إتاحة حظر ارتداء الملابس التي تشير إلى أي معتقدات سياسية أو فكرية في أوروبا
آخر تحديث 16:11:50 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خبراء يؤكّدون صعوبة تطبيق القرار في بريطانيا في ظلّ مفاوضات "البريكست"

إتاحة حظر ارتداء الملابس التي تشير إلى أي معتقدات سياسية أو فكرية في أوروبا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إتاحة حظر ارتداء الملابس التي تشير إلى أي معتقدات سياسية أو فكرية في أوروبا

حظر الحجاب في أوروبا
لندن ـ ماريا طبراني

أصدرت محكمة العدل الأوروبية "ECJ"، حكمًا يفيد بأن حظر ارتداء الملابس التي تشير إلى أي معتقدات سياسية أو فكرية أو دينية، لا يمكن اعتباره اضطهادًا صريحًا، ومن المقرّر أن لا يتم تطبيق "الحظر الأوروبي" المثير للجدل الذي يسمح إلى أصحاب العمل، بمنع الموظّفين من ارتداء الحجاب والرموز الدينية الأخرى في بريطانيا تلقائيًا وبسهولة. 

ووصف مجلس مسلمي بريطانيا "MCB" هذا اليوم بالحزين على العدالة والمساواة، عندما خلص القضاة، إلى أن مطالبة العمال بارتداء ملابس محايدة، لا يخالف قوانين الاضطهاد الديني، وحذّر الخبراء، على الرغم من ذلك، من أن تطبيق الحظر الصارم، لن يكون أمرًا سهلًا في بريطانيا، وخاصة أن بريطانيا ستغادر الاتحاد الأوروبي قريبًا. 

وأثار هذا القرار موجة من الجدل بشأن اندماج المسلمين في المجتمع، خاصة وأن ارتداء النقاب في الأماكن العامة، اعتبر أمرًا مخالفًا للقانون، في العديد من الدول الأوروبية، وبيّن المحامي في "شكسبير مارتينو"، إحدى شركات المحاماة الكبرى، فيل بيبر، أن هذا الحظر، لن يطبّق في بريطانيا بين ليلة وضحاها، وأن الأمر لن يكون بهذه البساطة، مضيفًا أن هذا القرار لن يكون حلاً، وإنما يجعل الأمور مبهمة بالنسبة إلى الكثير من الموظفين. 

وأوضح بيبر، أنّ وضع سياسة لفرض الملابس الحيادية أثناء العمل، هو أمر صعب للغاية، وغير واقعي في أغلب الحالات، خاصة في أماكن العمل الحديثة، مشيرًا إلى أنّه "على أي مؤسسة تريد تنفيذ سياسة كهذه التفكير بجدية حول طريقة تنفيذ هذه السياسة وحول تقبل الموظفين لها، قم بالأمر على نحو خاطئ، وسينتهي الأمر بأصحاب العمل يضطهدون موظفيهم".

وطالبت رئيسة لجنة المرأة والمساواة في مجلس العموم البريطاني، ماريا ميلر، ببيان عاجل من الحكومة، بشأن هذا القانون، والذي، على حد قولها، يمكن أن يتسبّب في حرمان المرأة المسلمة من فرص العمل، مشيرة إلى أنّ "ما ترتديه المرأة، هو شأنها واحدها، لا شأن المحكمة البريطانية، ولا محكمة العدل الأوروبية، على الحكومة أن تعلم جيدا، أن الموظفين يدركون، أنه ليس من الشرعي، أن تمنع الناس ببساطة، من أن يرتدوا ملابس، تدل على معتقدات دينية، كالحجاب والصليب، كما يتوجب على الحكومة إصدار بيان عاجل، بشان هذا القرار، وأن تقدّر التمييز العنصري، الذي ستواجهه المرأة المسلمة بسبب هذا الحكم".

وعبّر مجلس مسلمي بريطانيا، عن قلقه من أن يعطي هذا القانون الضوء الأخضر إلى مثيري التمييز ضد المعتقدات الدينية تزامنا مع تزايد التعصب العرقي والديني، مشيرًا إلى أنّ "الحكم خطوة للوراء، وعلى الجميع من جميع الأديان والمعتقدات أن يعارضوه"، وبيّن البروفيسور في جامعة وارويك، ألين نيل، أنّه "من الخطير جدًا معاملة مجموعة بشكل مختلف عن البقية، فالقوانين العامة يجب أن تطبق على الجميع بشكل متساوٍ".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إتاحة حظر ارتداء الملابس التي تشير إلى أي معتقدات سياسية أو فكرية في أوروبا إتاحة حظر ارتداء الملابس التي تشير إلى أي معتقدات سياسية أو فكرية في أوروبا



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 19:36 2013 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الطاقة المتجددة ترفع الآمال بتحقيق عوائد

GMT 20:07 2015 الأربعاء ,19 آب / أغسطس

تتويج فرح يوسف ملكة جمال سورية في أميركا

GMT 18:11 2012 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الفن أسيرا للأزمنة"معرض لأعمال تشكيلية

GMT 05:13 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

بعد الفوز على الكونغو بهدفين أحرزهما النجم محمد صلاح

GMT 01:07 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

هاتف A91 من Oppo بمواصفات متطورة وسعر منافس

GMT 01:32 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

بول بوجبا يخضع لجراحة ويغيب عن مانشستر لمدة شهر

GMT 14:14 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

النشاط البدنى لكبار السن يحميهم من أمراض القلب

GMT 01:54 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سعر الدرهم الاماراتى مقابل الجنيه استرليني الأحد

GMT 12:44 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيم كارداشيان ترتدي التصاميم الأقرب إلى قلبها

GMT 01:09 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

طريقة سهلة لتحضير الدجاج مع صلصة البرتقال

GMT 17:11 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن راشد يعزّي في وفاة محمد بن أحمد الحبتور

GMT 21:35 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مصر في مباحثات مع بنك أبوظبي الأول بشأن برامج تحوط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates