معلمات ألمانيات يشتكين من قلة التلاميذ الذين يتحدثون الألمانية في منازلهم
آخر تحديث 15:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكدن أن برلين تم تعريبها و70% من الأطفال يعانون من مشاكل لغوية

معلمات ألمانيات يشتكين من قلة التلاميذ الذين يتحدثون الألمانية في منازلهم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - معلمات ألمانيات يشتكين من قلة التلاميذ الذين يتحدثون الألمانية في منازلهم

المدارس الألمانية
برلين - صوت الامارات

كشفت مديرة إحدى المدارس الألمانية في حي نويكولن البرليني أن غالبية التلاميذ الجدد في مدرستها لا يتحدثون الألمانية في منازلهم، ما يؤثر على إتقانهم للغة الألمانية وينعكس بالتالي على مستواهم التعليمي.

دقت إحدى مديرات المدارس في حي نويكون البرليني ناقوس الخطر بسبب قلة التلاميذ الذين يتحدثون الألمانية في منازلهم. وأضافت آستريد-زابينه بوسه 61 عاماً بالقول: "لقد تعربت مدرستنا!". وتنقل صحيفة "بيلد" الألمانية عن بوسه قولها إن مدرستها استقبلت هذا العام 103 أطفال في الصف الأول، ولم يكن بينهم سوى طفل واحد من والدين ألمانيين، وفي مدرستين آخرتين في الحي الذي يقطنه قرابة 330 ألف شخص، لا يوجد سوى طفلين يتحدثون الألمانية مع عائلاتهم.

وتوضح بوسه أنه في إحدى صفوف مدرستها، يتحدث 15 تلميذاً العربية، واثنان التركية، وواحد الإسبانية، وآخر الكرواتية، وتلميذ ثالث التايلندية.

وتنقل الصحيفة الألمانية عن المعلمة الألمانية قولها إنه "من الصعب الحديث عن جيل مندمج ثالث من المهاجرين، إذ يعمد أغلب المهاجرين على الزواج من بلدانهم الأصلية، وبالتالي لا يتحدثون الألمانية" كي يعلموها لأطفالهم.

كما تلعب بنية المحيط الاجتماعي للتلاميذ دوراً في عرقلة اندماج الجيل الثالث من المهاجرين في مدارس حي نويكولن البرليني. وتسببت شروط  الحصول على المساكن الاجتماعية الكثيرة في هذا الحي البرليني وحصر الأحقية في أصحاب الدخول المنخفضة، في بقاء هذا الحي حكرا على فئات اجتماعية معينة وبالتالي فقد ازداد عدد العائلات الفقيرة من أصول مهاجرة الساكنة في هذا الحي، ما يقلل من احتكاك أطفالها بنظرائهم الذين يتحدثون الألمانية كلغة أم. وينحدر أغلب الأطفال الذين تتحدث عنهم المدرسة الألمانية من أحد الأحياء التي تعود إلى سبعينات القرن الماضي.

وتجد بوسه أن الوضع بات "لا يُحتمل" لكنها تضيف في الوقت ذاته: "لست من الأشخاص الميالين إلى الشكوى، لكن علينا وضع الآليات التي تعيد الوضع إلى نصابه. السياسيون مسؤولون عن حقبة ما من الزمن، على عكس المدرسة التي تكون مسؤولة عن أجيال متعددة. لا يمكن تجاهل هذه المشاكل".

وبحسب الصحيفة الألمانية فإنه على الرغم من أن 88 بالمائة من التلاميذ الجدد في نويكولن هذا العام زاروا روضة الأطفال قبل المدرسة، إلا أن 70 بالمائة منهم يعانون من مشاكل لغوية، وهو ما دفع إدارة المدينة إلى تقديم 180 درساً أسبوعياً لمساعدة تلاميذ مدرسة بوسه في التغلب على المصاعب اللغوية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمات ألمانيات يشتكين من قلة التلاميذ الذين يتحدثون الألمانية في منازلهم معلمات ألمانيات يشتكين من قلة التلاميذ الذين يتحدثون الألمانية في منازلهم



GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى

GMT 13:23 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

وضع أول دليل لإعداد وصياغة التشريعات في دبي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة "تسلا" تُعلن نيتها إطلاق أول "بيك آب" كهربائية

GMT 21:25 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

راندا المهدي تحقق أنجازًا تاريخيًا في سباق "إيرون مان"

GMT 13:13 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عرض فيلم زبانا لسعيد ولد خليفة للمرة الاولى في فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates