أطفال يهددون بطعن وركل المعلمات الحوامل مع تصاعد العنف
آخر تحديث 14:33:32 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد التخفيضات في موازنة التعليم في بريطانيا

أطفال يهددون بطعن وركل المعلمات الحوامل مع تصاعد العنف

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أطفال يهددون بطعن وركل المعلمات الحوامل مع تصاعد العنف

تهديدات عنيفة ضد المعلمات الإناث الحوامل
لندن ـ سليم كرم

دعا معلمو المدارس إلى ضرورة  التعامل بشكل حازم مع "أطفال تفلون" وسط تقارير عن تهديدات عنيفة ضد المعلمات الإناث الحوامل، وحذَّر المعلمون من أن العنف الذي يمارسه الطلاب في المدارس تزايد بعد التخفيضات في ميزانية التعليم.

ودعا اقتراح تم تمريره للدفاع عن المدرسين عند "تعرُّض سلامتهم للخطر من هؤلاء التلاميد الغير منضبيتين والعدائيين" في مؤتمر اتحاد المعلمين  ناسيوت في بلفاست قبل عيد الفصح.

وتم خلال المؤتمر، الاشارة إلى أمثلة مروعة للتهديدات والهجمات التي يتلاقها المعلمون، حيث قال صبي يبلغ من العمر سبع سنوات لأحد الملعمات، "سأطعنك في بطنك الحامل" ، بعد أن طَلبت منه القراءة والكتابة، فيما تم سب معلمة حامل آخري وأطلق عليها لقب "مومس"، من قبل تلميذ.

كما ترك أحد المعلمين ينزف من رقبته بعد أن هاجمه تلميذ، بينما تلقي طفل آخر لكمه في وجهه، بحسب الروايات التى سمعها المؤتمر.

أقرأ أيضًا

خبراء يُحذرون من تجاهل اتجاه الطُلاب إلى "العمل الجنسي"

وكشفت إحصاءات وفقا للكثير من حالات العنف ضد المدرسين، أن ما يقرب من واحد من كل أربعة مدرسين يتعرضون للهجوم البدني من قبل التلاميذ مرة واحدة على الأقل في الأسبوع.

وقالت إيما توماس سكرتيرة المقاطعة في هنتنجدونشاير من جانبها، "إنها تعاملت مع قضية دفع فيها تلميذ أحد أعضاء هيئة التدريس "بقوة كافية تجاة نافذة زجاجية".

وأوضحت، "العنف الطلابي في تزايد مستمر . معظم الحالات التي أتعامل معها هي إصابات للموظفين حيث يذهبون ويحاولون وقف العنف بين الطلاب".

ووصف الاقتراح المقدم ، في المؤتمر السنوي للاتحاد، الانضباط والعنف بأنه "مشكلة كبيرة ومتزايدة" في المدارس، مضيفًا أن المعلمين قيل لهم إنها مجرد "جزء من الوظيفة" ، ودعا الاتحاد إلى اتخاذ إجراء حاسم في المدارس الفردية ، إذا لزم الأمر، عندما تكون صحة المعليمون والموظفين وسلامتهم ورفاههم في خطر نتيجة لسلوك التلاميذ السيئ.

وأضح المعلم ستيفن أوكونور من بيمبروكشاير في مؤتمر "ناسيوت" ، ، إن التخفيضات في الميزانية غذت العنف في المدارس وأضاف أن نقص التمويل يعني عدم وجود أماكن كافية تعليمية ومتخصصة للتعامل مع هؤلاء التلاميذ ، لذلك للذلك يبقي هؤلاء لتلاميذ في المدارس الرئيسية.

وقال المعلم شون كوبر من بيرث وكينروس في المؤتمر في بلفاست إن التخفيضات تعني عدم وجود عدد كاف من الموظفين للعمل مع التلاميذ الذين يحتاجون إلى دعم إضافي بسبب مشاكل الصحة العقلية.

قد يهمك أيضًا :

أرقام تكشف ارتفاع نِسب قبول الطلاب في الجامعات البريطانية

شباب الأقليات العرقية يؤكدون أنهم الأكثر إيجابية بشأن الجامعات

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطفال يهددون بطعن وركل المعلمات الحوامل مع تصاعد العنف أطفال يهددون بطعن وركل المعلمات الحوامل مع تصاعد العنف



GMT 12:23 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 11:27 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 00:44 2024 الأحد ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بسبب التوترات في الشرق الوسط

GMT 04:15 2019 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

تضحية غريبة من شاب هندي لإعادة محبوبته

GMT 02:26 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

غادة عبد الرازق تكشف عن حقيقة زواجها مرة أخرى

GMT 13:23 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

وضع أول دليل لإعداد وصياغة التشريعات في دبي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة "تسلا" تُعلن نيتها إطلاق أول "بيك آب" كهربائية

GMT 21:25 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

راندا المهدي تحقق أنجازًا تاريخيًا في سباق "إيرون مان"

GMT 13:13 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عرض فيلم زبانا لسعيد ولد خليفة للمرة الاولى في فرنسا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates