الطلاب البريطانيون يعانون من الصدمة لابتعادهم عن أسرهم
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

بسبب عدم التكيف مع الحياة الجامعية الجديدة

الطلاب البريطانيون يعانون من الصدمة لابتعادهم عن أسرهم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الطلاب البريطانيون يعانون من الصدمة لابتعادهم عن أسرهم

الطلاب البريطانيون يعانون من الصدمة لابتعادهم عن أسرهم
لندن - ماريا طبراني

يشعر العديد من الطلاب البريطانيين بالصدمة، بمجرد دخولهم للجامعة، من جراء عدم قدرتهم على التعامل مع الحياة الجديدة، في ظل ابتعادهم عن حياة الألفة الأسرية في المنزل للمرة الأولى. ويبدو أن الجميع واثق من نفسه، إلا أنهم يفكرون في النهاية عندما يكون كل واحد منهم منفردًا، كيف سيستطيع الانسجام في دائرة جديدة من المعارف، إضافة إلى التوقعات الخاصة بالمستقبل.

وأدت الروح التنافسية والضغوط الأخرى الإضافية المترتبة على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى معاناة قطاع كبير من طلاب الجيل الحالي من أمراض عقلية، وكشفت الأرقام التي تم الحصول عليها بموجب قانون حرية المعلومات أن حوالي 43 ألف طالب في مؤسسات مجموعة "راسل"، حصلوا على خدمات المشورة خلال العام الدراسي 2014 – 2015، بينما كان العدد قبل ثلاثة أعوام حوالي 34 ألف فقط، وهو ما يعني أن هناك زيادة تقدر بحوالي 28 في المائة عن نسبة الارتفاع في عدد الطلاب في هذه الجامعات خلال نفس الفترة، والذي يقدر بحوالي 3 في المائة فقط.

وأوضح الدكتور دومينيك طومسون، المدير الفخري لجمعية الصحة الطلابية، أنه "قبل ستة أعوام كان واحدًا بين كل خمسة طلاب يقوم بالاستشارات المتعلقة بالصحة العقلية، بينما تزايد العدد بصورة كبيرة في المرحلة الراهنة، حيث أصبح طالبًا واحدًا بين كل طالبين". وأضاف "هناك عدد كبير من الطلاب في الوقت الحالي، أصبحوا يعانون من جراء الاضطرابات الكبيرة التي يتعرضون لها، وهو الأمر يؤثر بصورة كبيرة على حياتهم اليومية".

ولوحظ زيادة كبيرة في الطلب على قطاع الاستشارات الصحية في المرحلة الحالية، وهو الأمر الذي رصده الدكتور جيرمي كريستي، متخصص العلاج المعرفي والسلوكي، وأكد أنه نسبة الطلب على الاستشارات الصحية في مجال الاضطرابات العقلية تزايدت إلى الحد الذي يمكن فيه القول أن المستشار الصحي الواحد، يقوم على خدمة خمسة ألاف طالب، وبالرغم من ذلك لا يتم تلبية الطلب المتزايد على الخدمة، وتحتاج أن تصل إلى أن يكون المستشار الواحد مسؤول عن 1500 حالة.

وأضاف "على المستوى الوطني، إننا نتابع حوالي 12% من مجموع الطلاب، بينما يتزايد هذا الرقم بنسبة 10% سنويًا، وتبقى الحالات الأكثر شيوعًا بين الطلاب تتراوح بين حالات القلق والاكتئاب، إضافة إلى حالات صعوبة التكيف مع الوضع الجديد". وأعلن تقرير صادر عن مؤسسة "يوجوف" في الشهر الماضي، أن السبب الرئيسي لحالات الإجهاد هو الدراسة، وتصل النسبة إلى سبعة بين كل عشرة طلاب، بينما المشكلة التي تحل في المرتبة الثانية هي القلق حول إمكانية العثور على الوظيفة المناسبة في المستقبل بنسبة 39%، في حين أن المشكلات العائلية تحل ثالثًا بنسبة 35%، وأن الطلبة الذي يعملون بدوام والعلاقات العاطفية تأتي في المرتبة الخامسة بنسبة 23%.

ويبدو أن خريجة كلية القانون في جامعة بريستول ماجدلينا كيرزيويسكا، تقدم مثالًا واضحًا، وكانت تعاني خلال سنوات الجامعة الأربعة من حالات القلق والاكتئاب ونوبات الذعر. وأكدت ماجدالينا أن الانتقال إلى المرحلة الجامعية يبدو أمرًا مروعًا للغاية بالنسبة لمعظم الطلاب، موضحة أنها كانت تعاني في فترات طويلة من التهاب اللوزتين، وهو الأمر الذي كان يستدعي أن تخضع للراحة التامة، وبالتالي فعند العودة للدراسة، تجد أن العمل المتراكم عليها والمطلوب منها تأديته كثير للغاية، وهو الأمر الذي ساهم في إصابتها بالأرق. وأضافت أن الأرق المتزايد ساهم في إجهادها مما أدى إلى تغيبها عن المزيد من الفصول الدراسية ليتزايد القلق والأرق أكثر فأكثر لينتهي بها الأمر إلى العزلة.

ووفقا لدراسة شملت حوالي 1093 طالب، قام بها الاتحاد الوطني للطلبة في الشتاء الماضي، فإن 78% من الطلاب أكدوا أنهم كانوا يعانون من جراء مشكلات تتعلق بالصحة النفسية خلال العام الدراسي، بينما قال 33% منهم إنهم راودتهم الرغبة في الانتحار. وأن القاعدة هي المعاناة في صمت، حيث أن 54% من الطلاب الذين يعانون من مشكلات نفسية لا يطلبون المساعدة، ويقول الثلث أنهم لا يعرفون أين يجدون الدعم، بينما 40% أعربوا عن قلقهم من طبيعة المساعدة التي سوف تقدم إليهم.

وبيّنت طومسون أن خطورة الصمت تجاه القلق أو الأعراض الأخرى أنها تتصاعد بصورة كبيرة، بحيث يمكن لها أن تترك تأثيرًا يشبه كرة الثلج. وأظهرت الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية أن معدل الانتحار الطلابي كان في أعلى مستو له قبل عامين، حيث وصل عدد حالات الانتحار في كلا من إنجلترا وويلز إلى حوالي 130 حالة، حيث كانت أعمارهم أكبر من 18 عامًا، حيث كان من بينهم 97 رجلًا و33 امرأة.

وأشار طومسون إلى أن العديد من الطلاب يذهبون إليه قبل يوم واحد من الامتحان النهائي، ليخبروه أنهم يشعرون برغبتهم في الانتحار منذ أشهر، موضحًا أن الجامعة تقوم بواجبها في تلك الحالة بتأجيل امتحاناتهم، ولكن يبقى التساؤل هو لماذا لم يأتي هؤلاء مبكرًا؟ وتجيب ماجدلينا على تساؤل طومسون، حيث تقول إنه في أحيان كثيرة ربما يشعر الطالب بالانكسار في داخل تلك العيادة، في الوقت الذي تغيب فيه العقلانية عنه بصورة كبيرة، موضحة أنها تشهر بالامتنان للمستشار الذي رشحته لها الجامعة للتعامل مع حالتها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطلاب البريطانيون يعانون من الصدمة لابتعادهم عن أسرهم الطلاب البريطانيون يعانون من الصدمة لابتعادهم عن أسرهم



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates