مربِّي يشرح مسؤوليته تجاه الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة
آخر تحديث 22:01:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

على المعلمين أن يكونوا مهنيين ولديهم تخصصات محددة

مربِّي يشرح مسؤوليته تجاه الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مربِّي يشرح مسؤوليته تجاه الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة

مربِّي يشرح مسؤوليته تجاه الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة
لندن - ماريا الطبراني

يكشف أحد المعلمين المساعدين عن تحدٍ يواجههم يتمثل في فكرة الاعتماد المفرط على النفس من قبل الطلاب الذين يُعتبر الاستقلال لديهم مشكلة. ويقول المعلم: إنني "أتسأل من الذي يجب أن أدعمه هنا، فلقد عملت مع التلاميذ الأكثر ضعفا في المدرسة؟ معتبرًا أن هذا السؤال بالنسبة لهم مختلفًا. ويقول: "لقد أدركت الميزة التي يمكنها التدريس من إقامة علاقة وثيقة مع الطلاب الذين هم في أشد الحاجة إليها، إننا نحسن ثقتهم في ذاتهم، لكني أخشى خطورة الاعتماد المفرط من مجموعة التلاميذ الذين يعد الاستقلال بالنسبة اليهم قضية بالفعل". ويضيف: "فخلال 15 عامًا في هذه المهنة عملت مع الكثير من المعلمين وبعضهم كان يشاركني في بعض الدروس فيما اعتمد عليَّ البعض الآخر في مراقبة فصولهم، بينما تجاهلني تماما بعضهم".
وتابع المعلم يقول: " كان الشيء الثابت دائما بالنسبة لي هو مسؤولية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وبمجرد انتهاء المعلم يمكنني سماع الأصوات مع رفع الأيدي دون تفكير، لكني دومًا أشجعهم. وأقول: "حاوِلْ فعلها بنفسك". ولكن عادة ما يقابل ذلك بتعبير فارغ من الطفل الذي علم أن هناك طلابًا آخرين في نهاية المطاف سيفعلونها من أجله، وعادة ما يركز المعلم المساعد مع الطلاب الضغفاء ويحاول دمجهم، وأحيانا ربما نعمل مع طالب واحد في الصف، وبالطبع قلل ذلك الضغط على المعلم، إلا أن النتيجة تكون لا شيء من حيث تطوير المهارات الأكاديمية والاجتماعية، وربما يصبح المعلمون المساعدين أصدقاء بدلاء للشباب الضعفاء والذين يصبحون منبوذين فيما بعد من أقرانهم. وتؤدي ضغوط الفصل الدراسي إلى تفاقم هذه المشكلة. وبالنسبة الى ذوي الاحتياجات الخاصة تجعل صعوبات التعلم لديهم من إنهاء إحدى المهام أمرا مستحيلا، ما يؤدي إلى حالة الإحباط التي تجعلهم لا يفهمون شيئا لأنهم طوال الوقت في محاولة للحاق بالركب. ولتخفيف هذه المشكلة بذل المعلمون المساعدون جهدًا أكبر في الشرح بدلا من تشجيع الطلاب على التعلم المستقل والفهم الحقيقي".
وأضاف المعلم: "عادة ما تقدم أنشطة الغداء والذهاب الى النوادي لمن يجدون صعوبة في التفاعل الاجتماعي أو من يتعرضون لخطر التخويف، إلا أن ربما يتعارض مع المبادئ الأساسية للتعليم. ويفصل الطلاب ذو الاحتياجات الخاصة عن الطلاب الآخرين، وينبغي لنا إبداء المرونة والثقة ومهارات الصداقة اللازمة لإعداد الطلاب للعالم الحقيقي في ما بعد المدرسة. ومع ذلك ربما ننتهي بتعزيز فكرة أن هؤلاء الطلاب لا يمكنهم التكيف ويحتاجون إلى الحماية من أخطار الحياة، وربما يكون الاعتماد أكثر من مجرد مشكلة عند العمل مع الطلاب ذوي الإعاقات الجسدية، فلا تزال العديد من المباني لا يمكن الوصول إليها حقا، ما يترك الطلاب معتمدين كليا على أحد أعضاء هيئة التدريس للمساعدة في التجول فقط في المدرسة، ويؤدي عدم وجود أبواب أتوماتيكية إلى الاعتماد على الآخرين في القيام بمهمة الانتقال من فصل إلى آخر".
وأردف المعلم: " أحذر دائما من التغيرات في النظام التعليمي لكنني رحبت  بقواعد الممارسة الجديدة لذوي الاحتياجات الخاصة التي تعالج هذه المشكلات، وينبغي أن يضمن التركيز في جودة التعليم على أن كافة الطلاب يتلقون نفس المستوى من التعليم من المعلمين المدربين، مع ترك موظفي الدعم لتعزيز التعلم بدلا من التدريس بالفعل، ويجب أن يتغير هذا الموقف، حيث أصبح المعلمون يعتمدون على المعلم المساعد مع التلاميذ كحل لمشكلة التباين، إلا أن الطلاب اعتادوا على هذا الدعم الوثيق، كما أصبح المعلمون المساعدون يشعرون بالراحه لدعم الطلاب، وبدلا من ملازمة الطالب يجب على المعلمين المساعدين التدخل بشكل أكثر فاعلية وفقا للتقدم والتحصيل، ويجب أن يكون المعلمون المساعدون مهنيين مهرة في تخصصات محددة بدلا من كونهم مثل جلساء الأطفال".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مربِّي يشرح مسؤوليته تجاه الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة مربِّي يشرح مسؤوليته تجاه الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة



نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

بيروت ـ صوت الإمارات
النجمة اللبنانية نانسي عجرم دائمًا ما تطل علينا بإطلالات جذابة تجعلها حديث الجمهور، خاصة وأنها تعتمد على الظهور بأزياء أنيقة يكون غالبًا شعارها البساطة التي تلائم هدوء ملامحها، ومؤخرًا خطفت نانسي عجرم الأنظار بإطلالة جذابة أيضًا جعلتها محط أنظار محبيها اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وهي الصيحة التي سبق وقد ظهرت بها من قبل في أكثر من مرة، فدعونا نأخذكم في جولة على أجمل إطلالاتها بهذه الصيحة التي نسقتها بطرق متعددة. تفاصيل أحدث إطلالات نانسي عجرم بصيحة الشورت نانسي عجرم خطفت أنظارنا في أحدث ظهور لها بإطلالة اعتمدت فيها على صيحة الشورت، وتميزت بكونها ذات طابع يجمع بين العملية والكلاسيكية، حيث ظهرت مرتدية شورت جلدي مريح باللون الأسود وبخصر مرتفع. فيما نسقت مع تلك الإطلالة توب باللون الأبيض بتصميم مجسم مع فتحة صدر مستديرة، ونس...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 11:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 08:05 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أخطاؤك واضحة جدّا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 06:29 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

بيجو 508 موديل 2018 الجديدة تظهر بتصميم جريء

GMT 21:42 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

مهرجان الدمى العملاقة فى شوارع لشبونة

GMT 15:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دار كريستي للمزادات تبيع إحدى أهم اللوحات الفنية في التاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates