الصفوف المدرسيّة لا تتسع للطلاب الفلسطينيّين في القدس الشرقية
آخر تحديث 14:44:01 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إسرائيل تمنع السلطة من بناء المدارس والعجز 3055 غرفة

الصفوف المدرسيّة لا تتسع للطلاب الفلسطينيّين في القدس الشرقية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الصفوف المدرسيّة لا تتسع للطلاب الفلسطينيّين في القدس الشرقية

نقص في الصفوف المدرسيّة للطلاب الفلسطينيّين في القدس الشرقية
القدس المحتلة – وليد ابوسرحان

تعاني مدينة القدس المحتلة من النقص الحاد في عدد الصفوف الدراسية، وذلك في ضوء منع سلطات الاحتلال السلطة الفلسطينية من بناء مدارس في القدس، بوصفها عاصمة لإسرائيل، في حين تماطل بلدية الاحتلال في بناء المدارس في المدينة وأحيائها العربية، وذلك ضمن سياسة التضييق على المواطنين، لتهجيرهم، في حين تتواصل أعداد الطلاب المتسربين من المدارس بالارتفاع، جراء الوضع التعليمي الصعب.

 

ويلجأ أهالي المدينة من ميسوري الحال الاقتصادي لتسجيل أبنائهم من المدارس الخاصة، إلا أنَّ هناك الألاف من أطفال المدينة، وأحيائها، يغادرون مقاعد الدراسة جراء النقص الحاد في الصفوف، التي لم تعد تتسع لهم.

 

ويتضح من التقرير السنوي في شأن وضع قطاع التربية والتعليم في القدس الشرقية، الذي أعدته مؤسسة "عير عميم" الإسرائيلية، أنَّ "هناك نقصًا حادًا، وعجزًا في هذا القطاع التعليمي للفلسطينيين في المدينة".

 

وأشار التقرير إلى أنَّ "بلدية الاحتلال في القدس تعزي هذا العجز على صعيد عدد الغرف الدراسية، بعدم توفر الأراضي اللازمة لبناء أطر تربوية في شرق القدس".

 

وأبرز أنّه "فعلاً، هنالك عجز بتوفر الأراضي اللازمة لبناء المدارس والغرف الدراسية، ولكن هذا العجز ناجم عن سياسة التخطيط المعتمدة لدى السلطات الإسرائيلية في شرق القدس".

 

وأضاف "يمكننا ملاحظة، أنَّ نسبة المساحة المعدة للبناء الفلسطيني في القدس، وفق بيانات المخطط الهيكلي، تصل إلى 14% من مجمل الأراضي في شرق القدس، وعليه، بغية سدّ هذا العجز البالغ في الأراضي، ينبغي على بلدية القدس العمل جاهدة لتصويب سياسة التخطيط المجحفة في حق الفلسطينيين، وينبغي عليها فعل ذلك من خلال رسم خريطة تبيّن الأراضي المتوفرة بالتعاون مع لجان الأحياء المختلفة، من بين جملة الأمور الأخرى".

 

وأوضح التقرير أنه "يفترض بالبلدية أن تمتنع عن تخصيص الأراضي المتوفرة الشحيحة أصلاً لصالح مشاريع استيطانية داخل الأحياء الفلسطينية (مثل مشروع بناء المدرسة الدينية غلوسمان في الشيخ جراح الذي اعتمد في العام الجاري، في اللجنة المحلية للبناء والتخطيط)".

 

وكشف التقرير أنَّ "العجز بعدد غرف التدريس يصل بالمجمل إلى 3055 غرفة"، مبينًا أنَّ "بلدية القدس ووزارة المعارف الإسرائيلية، التزمتا أمام المحكمة العليا الإسرائيلية في العام 2001 ببناء 245 غرفة دراسية حتى عام 2005 وكذلك التزمتا في عام 2007 ببناء 400 غرفة إضافية حتى عام 2011، وأن جميع هذه الالتزامات والتعهدات والتي لا تفي أصلا بسد العجز القائم لم تنفذ بصورة كاملة، وحتى في افتتاح العام الدراسي في أيلول/سبتمبر 2011، تم بناء 257 غرفة دراسية، فقط من أصل 645 غرفة التزم ببنائها".

 

وأردف التقرير أنه "وفق متابعة المؤسسة، اتضح أنه منذ عام 2001 وحتى افتتاح العام الدراسي 2014، استكمل بناء 438 غرفة دراسية بالمجمل"، مشيرًا إلى أنَّ "البيانات تؤكّد أنَّ 8100 من الأطفال والفتية الفلسطينيين لا يدرسون في أي إطار تعليمي معين".

 

واستطرد "يصل إجمالي العجز على صعيد عدد الغرف الدراسية إلى 3055 غرفة، 681 منها غير ملائمة، ونقص 408 غرف، و330 غرفة لرياض الأطفال، و1636 غرفة لاستيعاب التلاميذ في الجهاز الحكومي، الذين لا ينجحون بالعثور على مكان فيه، ومن المتوقع افتتاح 81 غرفة دراسية جديدة، في أيلول/سبتمبر 2014، واستئجار 69 غرفة دراسية أخرى".

 

وأكّد التقرير أنّ "العجز في عدد الغرف الدراسية هو لب المشكلة في جهاز التربية والتعليم في القدس الشرقية، ولا شك أنّ نسب التسرب البالغة والعجز بعدد الوظائف المهنية في المدارس تعتبر مشكلة حادة ولكن بعض أوجه هذه الاشكاليات مرتبط بالعجز بعدد الغرف الدراسية، وهذا يأتي ونحن على مشارف انتهاء الأعوام الخمسة، التي حددتها المحكمة العليا لوزارة المعارف ولبلدية القدس، لسد العجز في عدد الغرف الدراسية، في شباط / فبراير 2016".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصفوف المدرسيّة لا تتسع للطلاب الفلسطينيّين في القدس الشرقية الصفوف المدرسيّة لا تتسع للطلاب الفلسطينيّين في القدس الشرقية



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تحتفل اليوم الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد التي تحظى بشهرة واسعة تخطت حدود الوطن العربي وصولا لعالم هوليوود، ورافقت ريا الأناقة الناعمة في أشهر فعاليات الموضة والفن حول العالم على مدار سنوات من التوهج والنجاح المهني، واليوم تزامنا مع عيد ميلادها الـ47، سنأخذكم في جولة سريعة نتذكر خلالها بعض من إطلالات الإعلامية العالمية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار المجوهرات العريقة Bulgari، وأول امرأة عربية تصبح سفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين في الشرق الاوسط وشمال افريقيا. أحدث ظهور لريا أبي راشد بصيحة الجمبسوت منذ أيام سحرت الإعلامية ريا أبي راشد متابعيها بإطلالة ناعمة قامت بنشر صورها عبر حسابها الخاص على انستجرام، عبارة عن جمبسوت ناعم باللون الأبيض الموحد من توقيع Alex Perry، تميز بالأرجل الواسعة مع ياقة القلب ذات الأكتاف المكشوف...المزيد

GMT 23:42 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"
 صوت الإمارات - نجمات عربيات تألقن على السجادة الحمراء في "كان"

GMT 20:28 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 19:30 2020 الإثنين ,15 حزيران / يونيو

تعرف على الأسعار الجديدة لموديلات BMW 2020

GMT 18:22 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

سفير الدولة يلتقي مسؤولاً رومانياً

GMT 01:55 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أيرلندا الشمالية تعطل هولندا بتعادل سلبي في تصفيات يورو 2020

GMT 14:24 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سهى عرفات تتحدث عن بعض الأحداث التي مر بها زوجها

GMT 07:16 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

سوسن بدر تعلن الانتهاء من تصوير "ساحرة الجنوب"

GMT 08:46 2015 الجمعة ,27 شباط / فبراير

حساب مجلة "نيوزيك" على "تويتر" يتعرض للاختراق

GMT 12:57 2013 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

وقف الفترات المفتوحة في إذاعة القرآن الكريم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates