الإمارات تحتضن ما لا يقل عن 388 نوعًا من الطيور المهاجرة البرية والبحرية
آخر تحديث 15:40:53 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تضم 35 منطقة معلنة رسميًا كمحميات طبيعية والعشرات غير الرسمية

الإمارات تحتضن ما لا يقل عن 388 نوعًا من الطيور المهاجرة البرية والبحرية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإمارات تحتضن ما لا يقل عن 388 نوعًا من الطيور المهاجرة البرية والبحرية

الإمارات تحتضن ما لا يقل عن 388 نوعًا من الطيور المهاجرة البرية والبحرية
أبو ظبي- فهد الحوسني

أفادت وزارة البيئة الإماراتية، بأنَّ الدولة تعتبر من المسارات المهمة لهجرة الطيور وتكاثرها، حيث يتواجد فيها ما لا يقل عن 460 نوعًا من الطيور.

وأكدت الوزارة أنَّ عدد أنواع الطيور المهاجرة في الإمارات بلغ ما لا يقل عن 388 نوعًا، منها طيور الغاق الكبير، والخرشنة بيضاء الخد، والعصفور أصفر الحلق، والطيور الجارحة، مثل عقاب السهول والعقاب الملكي ، فضلًا عن أنواع أخرى مثل مالك الحزين، البلشون الأبيض الكبير، والنحام الكبير "الفلامينغو"، وأعداد مختلفة من البط مثل الشرشير المخطط والبط الصواي وغيرهما.

وأوضح مدير إدارة التنوع البيولوجي أحمد الهاشمي، أنَّ "الإمارات تمثل ملجأً للكثير من أنواع الطيور المهاجرة، البرية والبحرية، مستفيدة في ذلك من دفء المناخ وتوفر الغذاء على طول مسار الهجرة أو في أماكن الراحة والتكاثر".

وأضاف الهاشمي، "تضم الدولة مجموعة مهمة من الجزر والمناطق المحمية تمثل محطات وموائل مهمة للطيور المهاجرة وقد تمّ تسجيلها ضمن القائمة الدولية للأراضي الرطبة ذات الأهمية العالمية التابعة لاتفاقية "رامسار" مثل محمية الوثبة في أبو ظبي ومحمية رأس الخور بدبي ومحمية خور كلباء وجزيرة صير بونعير في الشارقة.

وأشار إلى أنَّ إنشاء هذه المحميات جاء في إطار التخفيف الضغوط التي تتعرض لها الطيور المهاجرة وتوفير أقصى درجات الحماية في سبيل المحافظة على التنوع البيولوجي في الدولة .

وتابع "تتواجد الطيور في الإمارات في فترات مختلفة من السنة على حسب النوع لكن غالبيتها وأهمها تكون في فصل الشتاء والبقية في فصل الربيع والخريف والنسبة قليلة في فصل الصيف، وتنحصر مسار هجرة البعض من هذه الطيور من مناطق أوروبا الى غاية شمال آسيا الى جبال الهملايا والبعض الآخر من شمال أفريقيا الى غاية جنوب وجنوب شرق آسيا".

وأبرز أنَّ "الوزارة تعمل على حماية هذه الأنواع من الطيور المهاجرة التي تعتبر جزءًا أساسيًا من ضمن جهودها في المحافظة على التنوع البيولوجي العالمي والتزامها بالعمل إلى جانب المجتمع الدولي لمواجهة الضغوطات الطبيعية والبشرية، التي تهدد هذا التنوع، خصوصًا بالنسبة إلى الأنواع المهددة بالانقراض".

وأوضح أنَّ "الوزارة تعمل على سن التشريعات الهادفة إلى المحافظة على التنوع البيولوجي بما في ذلك تشديد العقوبات على الصيد الجائر للطيور والحيوانات البرية والبحرية ومكافحة الاتجار غير المشروع بأنواعها، وزيادة عدد المناطق المحمية التي تشكل ملجأ آمن للتعشيش والتكاثر إذ تضم دولة الإمارات في الوقت الحالي 35 منطقة معلنة رسميًا كمحميات طبيعية إضافة إلى عشرات المناطق المحمية فعلًا ولكنها لم تعلن رسميًا بعد".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تحتضن ما لا يقل عن 388 نوعًا من الطيور المهاجرة البرية والبحرية الإمارات تحتضن ما لا يقل عن 388 نوعًا من الطيور المهاجرة البرية والبحرية



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

أبوظبي ـ صوت الإمارات
تأثير الملكة رانيا على عالم الموضة لا يقتصر على إطلالاتها الحالية فقط، بل يمتد أيضاً إلى قدرتها على إعادة إحياء الأزياء التي ارتدتها في وقت سابق، فتصرفها الأخير في إعادة ارتداء ثوب بعد تسع سنوات يبرز تميزها وأناقتها ويعكس روحاً من الثقة والتطور في أسلوبها. في عالم الموضة، يُعَد إعادة ارتداء الأزياء من قبل الشخصيات البارزة موضوعاً مثيراً للاهتمام، تجسّدت هذه الظاهرة بشكل ملموس في اللحظة التي ارتدت فيها الملكة رانيا، زوجة الملك عبد الله الثاني ملك الأردن، ثوباً تقليدياً أنيقاً بعد مرور تسع سنوات على آخر مرة ارتدته فيه، يُظهر هذا الحدث الفريد ليس فقط ذكريات الماضي وتطور الأزياء ولكن أيضاً يبرز الأناقة والرؤية الاستدامة في عالم الموضة. فستان الملكة رانيا تظهر به مرة أخرى بعد تسع سنوات  الملكة زانيا في أحدث ظهور لها تألقت �...المزيد

GMT 04:05 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

أسعار النفط تتأرجح وسط توقعات بتراجع الطلب

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 18:57 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 19:31 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

قائد القوات البرية يستقبل عدداً من ضيوف «آيدكس»

GMT 20:22 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

خبراء إكسبو يعزز دخول شركات البناء العالمية في الإمارات

GMT 13:51 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالة مثيرة لريهانا خلال مباراة يوفنتوس ضد أتلتيكو مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates