الحاجة سعاد تستكمل مسيرة الشقاء  للإنفاق على 21 حفيدًا
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تحمل شكائر الجبس الثقيلة رغم تخطي عامها الـ85 بحثًا عن الرزق

"الحاجة سعاد" تستكمل مسيرة الشقاء للإنفاق على 21 حفيدًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الحاجة سعاد" تستكمل مسيرة الشقاء  للإنفاق على 21 حفيدًا

الحاجة سعاد رجب
القاهرة_سهام أبوزينة

تجاعيد الزمن خططت وجهها، ومتاعب الحياة نالت من ملامحها ما يكفي، وبريق عينيها ونظراتها التي لم يطالعها الهزيمة أو الاستسلام لما تعانيه، فلم تتغير عادتها اليومية منذ ثلاث سنوات، فبمجرد أن تدق الساعة السابعة صباحًا، تحمل جسدها الواهن، في مقابل حملها لأثقال وهموم الحياة وحدها دون سند، لتبدأ يوم جديد في المحل الكائن بالحي السادس بمدينة نصر، الذي تركه لها زوجها، هكذا قالت الحاجة سعاد رجب، أو كما تشتهر بـ "الحاجة سعاد" ذات الوجه المصري الصبوح.
 
تقول الحاجة سعاد "استكملت مسيرة زوجي في تجارة لوازم البناء بعد وفاته ووفاة أولادي الخمسة في حوادث أليمة"، وأكملت "وجدت نفسي أمام مسؤولية الإنفاق على 21 حفيدًا، فاضطريت أقف لوحدي وسط الجبس والأسمنت لأن ورايا أيتام محتاجين حد يصرف عليهم"، وأضافت: "السن مأثر عليا، فأنا دلوقتي عمري 85 سنة، وما بقيتش أقدر أشيل شيكارة الأسمنت الـ20 كيلو، إلا إذا ساعدني حد"، وتابعت "كنت زمان بصحتي كنت بطلع الشيكارة لاي زبون من غير مساعدة لكن حكم السن دلوقتي مبقتش اقدر زي الأول".
 
وبعيون تدمع، وذاكرة هشة ضعيفة، تسمعها تحكي عن أحد أحفادها البالغ من العمر حوالي 25 عاما، الذي اختفى مع أحداث ثورة 30يوني/حزيران فتقول "لفينا عليه كل المشارح، نفسي أطمن عليه، كان طيب ودايما يسأل عليا"، واختتمت كلامها عن المستقبل وكيف تراه:" نرمي حمولنا على ربنا، أنا نفسي في الستر، هعوز ايه غير لقمة العيش وخلاص!".
 
 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحاجة سعاد تستكمل مسيرة الشقاء  للإنفاق على 21 حفيدًا الحاجة سعاد تستكمل مسيرة الشقاء  للإنفاق على 21 حفيدًا



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد

GMT 13:35 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

" F D A " تفرض قيودًا على بيع السجائر الإلكترونية

GMT 19:39 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة الباحة تعلن فتح التسجيل ببرامج الدبلومات المصنفة

GMT 18:29 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات بسيطة تمكّنك من تحويل الأثاث القديم إلى "مودرن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates