الفقع غذاء ماسي يُميز أرض الإمارات في فصل الربيع
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

تتزايد التحذيرات بشأن الحفاظ على البيئة والتربة

"الفقع" غذاء ماسي يُميز أرض الإمارات في فصل الربيع

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الفقع" غذاء ماسي يُميز أرض الإمارات في فصل الربيع

"الفقع" غذاء ماسي يُميز أرض الإمارات
ابوظبي - صوت الامارات

تتميز أراضي الإمارات بثروات طبيعية ربانية لم تتدخل فيها اليد البشرية ولم تسهم أبدًا في رفع ثمنها، ومن هذه الثروات التي تنتجها تلقائيًا إضافة إلى الذهب الأسود (النفط)، الغذاء الماسي "نبات الفقع" الذي يتكاثر في هذه الأيام المتزامنة مع قدوم فصل الربيع، ويرتبط نموه بعد موسم الأمطار المصحوبة بالرعد والبرق الذي يقوم بزيادة تركيز أكسيد النيتروجين في الهواء ويتحد مع قطرات المطر التي تسقط على الأرض، منبتة هذا النوع من الفطر الذي يعد من أجود وألذ أنواع الفطر وأغلاها ثمنًا.

 ويشهد البر في مختلف أرجاء الدولة والمناطق الحدودية في الإمارات، والتي تزخر بالترب الطينية والملحية، تهافت فئتين، إحداهما هواة جمع "الفقع" من مواطني الدولة والثانية عمال "العزب" (المزارعون الآسيويون)، وانتشارهم على مساحات واسعة من البراري في مختلف مناطق الدولة، يبحثون ويتعقبون بعيونهم التي تشق الأرض للكشف عن حبات "الفقع" المخفية ثم غرس أصابعهم في التربة لرفع تلك الحبات المتناثرة تحتها وجمعها على شكل حبات منفردة، متابعين السير في المساحات الشاسعة لعل عيونهم ترصد المزيد منها.

 وبخفة ومهارة كبيرة يقتلع الهواة وعمال العزب الأعشاب المحيطة بنبات "الفقع" الذي يسمى باللهجة المحلية "بنت الرعد"، لتنظيفها من حبيبات التراب العالقة بها بعد رفعها، ويتم استبعاد التالفة والمصابة منها، حيث يشرعون بتعبئة حبات الفقع ذات الجودة العالية منها في أكياس النايلون أو صناديق كرتونية إذا كانت الكمية كبيرة بطريقة منظمة، ليقوموا بعد ذلك بعرض ما

حصدت أياديهم على من يصادفون في طريق عودتهم من المواطنين أو زبائن الأسواق الغذائية لبيعهم كيلو الفقع بسعر مرتفع قد يتراوح ما بين (500- 700) درهم، ولا يجدون في ذات الوقت أي تردد أو حرج من قبل هؤلاء المستهلكين الحريصين بشدة على نيل الفوائد الجمة التي يتمتع بها هذا المنتج، والمتمثلة بالعناصر المعدنية الهامة للصحة والنشاط والحيوية والنمو، والحماية من هشاشة العظام، واضطراب الرؤية، و إزالة الحروق وندبها، وليونة الشرايين والمفاصل، وتقوية مناعة الجسم، وتخفيض نسبة الكوليسترول المرتفع في الدم، والحماية من الإصابة بتصلب الشرايين وغيرها الكثير من الفوائد.

 ومن جانبه ناشد رئيس قسم الصحة النباتية في وزارة التغير المناخي والبيئة،المهندس عبد الله أحمد المنصوري، هواة جمع الفقع وسماسرة بيعه المحافظة على استدامة هذه النعمة التي خص الله عز وجل دولة الإمارات بها بانتشار هذا الفقع على أراضيها، وبضرورة جمع الفقع بكميات مناسبة وعدم التأثير سلبًا على البيئة التي يتواجد فيها، وخصوصًا التربة والنباتات التي ينمو إلى جانبها الفقع.

 وأكد المنصوري أنّ خبرة الفرد بشكل عام أمر أساسي في معرفة الفطر السام من غير السام والتمييز بينهما، كما أن "الفقع" غير السام ينمو في أماكن لا ينمو فيها الفطر السام الذي لا ينمو إلا في تربة مرتفعة الرطوبة ووجود مياه ويتميز ساقه باللون الداكن.

 أنواع الفقع
ولفت إلى أن بيئة الإمارات تعتبر من البيئات المناسبة للفقع ويرتبط نموه بموسم الأمطار الجيدة المصحوبة بالرعد والبرق (أو ما يعرف بالوسم)، حيث يكون بعدها الإنتاج مميزًا، وتتوزع أماكن تواجده في مناطق عدة في الدولة ويتواجد في البر بشكل عام، وفي الترب الطينية أو الملحية في المناطق الحدودية مثل المنطقة بين أم القيوين ورأس الخيمة، وفي دبي جنوب منطقة الهباب، وفي المنطقة الساحلية بين دبي وأبو ظبي وفي البراري، كما يوجد في أم القيوين في منطقة السرة، ومنطقة سيح شعيب وجبل علي وسويحان في أبو ظبي، وله أنواع كثيرة إلا أن الأنواع المتعارف عليها هي البني والأبيض (الزبيدي) والذي يعتبر من أجود الأنواع وأغلاها وذا طعم مميز.

 وبيّن المنصوري أن موعد ظهور نبات "الفقع" مع بداية الربيع، وعادة مع نهاية شهر مارس/آذار وبداية أبريل/نيسان، حيث تبدأ عملية الجمع، وينمو هذا النبات دون زراعة وهو عبارة عن فطر، ينمو بعد سقوط الأمطار الرعدية (الوسم) حيث يساعد الرعد على تنشيط نمو الفقع وظهوره، وبالنسبة لاكتشافه فان الأمر يعتمد على الخبرة التي تنتقل بين الأجيال والتي من خلالها يستدل على أماكن تواجده الذي يرتبط أيضًا بوجود شجرة "الأرجة" أو "الرقروق" والتي يعني وجودها وجود الفقع خلال المواسم الجيدة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفقع غذاء ماسي يُميز أرض الإمارات في فصل الربيع الفقع غذاء ماسي يُميز أرض الإمارات في فصل الربيع



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 20:55 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:11 2012 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

وقفة للصاحفيين أمام النقابة لرفض مسودة القانون الجديد

GMT 01:18 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ذهبية ميرزا تحقق حلم دراجات الإمارات منذ 1974

GMT 21:08 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

ديكورات أسقف جبس بسيطة لإضفاء الفخامة على المنزل

GMT 09:03 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

صيحات أحذية من أسبوع الموضة في لندن لموسم ربيع 2020

GMT 09:23 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

بي.إم.دبليو تستدعي 260 ألف سيارة في الولايات المتحدة

GMT 12:46 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

جوينيث بالترو تتألق في آخر ظهور لها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates