الاحتلال يقرر توظيف الأشجار على حدود غزة  لحماية أمن وسلامة المستوطنين
آخر تحديث 13:48:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في ظل تواصل الانتقادات بسبب الفشل في إدارة الحرب الأخيرة على غزة

الاحتلال يقرر توظيف الأشجار على حدود غزة لحماية أمن وسلامة المستوطنين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الاحتلال يقرر توظيف الأشجار على حدود غزة  لحماية أمن وسلامة المستوطنين

قوات الاحتلال الإسرائيلي
غزة – محمد حبيب

أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، السبت عن مصادر في قيادة المنطقة الجنوبية قولها، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر زراعة آلاف الأشجار الطويلة على طول الحدود مع قطاع غزة لتقليص قدرة مقاتلي حركة "حماس" على جمع المعلومات الإستخبارية عن تحركات ضباط وجنود الاحتلال.

وأكدت الصحيفة أنه سيتم زراعة صفوف من الأشجار الطويلة حول كل مستوطنة من المستوطنات التي تقع في منطقة "غلاف غزة" لحماية المستوطنين، وبخاصة من سقوط قذائف الهاون، التي كانت مسؤولة عن مقتل عدد كبير من الجنود والمستوطنين.

ونوهت إلى أن قادة المستوطنات التي تقع خارج غلاف غزة، يدرسون التسلح بالشجر في مسعى لزيادة مستوى الشعور بالأمن الشخصي للمستوطنين.

وفي السياق ذاته، واصلت النخب الصهيونية توجيه انتقادات للمستوى السياسي والعسكري لفشلهما في إدارة الحرب الأخيرة على غزة.

وذكر البروفيسور أوري بار يوسف، الذي يعد من أبرز الاستراتيجيين عند الاحتلال الإسرائيلي، "إن الحرب الأخيرة على غزة أثبتت عدم فاعلية اثنين من مركبات العقيدة الأمنية الإسرائيلية، وهما: الردع والدفاع".

وفي مقال نشرته صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر الخميس الماضي، أشار بار يوسيف إلى أنّ ثمة إجماعًا بين الجنرالات المتقاعدين ومعظم القيادات العسكرية والإستخبارية، على أنّ الحرب الأخيرة دلت على موت مفهوم الردع، حيث أنّ التفوق النوعي الهائل الذي يتمتع به الاحتلال الإسرائيلي على حركة "حماس" لم ينجح في إجبار الحركة على وقف هجماتها على العمق الإسرائيلي، ما جعل هذه الحرب ثاني أطول حرب في تاريخ الحروب الإسرائيلية العربية.

وشدد على أنّ التفوق التكنولوجي الهائل للاحتلال الإسرائيلي لم يمكن من توفير حلول لمشكلة الصواريخ، التي باتت تصيب كل المناطق في الأراضي المحتلة، ما يعني انهيار مفهوم الدفاع أيضًا.

وأشار إلى أنّ حركة "حماس" بات بإمكانها تعطيل المجال الجوي للدولة الأقوى في المنطقة، كما حدث في الحرب الأخيرة، مشددًا على أنه لم يعد أمام الاحتلال الإسرائيلي خيار سوى المزاوجة بين الحلول السياسية والاقتصادية للخروج من المأزق الحالي في مواجهة القطاع.

من ناحيته أفاد عضو لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، ورئيس اللجنة البرلمانية التي حققت في مسار الحرب على غزة عوفر شيلح، بأن هذه الحرب تعد أكثر الحروب فشلاً في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي.

وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة "هآرتس"، الجمعة الماضي، بيّن شيلح أنّ "الفشل في الحرب فاق مظاهر الفشل في حربي 73 وحرب لبنان الثانية".

ولفت شيلح إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي أخفق في توقع تأثير تدهور الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الحصار الشديد لم يترك أمام حركة "حماس" إلا خيار المواجهة مع إسرائيل.

وشدد على أنه قد تبين بؤس الرهان على خيار القوة العسكرية بدون أفق سياسي، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم قوة نيران خلال الحرب على غزة أكثر كثافة مما استخدمه الأميركيون خلال الحرب على العراق.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال يقرر توظيف الأشجار على حدود غزة  لحماية أمن وسلامة المستوطنين الاحتلال يقرر توظيف الأشجار على حدود غزة  لحماية أمن وسلامة المستوطنين



GMT 16:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

4 كسوفات وخسوفات تشهدها دول عربية في 2024

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ صوت الإمارات
المخرجة اللبنانية نادين لبكي باتت حديث الجمهور خلال الساعات الماضية بعد أن تم اختيارها لتكون عضوا في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لنسخة مهرجان كام السينمائي الـ77، والتي ستقام ما بين 14 و25 مايو القادم، وذلك بعد أن سبق لنادين لبكي وقد شاركت كعضو في لجنة تحكيم في مهرجان كان السينمائي ضمن مسابقة "نظرة ما" عام 2015، وبمجرد أن تم الإعلان عن الخبر حرص جمهور نادين لبكي على تسليط الضوء على أجمل إطلالاتها التي ظهرت بها في بعض المهرجانات الفنية والتي تميزت بالبساطة والرقي في كل مرة. نادين لبكي سبق وقد ظهرت في إحدى الفعاليات الفنية بأحد المهرجانات مؤخرًا وهي مرتدية فستان باللون الأسود الذي يبدو وأنها تعشق الظهور به باستمرار، وجاء الفستان طويلًا ومجسمًا وبصيحة الكب، مع فتحات عند منطقة الخصر، وانسدل الفستان مريحًا بداية من تلك المنطقة�...المزيد

GMT 19:49 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 17:17 2015 الثلاثاء ,03 آذار/ مارس

أمير الكويت يلتقي رئيسة وزراء الدنمارك

GMT 14:31 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

منزل "أيريس رزيدينس" الرائع في يوتا الأميركية

GMT 13:40 2013 السبت ,22 حزيران / يونيو

حية عملاقة تفتح أبواب المنزل المغلقة

GMT 18:43 2013 الأربعاء ,11 أيلول / سبتمبر

مطعم لندني يقدم أطباقًا خاصة من الحشرات

GMT 19:59 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

خبراء يبتكرون وحدة جديدة لتأمين الأكسجين من تربة القمر

GMT 04:33 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

التراجع عن تقديم "زي الشمس 2" رمضان المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates