عبد الله آل علي يؤرّخ للتراث البحري
آخر تحديث 13:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يُحنّط الأسماك المفترسة

عبد الله آل علي يؤرّخ للتراث البحري

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عبد الله آل علي يؤرّخ للتراث البحري

التراث البحري الإماراتي
الفجيرة – صوت الإمارات

يؤمن المواطن عبدالله محمد سليمان آل علي، من إمارة الفجيرة، بأهمية التراث البحري الإماراتي وتأريخه، من خلال عمله في مهنة تحنيط الكائنات البحرية، منذ أكثر من 20 عامًا، وأنشأ متحفًا خاصًا بالتراث البحري، يحوي معدات صيد بأسماء غواصين قدامى، وصيادين وصورهم، تخليدًا لذكراهم.

وحنّط آل علي، أخيرًا، قرش "ماكو" المُسمى محليًا "الذيبة"، الذي هاجم مجموعة من الصيادين في الإمارة، الأسبوع الماضي، إذْ فرّغ أحشاء القرش من الداخل بشكل كلي، وملأه بالتبن، من أجل ألا تصدر منه رائحة كريهة، إضافة إلى حشوه بالملح والأعشاب.

وقال آل علي، لـ"الإمارات اليوم"، إنه "ورث حب البحر وعشق الخوض فيه، منذ الصغر"، وتابع: "علمني والدي، الذي كان صيادًا معروفًا في إمارة الفجيرة، أن للبحر يدًا سخية، وكنت أذهب معه في رحلات الصيد، وتعلمت منه أساليبه".

وأضاف: "مع مرور الزمن، ورحيل عدد كبير من الصيادين والغواصين المعروفين في المنطقة، وتقدّم بعضهم في السنّ، خشيت أن يُطمس التاريخ البحري لأبناء المنطقة، الذي سطّروه بأيديهم، التي كانت تستخرج الأسماك من البحر ليطعموا بها عائلاتهم، وهم من أنشأوا سوق السمك المعروف حاليًا بـ(الكبرة)، وشجعوا الأجيال الحالية على التمسك بهذا التراث".

وأشار إلى أن "فكرة المتحف المتحرّك وُلدت من رغبته في تعريف الأجيال الجديدة بالتراث البحري، خصوصًا الأطفال والسياح، والمشاركة به في (الأيام التراثية)"، مؤكّدًا أنه "طاف به على جميع إمارات الدولة، رغبة منه في التعريف بالبيئة البحرية".

وأوضح أنه "شجع أفراد عائلته على المشاركة في المهام المتعلقة بالمتحف، فأبناؤه يقومون بنقل التحف والأدوات والأسماك المفترسة المحنّطة معه، إضافة إلى زوجته، التي تقوم بصنع (الحصير والمكبة والمخرافة والسفرة والخصف والمهفات)، بواسطة السعف بالطريقة التراثية الأصيلة".

ولفت إلى أن "اتحاد العائلة في الحفاظ على هذا المتحف، والتكاتف من أجل الحفاظ على التراث، جعلاه مشروعًا ناجحًا، فقد أصبح يعجّ بشكل يومي بالسياح الذين يتوافدون إليه من كل حدب وصوب، إضافة إلى الرحلات المدرسية، وتنظيم (الأيام التراثية) فيه".

ويحث آل علي أبناءه على المشاركة في التراث البحري، الذي كان يشارك فيه سابقًا، وهو سباق التجديف بالقوارب المعروفة بمسماها المحلي "الير"، موضحًا أن "سباق التجديف هو رياضة تراثية كان الأجداد يقومون بممارستها، فهي لا تحتاج إلى قوة جسدية فقط، وإنما تعلّم المتسابقين كيفية التعاون في ما بينهم من أجل الفوز".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الله آل علي يؤرّخ للتراث البحري عبد الله آل علي يؤرّخ للتراث البحري



GMT 16:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

4 كسوفات وخسوفات تشهدها دول عربية في 2024

الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتزيين الجدار فوق الأريكة في غرفة المعيشة لديكور مميز

GMT 03:11 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عرض فيلم "أوراق العمر" في المجلس المصري للثقافة

GMT 21:33 2013 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"كمبينسكي نخلة الجميرا" دبي يعتزم تطوير قوائم الطعام

GMT 05:41 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للفتاة المحجبة لتجنّب تساقط الشعر والمحافظة عليه

GMT 14:51 2017 الجمعة ,21 إبريل / نيسان

كيندال جينر تبرز في ثوب مميّز كشف عن ساقيها

GMT 12:25 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الإقبال على الأحذية طويلة الساق لموضة شتاء 2017

GMT 08:27 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الفريق حمد الرميثي يبحث التعاون العسكري مع نيوزلندا

GMT 14:28 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

"طلقني شكرا" يستعرض أسباب الطلاق في المجتمع المصري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates