امتناع جماعة الحوثي عن دفع رواتب المعلمين يهدِّد جيلاً كاملاً بالضياع
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

ملايين الأطفال اليمنيين غير قادرين على مواصلة التعليم الأساسي

امتناع جماعة "الحوثي" عن دفع رواتب المعلمين يهدِّد جيلاً كاملاً بالضياع

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - امتناع جماعة "الحوثي" عن دفع رواتب المعلمين يهدِّد جيلاً كاملاً بالضياع

المدرِّس اليمني نبيل سعيد راجح المغلس
صنعاء - صوت الإمارات

بدأ المدرِّس اليمني نبيل سعيد راجح المغلس، وهو من أبناء محافظة تعز، ممارسة المهنة التربوية منذ عام 2004 بمحافظة المهرة شرق اليمن، قبل أن يحط الرحال بصنعاء عام 2013، بعد سنوات من محاولات محمومة، كما يقول، ليكون في صنعاء مع أسرته، ليتمكن من متابعة علاج ابنه محمد الذي يعاني من مرض التوحد منذ ولادته، ولا يتوفر علاج لمرضه إلا في العاصمة. ولكن ذلك الهدف الذي ظل يسعى لتحقيقه لأكثر من عشر سنوات، سرعان ما أصبح سرابا، ليجد نفسه وابنه المريض وباقي أفراد الأسرة يعيشون وضعا بالغ الصعوبة، بسبب انقطاع الراتب الذي يعد مصدره الوحيد لإعالة عائلته وعلاج ابنه.

معاناة المغلس وهو في أوائل الأربعينات من عمره، وابنه المريض (محمد) الذي دخل منذ أيام عامه الثامن، يجسد بوضوح الوضع المعيشي الصعب لعشرات الآلاف من ممتهني التعليم في العاصمة ومختلف محافظات البلاد، ممن انقطعت مرتباتهم بسبب الحرب التي تعصف باليمن منذ نحو 4 أعوام، وأصبحوا يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة. هذا الأمر انعكس سلبا على واقع العملية التعليمية برمتها، وأصبح ملايين الأطفال غير قادرين على مواصلة التعليم الأساسي، فيما تشير تقارير المنظمات الدولية المعنية بالطفولة إلى أن النزاع العسكري الدائر في البلاد منذ مارس (آذار) 2015، ألقى بتداعيات سلبية كبيرة على واقع التعليم في البلاد، ودفع بأعداد كبيرة من الأطفال إلى خارج مؤسسات التعليم.

وتشير التقارير الصادرة عن المؤسسات الرسمية المحلية والدولية إلى أرقام مخيفة لأعداد الأطفال اليمنيين الذين وجدوا أنفسهم محرومين من حق التعليم بسبب الحرب وتداعياتها الكارثية على هذا القطاع الحيوي، وما نجم عن ذلك من انقطاع مرتبات العاملين فيه. ويقول مسؤولو وزارة التربية والتعليم بأن عدد المتسربين من التعليم جراء الحرب وصل إلى نحو ثلاثة ملايين طالب وطالبة، فيما تقدر منظمة الطفولة والأمومة (يونيسيف) أعداد الأطفال الذين أصبحوا خارج المدارس بسبب الصراع بنحو مليوني طالب وطالبة، في حين تتوقع منظمات حقوقية أن تصل أعداد الذين قد يتعثر التحاقهم بالمدارس العام الدراسي الحالي 2018 - 2019 إلى نحو خمسة ملايين طفل يمني، إذا لم يتم صرف الرواتب للكادر التربوي، ممن اضطرتهم الحاجة إلى الانقطاع عن مهنتهم والتوجه للبحث عن مصادر رزق جديدة.

بيد أن التربوي نبيل المغلس، وجد نفسه مجبراً على مواصلة مهنته بمدرسة عبد الإله غبش الأساسية الثانوية، بمديرية آزال بصنعاء؛ لكن دون مقابل، فحالة ابنه محمد الصحية لا تسمح له بالانتقال بعيداً عن العاصمة، غير أنه لم يعد في استطاعته تأمين تكاليف العلاج الشهري المطلوب لابنه، الذي تعرض مؤخرا لتراجع صحي واضح، بعد أن كان قد بدأ في التحسن قبل أن تنقطع المرتبات. ويضيف المغلس، وهو الاختصاصي الاجتماعي بمدرسة غبش، أن الإعانات التي يتلقاها من حين لآخر من قبل الأهل والأقارب بالكاد تكفي لتوفير القوت الضروري لأفراد أسرته، المكونة من 4 أفراد، هم: الزوجة، والطفلة يسرى ذات العشر سنوات، وأخوها المريض محمد، وشقيقها الأصغر طه، وعمره 7 سنوات. لكن هذا الأخير وبسبب الوضع المعيشي الصعب الذي تعيشه الأسرة أصبح ضيفا دائما على منزل خالته وزوجها، الذي يعمل في مهنة حرة غير التدريس»، قالها المغلس بابتسامة عريضة وهو يشرح كيف كانت تجربته التربوية الحافلة الممتدة لـ12 عاماً في مدرسة خليفة علي مخبال بمنطقة الضبوط في مدينة الغيضة بمحافظة المهرة (شرق اليمن)، قبل أن تضطره ظروف ولده الصحية إلى الانتقال إلى العاصمة قبل أشهر على اندلاع الحرب التي حولت حياته وحياة أسرته إلى جحيم وصراع للبقاء على قيد الحياة، بلغ ذروته في العامين الأخيرين مع انقطاع الرواتب.

هذا الواقع الجحيم بحسب وصف المغلس، ما هو إلا نموذج مصغر لما بات عليه حال معشر الموظفين في اليمن، وفي طليعتهم التربويون البالغ عددهم 145 ألف معلم، الذين أصبح انقطاع مرتباتهم بمثابة كارثة تهدد جيلا كاملا بالضياع، وترمي بالملايين من فلذات الأكباد إلى قارعة الطرقات، الأمر الذي يجعل مستقبل البلد برمته أمام تحديات ومخاطر قد لا تحمد عقباها.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امتناع جماعة الحوثي عن دفع رواتب المعلمين يهدِّد جيلاً كاملاً بالضياع امتناع جماعة الحوثي عن دفع رواتب المعلمين يهدِّد جيلاً كاملاً بالضياع



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 11:02 2017 الجمعة ,17 آذار/ مارس

توعية بثقافة ترشيد الطاقة في إمارة العين

GMT 22:15 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

عِزٌ وفخر لكل أردني بمليكه وقائده

GMT 14:35 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

قائمة نشاطات سياحية في غراتس في النمسا

GMT 09:54 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المعهد الفرنسي ينظم سادس دورات "ليلة الفلاسفة"

GMT 20:37 2013 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الجزائر: 70 % من الأراضي لم تستكشف بعد في مجال الطاقة

GMT 12:58 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار بسيطة للديكور مع حلول فصل الخريف

GMT 16:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان "المتصنع" المانع للحركة الأحدث على السجادة الحمراء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates