الاتحاد النوعي للبيئة يرفض إنشاء محطة نووية في الضبعة
آخر تحديث 03:43:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نيسان تستدعي عددًا من سياراتها الكهربائية في أميركا بسبب مخاوف من اندلاع حرائق ناجمة عن الشحن السريع للبطاريات ظهور شاطئ رملي مفاجئ في الإسكندرية يثير قلق السكان وتساؤلات حول احتمال وقوع تسونامي إصابات متعددة جراء حريق شب في أحد مستشفيات مدينة زاربروكن الألمانية وفرق الإطفاء تسيطر على الموقف إلغاء ما يقارب 100 رحلة جوية في مطار أمستردام نتيجة الرياح القوية التي تضرب البلاد السلطات الإيرانية تنفذ حكم الإعدام بحق ستة أشخاص بعد إدانتهم في قضايا إرهاب وتفجيرات هزت محافظة خوزستان مظاهرات حاشدة تجتاح المدن الإيطالية دعمًا لغزة ومطالبات متزايدة للحكومة بالاعتراف بدولة فلسطين مصلحة السجون الإسرائيلية تبدأ نقل أعضاء أسطول الصمود إلى مطار رامون تمهيدًا لترحيلهم خارج البلاد الرئيس الفلسطيني يؤكد أن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة يجب أن يتم عبر الأطر القانونية والمؤسسات الرسمية للدولة الفلسطينية سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في منطقة الهرمل اللبنانية ومصادر محلية تتحدث عن تحليق مكثف في الأجواء قبل الحادث مطار ميونيخ يستأنف العمل بعد إغلاقه طوال الليل بسبب رصد طائرات مسيرة
أخر الأخبار

أكد أن إنشاء محطة في هذا الموقع سيؤدي إلى كارثة

الاتحاد النوعي للبيئة يرفض إنشاء محطة نووية في الضبعة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الاتحاد النوعي للبيئة يرفض إنشاء محطة نووية في الضبعة

محطة نووية
الدقهلية ـ رامي القناوي
أعلن الاتحاد النوعي للبيئة عن رفضه إقامة محطة نووية في منطقة الضبعة، مشيرًا إلى أن الكثير من علماء الجيلوجيا أكدوا أن إقامة محطة نووية في هذا الموقع سيؤدي إلى كارثة بيئية محققة، بسبب طبيعة التربة، وعوامل بيئية أخرى منها اتجاه الريح.وأضاف الاتحاد، في بيان له، أن "موقع الضبعة قد رفضه العديد من علماء مصر، ومن حق الشعب أن يطلب من حكومته الحوار بشفافية، قبل أن نسيء الظن في أن اختيار الضبعة عوضًا عن الصحراء الشرقية أو جنوب البحر الأحمر، جاء لمجرد إرضاء الصهاينة، وقبل أن ينقلب الحلم النووي إلى كابوس وكارثة"، مشيرًا إلى أنه "من الرافضين أستاذ الطبيعة الإشعاعية لدى جامعة الأزهر الدكتور السيد حسن القلا، وهو خبير الوقاية من الإشعاعات ونظم الجودة والاختبارات غير الإتلافية، وكذلك مستشار الوقاية من الإشعاعات للعديد من كبرى المؤسسات والشركات الدولية والمحلية والجامعات المصرية، الذي أكد أن موقع الضبعة، أو أي موقع آخر في الساحل الشمالي، لا يصلح بتاتًا لإنشاء المحطة النووية، وشكك في كل التقارير التي كتبت بشأن التربة في موقع الضبعة، وقال أن تربة الضبعة تتكون من الحجر الجيري الطفيلي على السطح، ثم الحجر الجيري المرمريكي، الذي يتميز بالشقوق والفراغات، التي تحفظ فيها المياه الجوفية، وهي تربة لا تصلح لبناء مشروع المحطة النووية عليها، لأنها تعتبر تربة هشة، لا تتحمل إقامة منشآت نووية، حسب اشتراطات الوكالة الدولة للطاقة الذرية، التي ترفض إقامة منشآت نووية على أرض جيرية، أو طفلية، كما أن زاوية رياح الضبعة تتجه إلى القاهرة والجيزة والفيوم، إضافة إلى أن التيارات البحرية تشكل دوامات في هذه المنطقة، ما يعرض تلك المدن المكتظة بالسكان للغبار الذري، حال مهاجمة المحطة النووية في أية حرب مستقبلاً مع العدو الصهيوني أو حلفائه".وواصل البيان أن "مستقبل مصر في الصحراء الغربية، سواء في الزراعة أو إنشاء مدن سكنية كبيرة، تستوعب الزيادات المتتالية في عدد السكان، ولو دُفنت النفايات النووية في الضبعة على بعد 1000 مترًا، كما تقرر الوكالة الدولية، فإن المكان الذي ستدفن فيه هو مكان خزان المياه الجوفية الرئيسي، الذي يكفي لزراعة ملايين الأفدنة، في محافظات مرسى مطروح والوادي الجديد وقنا وأسوان، ما سيلوث هذه المياه، ويؤدي إلى عدم الاستفادة منها، وضياع فرصة استصلاح ملايين الأفدنة، بغية سد الفجوة الغذائية التي تعاني منها مصر"، مضيفًا أن "الطرق الأخرى للتخلص من النفايات النووية مخاطرها كبيرة، وتهدد بكارثة رهيبة إذا هاجمتها أية دولة معادية"، موضحًا أن "خبراء الجيولوجيا المصريين يؤكدون عدم صلاحية موقع الضبعة، من حيث المعايير والمواصفات الفنية الدقيقة، التي اتفق عليها العالم لإنشاء المفاعلات، لأن موقع الضبعة المقترح تعوزه إضافة منطقة شاسعة خالية من التجمعات السكانية، تمتد إلى مسافة 16,4 كيلومترًا غرب الطريق السريع، الموصل إلى مطروح، لمتطلبات خطة الطوارئ، وهذه المساحة لا يجب أن يزيد عدد الأفراد فيها عن 25 ألفًا، بحيث أنه عند حدوث أي حادث نووي، ينتج منه تسرب إشعاعي، يتم إخلاؤهم جميعًا، ومنهم المرضى في المستشفيات والأطفال وغير القادرين، وفقًا لخطة طوارئ معتمدة من الجهة المختصة، ومعدة سلفًا، أما مدينة الضبعة، المواجهة تمامًا للموقع المقترح لإقامة المحطة، على الجانب الآخر من الطريق السريع، المتجه من الإسكندرية إلى مطروح، فتبعد مسافة أقل من كيلومترين، وهي مدينة مكتظة الآن بالسكان والمباني، ويصعب إخلاؤها، حيث يبلغ عدد سكان الضبعة نحو 80 ألف نسمة".كما يؤكد الخبراء المصريين أن "الصحراء الشرقية، ومنطقة حلايب وشلاتين، وجنوب البحر الأحمر، هى الأصلح لإقامة المشروع، وإمكان اختصار الوقت اللازم لإجراء الدراسات والتحاليل اللازمة للموقع الجديد".وإذا تم عرض أرض الضبعة للبيع للمستثمرين، علمًا بأن ثمن الأرض يصل إلى نحو 100 مليار جنيه مصري (نحو 55 مليون مترًا مربع في متوسط 300 دولار المتر)، وهذا الثمن سوف يساهم في شراء أربعة مفاعلات من الماء الخفيف المضغوط، دون أن تكلف الحكومة أعباء مالية أو ديونًا مستقبلية، كما يعوض الوزارة عن الأموال التي أُنفقت على الموقع والدراسات السابقة، هذا مع العلم بأن ممثلي سكان الضبعة قد أعلنوا موافقتهم الكاملة على التنازل عن أية حقوق لهم في هذه الأرض، نظير نقل المفاعل من الموقع، واستغلال الأرض في مشروعات أخرى، يستفيد منها السكان.
emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد النوعي للبيئة يرفض إنشاء محطة نووية في الضبعة الاتحاد النوعي للبيئة يرفض إنشاء محطة نووية في الضبعة



نجوى كرم تتألق بالفستان البرتقالي وتواصل عشقها للفساتين الملوّنة

بيروت - صوت الإمارات
تُثبت النجمة اللبنانية نجوى كرم في كل ظهور لها أنها ليست فقط "شمس الأغنية اللبنانية"، بل هي أيضًا واحدة من أكثر الفنانين تميزًا في عالم الأناقة والموضة. فهي لا تتبع الصيحات العابرة، بل وبنفسها هوية بصرية متفردة تتواصل بين الفخامة والجرأة، قدرة مع خياراتك على اختيار الألوان التي تدعوها إشراقة وحضورًا لافتًا. في أحدث إطلالاتها، خطفت الأنظار بفستان مميز بشكل خاص من توقيع المصمم الياباني رامي قاضي، جاء المصمم ضيق يعانقها المشوق مع تفاصيل درابيه وكتف واحد، ما أضفى على الإطلالة طابعًا أنثويًا راقيًا، وأبدع منها حديث المتابعين والنقّاد على السواء. لم يكن لون الجريء خيارًا مباشرًا، بل جاء ليعكس راغبًا وظاهرًا التي تنبع منها، فأضفى على حضورها طابعًا مبهجًا وحيويًا مرة أخرى أن ألوان الصارخة تليق بها وتمنحها قراءة من الج...المزيد

GMT 15:06 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

شيفروليه تطلق الجيل الجديد من سلفرادو 2019

GMT 14:43 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

تظاهرة سلمية للسيطرة على الاحتباس الحراري في بلجيكا

GMT 16:25 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بحث جديد يثبت أن "الموناليزا" ليست جميلة

GMT 08:17 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 05:58 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جمهورا الوصل والنصر يحتفلان بـ"يوم العلم" الإماراتي

GMT 05:45 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

5 لاعبين يمكنهم تعويض محمد صلاح في حال رحيله عن ليفربول

GMT 08:32 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

فيات تدخل عالم سيارات البيك آب الكبيرة المتطورة

GMT 19:24 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
Pearl Bldg.4th floor
4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh
Beirut- Lebanon.
emirates , Emirates , Emirates