الفلاسي يؤكد أن معاهدة السلام انطلاقة مهمة لتسييد المنطق ومحاربة التطرف
آخر تحديث 13:24:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الفلاسي يؤكد أن معاهدة السلام انطلاقة مهمة لتسييد المنطق ومحاربة التطرف

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الفلاسي يؤكد أن معاهدة السلام انطلاقة مهمة لتسييد المنطق ومحاربة التطرف

ضرار بالهول الفلاسي المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات
دبي - صوت الإمارات

أكد ضرار بالهول الفلاسي، المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، أن معاهدة السلام التي جرى توقيعها بين دولة الإمارات وإسرائيل تعد خطوة تاريخية كبيرة على طريق السلام في المنطقة، وتنسجم مع الرؤى السياسية والثقافية والسيادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، معتبراً المعاهدة بداية جيدة ليس لبناء السلام في المنطقة وحسب، وإنما لتسييد لغة المنطق، ومحاربة التطرف والإرهاب. وأوضح أن المعاهدة تحمل في طياتها الكثير من الإيجابيات التي ستنتج عن التعاون المشترك، واستفادة الطرفين من بعضهما البعض في الكثير من النواحي العلمية والاقتصادية، وفي مجالات التبادل الثقافي، ما يسهم في تعزيز لغة السلام، بين شعوب المنطقة بأسرها ويطوي صفحة مؤلمة دامية من الحروب والصراعات المتلاحقة التي أدت إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة، وساهمت في تأخير الكثير من المجتمعات العربية.

مسؤوليات
وشدد الفلاسي على أن الدعوة للسلام التي تطلقها الإمارات، هي نهج يشارك فيه المواطنون انطلاقاً من مسؤولياتهم الوطنية والأخلاقية ما يستدعي وقوف الجميع وراءها باعتبارها دعوة إلى الخير ونبذ الصراعات والحروب، وتسييد لغة المنطق والعقل، لافتاً إلى أن المواطنة الحقيقية مرتبطة ارتباطاً عضوياً بالعمل من أجل السلام، ونشر رسالة التسامح وتقبل الآخر التي تمثلها الإمارات، وقيادتها الحكيمة، التي تصر على تجنيب المجتمع البشري ويلات الحروب، وتسعى لوضع آليات للتعاون الدولي تسمو بالمجتمع الدولي، وتحقق الأمن والسلام لجميع الشعوب، من دون أي تمييز عرقي أو ديني أو قومي. وأوضح أن العمل من أجل السلام، وبث الخطاب السلمي الداعي إلى التسامح والتعاون بين الناس، من أكثر الوسائل فاعلية التي يمكن من خلالها، مواجهة العنف والتطرف والأفكار الهدامة التي يقف وراءها أناس سلبيون، تسيّرهم مصالحهم الأنانية، ورغباتهم الإجرامية البغيضة، راهناً وأد الفتن والجرائم التي تنتج عن لغة العنف والتطرف هو السعي والاقتراب من أجل السلام أكثر.

تسامح
وقال الفلاسي: في ورقة بحثية أصدرتها مؤسسة وطني الإمارات بعنوان «التربية من أجل السلام والتعايش السلمي» أن دولة الإمارات منذ تأسيسها عام 1971 على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أكدت أنها دولة مسالمة تحرص على تسييد لغة الحوار بين الشعوب والعمل من أجل تجذير قيمة التسامح والحوار والتعايش بين الشعوب، نابذة لغة التطرف والإرهاب والعنف، وكل أنواع الممارسات التي تدعو إلى الكراهية وعدم قبول الآخر. وأكد أن الدولة استطاعت بفضل ثوابتها التي نشأت عليها أن كسب احترام وتقدير العالم بأسره، لدرجة أنها شكلت المنصة الأهم في محاربة التطرف والعنصرية، والدعوة إلى التسامح، ما مكّنها من أن تكون ملتقى حوار الأديان السماوية الثلاث، وأن تمثل صوت المنطق والحق في كل المحافل الدولية.

وركزت ورقة البحثية على الرسالة الإلهية في الديانات السماوية والنظريات الإنسانية الأخلاقية والتي ترتكز بشكل أساسي على الدعوة للسلام والتسامح إلى القيم المشتركة بين الأديان السماوية الثلاثة، والتي تشترك كلها في الدعوة إلى المحبة والسلام والتسامح بين بني البشر، لما في ذلك من أهمية للحياة الإنسانية، فعندما توجه طاقات البشرية نحو مواجهة الأخطار الطبيعية، واستغلال موارد الطبيعة لصالح الجنس البشري، بدلاً من الدخول في صراعات دموية تحمل الدمار والموت للبشر، لافتاً إلى أن جميع المواثيق الدولية تؤكد أهمية السلام في العالم، ما يعني أن السلام هو هدف إنساني عام ليس محصوراً بفئة من الناس أو بحدود جغرافية معينة، وإنما هو هدف عام يجب أن يشمل البشر جميعاً، الذين استخلفهم الله في الأرض.

وقـــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــــضًأ :

"الاتحادية للموارد البشرية" تُصدر دليلًا للتعامل مع مصابي "كورونا"

الإمارات سجل حافل في نشر ترسيخ الاستقرار حول العالم

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلاسي يؤكد أن معاهدة السلام انطلاقة مهمة لتسييد المنطق ومحاربة التطرف الفلاسي يؤكد أن معاهدة السلام انطلاقة مهمة لتسييد المنطق ومحاربة التطرف



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

لندن - صوت الإمارات
لطالما عودتنا الملكة رانيا على إطلالاتها الأنيقة بستايلات مختلفة وفق المناسبة التي تحضرها. وفي أحدث لقاء تلفزيوني لها، اتجهت الى التألق بطقم أنيق بين اللمسات الكلاسيكية والعصرية، بنمط شبابي ايضا، وهو نمط اتبعته في العديد من اللقاءات الحوارية التي ظهرت بها على شاشات التلفزة. نرصد لكم هذه الإطلالات لتستلهموا منها أسلوبها الملهم. اتجهت الأنظار نحو الملكة الأردنية رانيا في لقائها التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية جوي ريد في برنامجها التلفزيوني ذا ريدآوت. وتألقت الملكة في اللقاء بطقم حيادي باللون الاسود بتصميم عصري ومريح يناسب اللقاءات الحوارية. تألف من سروال أسود واسع مع الزمزمات عند الخصر، والخصر العالي المزين باثنين من الأزرار البيضاء العريضة، وهو من توقيع " louisvuitton"، اما التوب فجاءت بنمط المعطف القصير والكروب توب م�...المزيد

GMT 01:56 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

عبايات باللون الأزرق لموضة موسم ربيع 2016

GMT 09:53 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أميركا تراقب حسابات التواصل الاجتماعي لطالبي اللجوء لديها

GMT 20:30 2013 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

وليدة الانتظار

GMT 02:10 2015 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

منتجع تزلج يفتتح كنيسة مبنية من الثلج في فنلندا

GMT 11:03 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

الفنانة منة فضالي تبدي حماسها لمشاهدة فيلم "الخلية"

GMT 08:02 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

الـ"فيفا" يعلن مباريات تصفيات كأس العرب "قطر 2021"

GMT 03:10 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"تراث الإمارات" يختتم مشاركته النوعية في "الشارقة للكتاب"

GMT 10:34 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

رسميًا إنتر ميلان يُجدد عقد رانوكيا

GMT 13:04 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

لبنى أحمد توضح رموز تعليقات أشجار الفاكهة في علم الفنغ شوي

GMT 21:37 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

سالمين خميس سعيد بوصول فريقه لقبل النهائي الكأس

GMT 21:07 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

بذرة الكتان وعلاج حصوات المراره

GMT 03:02 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني شاكر ينشر صور خطوبة ابنه شريف على "إنستغرام"

GMT 20:39 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

539 أسرة تستفيد من حملة جود الرمضانية في الذيد

GMT 19:07 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تفعيل صفحة البحرين على موقع منتدى التعليم للجميع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates