واعياً "، توفر الحملة التي أطلقتها منصة "مدرسة"، المنضوية تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، المحتوى الإلكرتوني التوعوي باللغة العربية، لتثقيف الأطفال صحياً ودعمهم نفسياً وذهنياً، وذلك من خلال توفير معلومات حيوية مبنية على معلومات طبية دقيقة حول السبل الأكثر كفاءة للوقاية من العدوى، إلى جانب توفير الدعم والإرشاد النفسي والذهني لهم للتكيف الإيجابي مع المتغيرات الطارئة على حياتهم اجتماعياً وعاطفياً نتيجة لوباء فيروس كورونا المستجد، ومن ثم مساعدتهم على التأقلم مع خيارات التعلُّم عن بعد والتفاعل الإيجابي معها.

للجميع

وتضع الحملة مجموعة متكاملة من الفيديوهات التوعوية المعدّة باللغة العربية ومتاحة في متناول الجميع عبر صفحة مخصصة للحملة على منصة "مدرسة" الإلكترونية وعبر القنوات الإلكترونية لشركاء الحملة، للتعريف بالإجراءات الصحية المثلى للوقاية من فيروس "كوفيد-19"، فضلاً عن تمكين أولياء الأمور والمعلمين بالمعلومات والإرشادات التي تساعد في الحفاظ على الصحة النفسية والذهنية للأطفال ومساعدتهم على التأقلم مع التغيرات الجديدة ومواصلة التعلم وتطوير مهاراتهم واكتساب مهارات جديدة في ظل الإجراءات الاستثنائية والاحترازية التي فرضها تفشي فيروس كورونا المستجد في مختلف أنحاء العالم.

ثلاثة محاور

وتغطي الفيديوهات التوعوية التي أعدها خبراء منصة مدرسة بالتعاون مع المختصين من كلٍ من "اليونيسف" و"اليونسكو" و"الإيسسكو" ثلاثة محاور رئيسية هي تعزيز الصحة العامة والوقاية من فيروس "كوفيد-19"، وتعزيز الدعم النفسي والعاطفي والاجتماعي، وتعزيز خيارات التعلّم عن بُعد.

شخصيات "مدرسة"

وتستعين الحملة بالشخصيات الكرتونية لمنصة "مدرسة" في الفيديوهات التوعوية الـ15 الموزعة على المحاور الثلاث للحملة، وذلك لتسهيل إيصال الرسائل التثقيفية والتوعوية والداعمة عاطفياً ونفسياً للأطفال الذين تتوجه إليهم الحملة بشكل رئيسي ضمن الفئة العمرية من سن الخامسة وحتى 15 عاماً.

وقال مدير منصة "مدرسة" د. وليد آل علي، إن "المبادرة التوعوية الجديدة (كُن واعياً) التي أطلقتها منصة مدرسة، المنضوية تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بالتعاون مع أبرز المنظمات الدولية المعنية بالطفل والتعليم والمتمثلة باليونيسف واليونسكو والإيسسكو، هي جهد مشترك لتسخير التكنولوجيا في تقديم التوعية الصحية المبنية على المعلومات الدقيقة لشرح وباء (كوفيد-19) وسبل الوقاية منه للأطفال في سلسلة فيديوهات تثقيفية بتقنية الرسوم المتحركة، من خلال تبسيط المفاهيم العلمية وتوفير الدعم التوعوي الصحي والنفسي للأطفال، ومساندتهم في التأقلم مع الظروف الاستثنائية والتغيرات التي فرضها وباء (كوفيد-19) على أنماط حياتهم، فضلاً عن توجيههم لتحقيق أفضل النتائج في خيارات التعلم عن بعد".
وأكد آل علي أن مبادرة منصة مدرسة الإلكترونية المفتوحة لتوفير المحتوي التعليمي المتطور باللغة العربية في متناول جميع الطلاب والمتعلمين والمعلمين في العالم العربي استهدفت منذ انطلاقتها الأولى قبل أقل من عامين رفد المنظومة التعليمية العربية بمحتوى مفيد شيق يكمّل المناهج التعليمية، ويوظف أحدث تطبيقات التكنولوجيا وبرمجياتها وأدواتها لتوصيل المعلومات والمبادئ العلمية بشكل تفاعلي إلى الطلبة، من مرحلة رياض الأطفال وحتى نهاية المرحلة الثانوية، وتحفيز تحصيلهم المعرفي وفضولهم العلمي، بأسلوب مدروس يجمع بين المتعة والفائدة، ويساهم في الارتقاء بسويّة المحتوى التعليمي المتوفر باللغة العربية، إلى جانب تمكين المعلمين والتربويين وأولياء الأمور بمواد تعليمية حديثة تساعدهم على ترسيخ المفاهيم العلمية والرياضية واللغوية لدى الطلبة".

وأضاف: "المبادرة التوعوية الجديدة تعزز هذا التوجه من خلال تركيز المحتوى فيها على ثلاثة محاور أساسية هي تعريف الأطفال بإجراءات الصحة والسلامة والوقاية من فيروس كورونا المستجد، وتوفير الدعم النفسي والذهني خلال هذه الفترة الاستثنائية، وتعزيز ونشر ثقافة التعلم المستمر باستخدام مختلف الخيارات بما في ذلك التعلّم عن بُعد".

استجابة سريع

من جانبه قال مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية الدكتور حمد الهمامي: "فرضت جائحة (كوفيد-19) التعلّم عن بعد كخيار هام تم تطبيقه بسرعة قياسية خلال أسابيع قليلة في أغلب دول العالم المتأثرة بالوباء، وكان لذلك أثر إيجابي على مواصلة تعلم الأطفال حتى بعد إغلاق المدارس. لكن كان من المهم بالنسبة لنا العمل أيضاً على مراعاة الجوانب الصحية والنفسية والعاطفية في حياة الأطفال الذين تأثروا بالجائحة وتداعياتها، فكانت هذه المبادرة المشتركة مع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية بمثابة الاستجابة السريعة لهذه الحاجة الناشئة لملايين الطلاب في المنطقة العربية. وبدورنا نشكر مبادرات محمد بن راشد ال مكتوم العالمية على مبادراتها التي وحدت الجهود للتوعية وتمكين الأطفال في المنطقة العربية بالدعم النفسي والصحي في هذه الظروف".

أربعمائة مليون

وقال ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف في دول الخليج العربية الطيب آدم: "التغيرات الجديدة الطارئة على حياتنا والناجمة عن وباء كورونا المستجد من إغلاق المدارس، والتباعد الاجتماعي، والعمل من المنزل، والسهر على رعاية أفراد الأسرة، قد تفوق قدرتنا على الاستيعاب. وأولياء الأمور والأطفال بحاجة للتوجيه والموارد من أجل ضمان استمرارية التعلم والحفاظ على الصحة النفسية. وهذه الشراكة مع كلٍ من مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومنظمة اليونيسكو، ومنظمة الإيسيسكو تقدم المعلومات الحيوية والمساعِدة، وتوفرها في متناول أكثر من 400 مليون إنسان في المنطقة".

مواصلة التعلّم

بدورها قالت المستشارة الإقليمية لشؤون التعليم في المكتب الإقليمي لمنظمة اليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أدريانا فوجيلار: "يسر منظمة اليونيسف المساهمة مع شركائها؛ في مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومنظمة اليونسيكو، ومنظمة الإيسسكو، في هذه الحملة التي تركز على ضمان تفاعل الأطفال مع خيارات التعلم عن بعد في زمن كوفيد. ورغم إغلاق المدارس وبدء العطلة الدراسية الصيفية في بعض الدول، إلّا أننا نشجع كل الأطفال على الاستفادة من هذه الفترة لمواصلة التعلم والإبداع واكتساب مهارات جديدة إلى أن تفتح المدارس أبوابها مجدداً".

بدوره، قالمدير المكتب الإقليمي للإيسيسكو في دولة الإمارات الدكتور عبيد سيف الهاجري: "التوعية الصحية والدعم النفسي والمعنوي والعاطفي عناصر حاسمة في نجاح العملية التعليمية، مهما تنوعت آلياتها ووسائلها. واليوم وإذ تستفيد حملة (كن مسؤولاً) من التكنولوجيا في توعية ملايين الأطفال في العالم العربي، بصفة خاصة، بكيفية الوقاية من هذه الجائحة الكونية (كوفيد -19)، والتأقلم مع انعكاساتها السلبية على أنماط التعليم التي تعودوا عليها، تنشأ أنماط تعلم جديدة لا تكتفي بتوفير المعلومة بل تعمل على إغناء معارف ومهارات الأطفال صحياً وتعليمياً وذهنياً، في منظومة متكاملة تضمن تضافر مقومات العلوم والثقافة والتوعية في متناول الجميع، وهذا ما نستطيع توفيره اليوم بفضل التعاون مع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية".

توصية

وكانت منظمة اليونسكو أوصت في مارس (آذار) الماضي بمنصة "مدرسة" الإلكترونية التعليمية المفتوحة كمصدر موثوق للمحتوى التعليمي باللغة العربية للطلبة والمدرسين والتربويين وأولياء الأمور لتلبية متطلبات التعلّم عن بُعد للطلاب ومعلميهم وذويهم، وذلك بالتزامن مع بداية تفعيل الهيئات التعليمية في الدول العربية إجراءات التعلم عن بُعد والإغلاق المؤقت للمدارس لدرء خطر انتشار فيروس كورونا المستجد.

الصحة والوقاية

وتركز فيديوهات المحور الأول من الفيديوهات التوعوية التي أنجزتها الحملة، والمتمثل بالصحة العامة، على تقديم نصائح وإرشادات صحية للأطفال حول فيروس كورونا المستجد، وطرق الحد من انتشاره، والحقائق العلمية التي تم جمعها حتى الآن عن الوباء. كما توعّي الأطفال بسُبل الوقاية منه، وآليات تطبيق التباعد الاجتماعي والمكاني، والمحافظة على النظافة الشخصية، واتباع نمط حياة صحي، ونظام غذائي متوازن، والحرص على ممارسة الرياضة.

كما يعرّف هذا المحور الأطفال في العالم العربي بالدور الإنساني الهام الذي يقوم به الأطباء والممرضون والمسعفون والمتطوعون والمستجيبون لحالات الطوارئ من أبطال خط الدفاع الأول لحماية الناس ومواجهة الوباء العالمي.

الدعم النفسي والعاطفي

أما فيديوهات المحور الثاني من الحملة المتمثل في الدعم النفسي والعاطفي فتركز على تسهيل تعامل الأطفال مع العزلة والتباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية؛ والتي تأثر بها الأطفال بشكل خاص لصعوبة إدراكهم لطبيعة الجائحة وحجم تأثيرها. وتساعد الفيديوهات التوعوية في هذا المحور الأطفال على فهم المرض وتداعياته، والتأقلم مع الواقع الجديدة الذي فرضه، من خلال نصائح تعنى بالصحة النفسية والذهنية للأطفال وتساعدهم على تعزيز التواصل مع أفراد الأسرة وتحفيز الأفكار الإيجابية.

التعلّم عن بُعد

أما المحور الثالث الذي تغطيه الفيديوهات التوعوية فيسلط الضوء على فوائد التعلُّم عن بعد، ودوره في تشجيع ثقافة التعلم الذاتي والمستمر لدى الأطفال، فضلاً عن تعزيز الفضول العلمي ومبدأ الاعتماد على الذات، وتقديم النصائح والإرشادات حول كيفية توفير الأجواء المثلى لتحقيق الاستفادة القصوى من التعلم عن بعد، مع تعريف الأطفال بفرص الاستفادة من أوقات فراغهم بتعلم وممارسة هوايات جديدة واكتساب مهارات تثري الشخصية وتنميها.

قـــــــــــــــــــد يهمـــــــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــــــا

التربية والتعليم الاماراتية تحدد موعد الاختبارات النهائية لطلبة الصف الثاني عشر

«التربية» تطلق «براعم المستقبل» لدعم الأطفال قبل الروضة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة تُطلق حملة توعوية للأطفال ضد فيروس كورونا مدرسة تُطلق حملة توعوية للأطفال ضد فيروس كورونا



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ

GMT 09:02 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الفجيرة يشهد احتفالية اليوم العالمي للتسامح

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تستغني عن محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال

GMT 07:55 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"دوران" يشارك في مسابقة أفضل الأفلام القصيرة في كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates