قرقاش يوضح أن الحرب على التطرف تبدأ على تمويله ومناهجه التعليمية
آخر تحديث 17:30:39 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد الحاجة لمشروع عربي لمحاربته بعيدًا عن التمذهب

قرقاش يوضح أن الحرب على التطرف تبدأ على تمويله ومناهجه التعليمية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قرقاش يوضح أن الحرب على التطرف تبدأ على تمويله ومناهجه التعليمية

الدكتور أنور بن محمد قرقاش
أبوظبي – صوت الإمارات

أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور أنور بن محمد قرقاش، عزم الإمارات على الاستمرار في الحرب على التطرف، المرتبط بالتطرف بعلاقة عضوية، مشيرًا إلى أن التطرف ظاهرة ليست مرتبطة بالدين الإسلامي، تحديدًا، ولها وجود قوي لدى مختلف الديانات، مضيفًا أن الحرب على التطرف تبدأ من الحرب على تمويله، والمناهج التعليمية والفكرية التي تؤدي لنموه وتشجيعه.

وذكر قرقاش، خلال لقائه، مساء الأحد، في أبوظبي، مع أكثر من 60 صحافيًا وإعلاميًا من دول عربية وأجنبية يستضيفهم المجلس الوطني للإعلام حاليًا بمناسبة احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ44: "لا نقبل أن تختطف جماعة تكفيرية الدين الإسلامي، لذا يجب علينا البدء بمحاربة الفكر المتطرف"، مؤكدًا أن الإمارات وضعت جماعة الإخوان المسلمين على قائمة الإرهاب بسبب فكرها التكفيري، إضافة إلى جماعات من مذاهب شيعية أُدرجت أيضًا على قائمة الإرهاب بسبب تطرفها، الأمر الذي يؤكد عدم ارتباط التطرف بمذهب معين.

وأعرب عن اعتقاده أن هذه الفترة تمثل نوعًا من الغفلة، مؤكدًا الحاجة إلى مشروع عربي، بعيدًا عن التمذهب.

وذكر "نريد مشروعًا يحفظ التنوع العربي بكل أطيافه"، موضحًا أن معالجة التطرف تتطلب جهدًا جماعيًا، لأننا جميعًا نعاني منه، ولفت إلى أن الإمارات تقوم بدورها في مكافحة التطرف بالصوت العاقل عبر مجلس حكماء المسلمين، وأن التصدي للإرهاب والتطرف استراتيجية بعيدة المدى ومتنوعة، مشددًا على أن الإسلام دين عالمي، وليست له رقعة جغرافية معينة، فالإسلام موجود في كل دول العالم، ولذا فمعالجة التطرف ليست حلًا عربيًا بمنعزل عن بقيه الدول، ويجب أن يكون هناك جهد جماعي.

وأوضح أن التطرف يستهدف لبنان والعراق ومصر وليبيا وبلجيكا، إضافة إلى فرنسا وكينيا وتونس، وكل الدول أمام تحدٍّ عالمي، والتعامل معه يجب أن يكون من هذا المنطلق، وكل بيئة لابد أن تدرس ظروفه حسب ظروفها.

و ذكر قرقاش في ما يتعلق بمكافحة التطرف إنه "لا يوجد حل عربي نستطيع تصديره لمعالجة التطرف و التطرف في العالم، فالتطرف تحدٍّ عالمي، والحل بالتالي يجب أن يكون عالميًا أيضًا، ولذا يجب على جميع الدول بذل الجهد على مستوى دولي مشترك لمواجهة التطرف، ونحن نعمل من خلال تجربة الإمارات على تقديم المساعدة في مواجهة التطرف كوننا جزءًا من التحالف الدولي لمحاربة التطرف ".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرقاش يوضح أن الحرب على التطرف تبدأ على تمويله ومناهجه التعليمية قرقاش يوضح أن الحرب على التطرف تبدأ على تمويله ومناهجه التعليمية



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

أبوظبي ـ صوت الإمارات
النجمة التونسية درة يبدو أن هناك قصة عشق بينها وبين مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية، حيث دائمًا ما تحرص على التواجد هناك من أجل المتعة والاسترخاء وأيضًا من أجل حضور بعض الفعاليات، وفي كل مرة تظهر بإطلالة جذابة وأنيقة تبهر جمهورها وتخطف انتباههم، وفيما يلي جولة على أجمل إطلالات في أحضان مدينة العلا. النجمة درة تألقت في أحدث جلسة تصوير شاركتها مع الجمهور مؤخرًا عبر حسابها على انستجرام، حيث ظهرت من خلالها في أحضان الطبيعة بمدينة العلا، واختارت درة إطلالة جذابة للغاية جاءت عبارة عن فستان بصيحة الكب باللون الكريمي الفاتح. وانسدل الفستان بتصميم ميدي ومجسم، وتزين بأزرار جانبية خشبية بتصميم ضخم، واستعانت درة بحقيبة باللون البني، وانتعلت صندل شفاف بكعب عال وتزينت باكسسوارات بسيطة وجذابة ووضعت نظارة شمسية على عينيها. درة ت�...المزيد

GMT 22:12 2024 السبت ,11 أيار / مايو

طرق تنظيف أنواع الكنب ووسائده المختلفة
 صوت الإمارات - طرق تنظيف أنواع الكنب ووسائده المختلفة

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 00:30 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

شرطة دبي تنفي احتراق شخص في دبي مول

GMT 14:46 2013 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء تشغيل مشروع توليد الكهرباء من طاقة الرياح العام المقبل

GMT 18:22 2013 الأربعاء ,28 آب / أغسطس

فيلم وثائقي عن روايات جاي دي سالينغر قريبًا

GMT 01:34 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

مالديني يقود ميلان أمام بارما في غياب إبراهيموفيتش

GMT 06:15 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المتظاهرون يريدون عراقا عادلا ووطنا قويا ناهضا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates