مسؤولون بريطانيون ينوون السماح للمدارس الحكومية بضم طلاب من دين واحد
آخر تحديث 18:19:36 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حسب تقرير نشرته صحيفة بريطانية يشير الى مخاوف من ان تتسبب في انقسامات

مسؤولون بريطانيون ينوون السماح للمدارس الحكومية بضم طلاب من دين واحد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مسؤولون بريطانيون ينوون السماح للمدارس الحكومية بضم طلاب من دين واحد

المدارس الحكومية
لندن - كاتيا حداد

أشار تقرير نشرته صحيفة بريطانية الى أنه من المقرر ان يضع المسؤولون خططا للسماح للمدارس الحكومية التي تضم طلابا منتمين الى دين واحد في بريطانيا وسط مخاوف من ان تتسبب في انقسامات. وكان المحافظون قد وعدوا بتخفيض سقف القبول بنسبة 50٪ مما يجبر مؤسسات الاكتتاب على أخذ نصف تلاميذها من الديانات الأخرى. ولكن الآن يقال إن الحكومة قررت أن تكشف عن البيان الذي قد يؤدي إلى أزمة تعليمية جديدة.

ويُعتقد حسب تقرير صحيفة"ديلي ميل"، أن مجموعات الإيمان كانت تخطط لعشرات المدارس الحرة الجديدة - التي تم فتح بعضها للتعامل مع تدفق الأسر الكاثوليكية من أوروبا الشرقية. لكن الكنيسة قالت انها لن تفتح مدارس حكومية جديدة اذا كان يجب حجز نصف الاماكن للاطفال الذين ينتمون لديانات اخرى. ويأتي ذلك بعد أن قال السير نيك ويلر، الرئيس التنفيذي لأكاديميات ديكسونس في برادفورد، إن هناك حاجة إلى تشريع لمنع المجتمعات المحلية من فصل نفسها على مستوى المدرسة. وحذر من الوضع ووصفه بانه "غير صحي" في برادفورد، حيث تعيش المجتمعات المسلمة وترسل أطفالهم إلى مدارس مختلفة.

وقال كبير مفتشي المدارس أماندا سبيلمان في حديث لصحيفة "صنداي تايمز": "إن القبول بنسبة 100٪ للطلاب الذين ينتمون لنفس الدين يؤدي إلى زيادة مستويات العزل داخل المجتمعات. واضافت انها غير مرتاحة مع أي شيء يؤدي إلى زيادة الفصل". وفقا للأرقام الرسمية الصادرة عن أوفستد هناك أكثر من 500 مدرسة في انجلترا إما 100٪ بيض أو أقلية عرقية.

وقال متحدث باسم دائرة التعليم الكاثوليكي لصحيفة "صنداي تايمز": "لا يمكننا فتح أي مدارس مجانية إذا بقيت نسبة القبول 50٪. واضاف "نحن لم نفتح أي مدارس منذ عام 2010 على الرغم من أن هناك طلبًا كبيرًا على التعليم الكاثوليكي في بعض المناطق." وجاءت تعليقات السير نيك بعد أكثر من 30 عاما من تعيين مدير آخر، راي هونيفورد، لرفع المخاوف حول تماسك المجتمع في المدينة بالمدارس متعددة الثقافات.

لكن الكثيرين قالوا إنه كان على الأقل برر جزئيا عندماصدر  تقرير عن الحكومة في أعمال شغب برادفورد عام 2001 بإلقاء اللوم على المجتمعات المقسمة "المروعة". وقال سير نيك، الذي يدير ثماني أكاديميات في المدينة، لبرنامج راديو 4 اليوم في وقت سابق من هذا الأسبوع أن التنوع في المدارس أمر حيوي لمساعدة المجتمعات المحلية على التفاعل.

وقال: "أعتقد أنه غير صحي في مدينة مثل برادفورد ان نجعل من مجموعتين ان يعيشوا حياة منفصلة". وسأل هل يمكن القول أن برادفورد هو مجتمعان تقريبا - المجتمع المسلم والمجتمع الأبيض. سوف تتجاهل الأسر المدرسة الأقرب إليها لأنها في الغالب مدرسة احادية الثقافة - المجموعة العرقية سوف ترسل اطفالهم إلى المدرسة التي يشعرون بمزيد من الراحة". وقال إن هناك "نقطة تحول" وأنه بمجرد أن يتراوح عدد التلاميذ من مجتمع واحد بين 70 و 80 في المائة من التلاميذ، فإن أسرًا أخرى تؤجل إرسال طفلها إلى هناك.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولون بريطانيون ينوون السماح للمدارس الحكومية بضم طلاب من دين واحد مسؤولون بريطانيون ينوون السماح للمدارس الحكومية بضم طلاب من دين واحد



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة - صوت الإمارات
النجمة بلقيس عادت من جديد للتفاعل مع جمهورها واستعراض إطلالة جديدة لها عبر انستجرام، لتوثق أحدث ظهور لها بفستانها الأسود الجديد الذي نال تفاعل قطاع كبير من جمهورها، كما أنها عادت للظهور بأزياء من علامة فيرساتشي الشهيرة التي سبق وقد تألقت بها أكثر من مرة في الماضي. تفاصيل أحدث إطلالة للنجمة بلقيس النجمة بلقيس اختارت في احدث ظهور لها، ارتداء فستان أسود أنيق من علامة فيرساتشي الشهيرة، وتعتبر بلقيس من عاشقات اللون الأسود وسبق وظهرت به في العديد من إطلالاتها الجذابة، وهذه المرة اختارت فستان أنيق نال إعجاب محبيها بمجرد نشر صوره عبر حسابها على انستجرام. بلقيس استعرضت أناقتها بفستان أنيق باللون الأسود انسدل طويلًا ومجسمًا مع صيحة الكب التي زادت من أناقته، والتي جاءت بتصميم مستقيم، كما تزينت منطقة الصدر بحزام رفيع يتوسطه اكسسوار...المزيد

GMT 18:48 2021 الأحد ,17 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات جريئة مفعمة بالأنوثة من ميس حمدان

GMT 22:14 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"برنت" يتعافى من خسائر 8 في المائة ويقفز فوق 60 دولارًا

GMT 23:20 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

" SHA Wellness Clinic & Spa" في إسبانيا للباحثين عن الاسترخاء

GMT 09:46 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"أراضي دبي" تنظم ملتقى عقاريًا بالتعاون مع البنك الدولي

GMT 07:10 2013 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسة الإمارات للطاقة النووية تسهم في تنويع إمدادات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates